هذا ما تبقى من سيارة الإسعاف التي هرعت لإنقاذ هند / صور
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
#سواليف
أظهرت صور تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل ، مركبة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني التي توجَّه طاقمها لإنقاذ الطفلة هند، قبل أن يقصفهم جيش الاحتلال، وعُثر على جثامين أفراد الطاقم والطفلة هند مع أقاربها اليوم السبت، بعد انقطاع أخبارهم لمدة 12 يوماً .
تفاصيل الحكاية :
قصة الطفلة هند كتبت نهايتها باستشهادها، بعد أن تعمد جيش الاحتلال قصف سيارة الإسعاف التي كانت ستعود معها.
قصة هند بدأت عند اتصال ليان، أخت هند الكبرى، بعمها الذي تواصل مع الهلال الأحمر، لكن رصاص الاحتلال قتل الطفلة ليان، لتستشهد تاركةً هند ذات الستة أعوام وحدها محاصرةً بين دبابات الاحتلال.
ووثَّقت جمعية الهلال الأحمر، في تسجيل صوتي، لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار على الطفلة ليان، حينما كانت تتحدث على الهاتف مع طواقمها طالبةً النجدة.
– ثم نشرت جمعية الهلال الأحمر مكالمةً مع هند، وفي الاتصال الهاتفي استغاثت الطفلة بفريق الهلال الأحمر الفلسطيني لأجل إنقاذها، وتقول وهي تُكلم إحدى الموظفات: “خذيني تعالي”، وترددها أكثر من مرة: “تعالي.. تعالوا.. أنا كتير خايفة”. في 29 يناير الماضي، خرج طاقم إسعاف من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لإنقاذ الطفلة هند، والتي بقيت وحدها على قيد الحياة داخل السيارة محاصرة من دبابات الاحتلال وبين جثامين عائلتها.
اليوم السبت، عثر على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب (6 سنوات)، وخمسة من أفراد عائلتها (خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة)، بعد محاصرة المركبة التي كان تقلهم قبل 12 يوماً، في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهلال الأحمر الطفلة هند
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يدفع نحو 3450 طنا من المساعدات العاجلة عبر قافلة «زاد العزة» الـ 47 إلى غزة
دفع الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 47، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 47، نحو 3450 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 3200طن سلال غذائية، ونحو 250 طن مستلزمات طبية وإغاثية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.