ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب على غزة وتحذيرات من اجتياح إسرائيلي لرفح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 28 ألفا و64 شهيدا، و67 ألفا و611 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت أن الاحتلال ارتكب 16 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 117 شهيدا و152 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة عدد آخر، جراء غارة إسرائيلية على منزل شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وأضاف المراسل باستشهاد مواطن وجرح 6 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون غربي مدينة غزة، كما استهدف قصف إسرائيلي آخر منزلا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، أدى إلى استشهاد شخص وإصابة عدد آخر.
وقال المراسل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مربعا سكنيا غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
من جهتها، أكدت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، استشهاد شخصين في إطلاق نار داخل مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الأخيرة.
كما استشهد عدد من أفراد الشرطة الفلسطينية في قصف استهدف مركبتهم بمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، في استهداف الثاني من نوعه خلال أسبوع.
وفي وقت سابق من اليوم، كثفت طائرات الاحتلال القصف على المنازل المأهولة في رفح، مما أسفر عن استشهاد 25 فلسطينيا.
اجتياح رفح
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اليوم السبت من كارثة ومجزرة عالمية في حال اجتاحت إسرائيل محافظة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع.
وحمل المكتب الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الكارثة والمجزرة العالمية التي يُلوّح بارتكابها الاحتلال.
وأضاف أن وسائل الإعلام التابعة للاحتلال الإسرائيلي تناولت نية وتهديدات جيش الاحتلال بمهاجمة واجتياح محافظة رفح (جنوب قطاع غزة) والتي تضم أكثر من مليون و400 ألف مواطن فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى، مما ينذر بوقوع كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
كما حذر من أن اجتياح رفح قد يقع في أي وقت بالتزامن مع ارتكاب الجيش الإسرائيلي آلاف المجازر في محافظات قطاع غزة على مدار حرب الإبادة الجماعية.
وطالب المكتب أيضا مجلس الأمن الدولي بالانعقاد الفوري والعاجل واتخاذ قرار يضمن إلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما يعتزم الجيش والأجهزة الأمنية صياغة خطة لإخلاء المدينة من السكان، بحسب إعلام إسرائيلي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، السبت، إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من إجلاء واسع النطاق للمدنيين من المدينة وضواحيها.
ومحافظة رفح جنوبي قطاع غزة تعد آخر ملاذ للنازحين بعد طلب الجيش الإسرائيلي من سكان غزة اللجوء إليها، خلال عملياته شمالي القطاع المستمرة حتى اليوم.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن -أمس الجمعة- أنه طلب من الجيش وضع خطة "لإجلاء السكان وتدمير 4 كتائب تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)" قال إنها منتشرة في رفح.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جنوبی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس ويزيل ساترَين ترابيّين للجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد
أعلن الجيش اللبناني اليوم الثلاثاء، تفكيك جهاز تجسس وإزالة ساترَين ترابيّين للجيش الإسرائيلي في خراج بلدتي بليدا وميس الجبل - مرجعيون، جنوبي البلاد.
وصدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني بيان جاء فيه: "في سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز تجسس للعدو الإسرائيلي، مموه ومزود بآلة تصوير في خراج بلدة بليدا - مرجعيون، وعملت على تفكيكه".
كما عملت الوحدة على "إزالة ساترَين ترابيّين بعد إقامتهما في بلدتي بليدا وميس الجبل - مرجعيون من قبل العدو"، وفق البيان.
وختمت المديرية بيانها بالقول: "تتابع قيادة الجيش الوضع في الجنوب بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، وسط استمرار العدو الإسرائيلي في انتهاكاته لسيادة لبنان وأمنه، واعتداءاته على اللبنانيين ولا سيما في منطقة الجنوب".
ومنذ سريان وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ 27 نوفمبر 2024، خرق الجيش الإسرائيلي هذا الاتفاق أكثر من 3000 مرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، فيما يؤكد "حزب الله" التزامه الكامل بالاتفاق.
هذا وشدد قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل في كلمة له بمناسبة "عيد المقاومة والتحرير" قبل أيام، على أن "العدو الإسرائيلي يواصل انتهاكاته واعتداءاته بحق لبنان وشعبه، ويحتل أجزاء من أراضيه، ويعرقل انتشار الجيش الكامل في الجنوب، في خرق فاضح للقرارات الدولية ذات الصلة".