ماذا يحدث عند وضع الخل في الحوض؟.. لن تحتاج إلى سباك بعد الآن
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
انسداد الحوض واحدة من المشكلات الأزلية، التي تعاني منها ربات المنزل يوميًا، وتحتاج إلى إيجاد طريقة بسيطة لتسليكه والتخلص من المواد العالقة به، دون الحاجة إلى السباك في كل مرة، وإنفاق الكثير من الوقت والمال في إصلاحه.
توجد الكثير من الطرق والحيل السحرية، التي يمكن الاعتماد عليها بشكل أساسي، لتسليك الحوض وإزالة بواقي الطعام العالقة به، لذا يقدم موقع «simplybusiness» طريقة سحرية لتسليك الحوض وتنظيفه دون الحاجة إلى سباك، بإضافة مكون واحد له والذي يمكن معرفته في التقرير التالي.
لا تحتاج سوى إلى مكون واحد رئيسي يساعدك على تسليك الحوض، والتخلص تمامًا من المواد العالقة به، وهو البيكنج والذي يمكن استخدامه بطريقتين مختلفتين، إلا أنه يقدم نفس النتيجة الفعالة، وهي الحصول على حوض نظيف خالٍ من الرواسب والشوائب، ويمكن إيضاح الطريقتين على حدة فيما يلي:
يعتبر ذلك الخليط من الطرق الفعالة في تسليك الحوض، والتخلص من المواد العالقة به، دون الحاجة إلى طلب السباك في كل مرة.
طريقة التحضير الوصفةتتطلب تلك الطريقة سكب نصف كوب من البيكنج صودا في الحوض، ومن ثم إضافة نصف فنجان من الخل بشكل تدريجي، ليؤدي في النهاية التفاعل بين هاتين المكونين إلى التخلص نهائيًا من الانسداد.
تساعد تلك التركيبة بشكل كبير في تسلييك الحوض، والتخلص من تلك المشكلة المزعجة، التي تتكرر بشكل يومي، وذلك عبر استخدام هذين المكونين فقط.
طريقة التحضير الوصفةوضع ملعقة كبيرة من ملح الطعام في الحوض، ومن ثم إضافة ربع كوب من البكينج صودا والعمل على ترك ذلك الخليط، على مدار ساعة كاملة، و من ثم سكب المياه الساخن إلى الحوض بشكل تدريجي، والعمل على إضافة أي منظف تعتادين على استخدامه، ليساعدك ذلك في التخلص من انسداد الحوض.
هناك بعض الأمور التي وجب الانتباه لها، للحفاظ على الحوض نظيفًا تمامًا، بعد استخدام الوصفة السابقة، والتي يمكن إيضاحها ومعرفتها فيما يلي:
وجب الانتباه جيدًا في كل مرة تستخدمين الحوض، العمل على إزاله بواقي الطعام في كل مرة، حتى لا تتراكم في النهاية، وتتسبب في انسداد الحوض، وذلك عن طريق تنظيف الأطباق جيدًا وإزالة البقايًا منها خارج الحوض، لأنها هي المسبب الرئيسي في انسداد الحوض وينصح أيضًا باستخدام الماء المغلي في تنظيف الحوض لأنه يساعد على إزالة الشوائب وإذابة الدهون المتراكمة به والتي تؤدي لانسداده.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الموقع الجغرافي يعرض المنطقة لمزيج معقد من الظروف المناخية.. ماذا يحدث فى الشرق الأوسط؟
كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، في تقرير حديث، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجلت خلال عام 2024 أعلى معدلات درجات حرارة في تاريخها، مع ارتفاع درجات الحرارة بمعدلات تفوق الزيادة العالمية بأكثر من الضعف خلال العقود الأخيرة.
وأوضح التقرير، الصادر بالتعاون مع وكالات بحثية دولية، أن الموجات الحارة باتت أطول وأكثر شدة، في أول تقييم تصدره المنظمة مخصص بالكامل لهذه المنطقة الحساسة من العالم.
تحذيرات أممية حرارة تتجاوز قدرة البشر على التحملسيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة، حذرت من احتدام الظواهر المناخية المتطرفة، مؤكدة أن "درجات الحرارة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترتفع بوتيرة تساوي مثلي المتوسط العالمي، مع موجات حر خانقة ترهق المجتمعات إلى أقصى الحدود".
وبحسب التقرير، تجاوز متوسط حرارة عام 2024 نظيره بين 1991 و2020 بمقدار 1.08 درجة مئوية، بينما كانت الجزائر الأكثر تأثرا بزيادة بلغت 1.64 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الثلاثين عامًا الماضية.
موجات حر تتجاوز 50 درجة وتعرض صحة الإنسان للخطرحذرت المنظمة من أن الفترات التي تخطت فيها درجات الحرارة حاجز 50 درجة مئوية في دول عربية عدة أصبحت شديدة الخطورة، ما يهدد صحة الإنسان والنظم البيئية والبنى الاقتصادية، ويزيد من الضغوط على موارد المياه والبنية التحتية.
الجفاف يتفاقم وندرة المياه تتصاعديؤكد التقرير أن الجفاف في المنطقة التي تضم 15 دولة من بين الأكثر ندرة في المياه عالميا أصبح أكثر تكرارا وحدة، مع اتجاه واضح نحو موجات حر أطول منذ عام 1981.
وتسببت توالي مواسم الأمطار الضعيفة في جفاف واسع بالمغرب والجزائر وتونس، ما أثر على الزراعة والإنتاج الغذائي وموارد المياه الجوفية.
ضحايا وخسائر كبيرة بفعل الظواهر المتطرفةأشار التقرير إلى أن أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم خلال العام الماضي نتيجة الظواهر المناخية العنيفة، خصوصًا موجات الحر والفيضانات، فيما تضرر نحو 3.8 مليون شخص بسبب تبعات التغير المناخي.
دعوات لتعزيز الأمن المائي وتطوير الإنذار المبكروشددت المنظمة على ضرورة الاستثمار في دعم الأمن المائي عبر التوسع في مشاريع تحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف، إلى جانب تعزيز أنظمة الإنذار المبكر ووفقا للتقرير، فإن 60% من دول المنطقة أصبحت تمتلك بالفعل أنظمة لرصد المخاطر المناخية وتحذير السكان.
توقعات قاتمة ارتفاع 5 درجات قبل نهاية القرنتتوقع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ ارتفاع متوسط درجات الحرارة في المنطقة بمقدار يصل إلى 5 درجات مئوية مع نهاية القرن، في حال استمرار مستويات الانبعاثات الحالية دون تغيير.
مناخ الشرق الأوسط وشمال أفريقيايعد مناخ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واحدا من أكثر المناخات هشاشة على مستوى العالم فالموقع الجغرافي للمنطقة يجعلها عرضة لمزيج معقد من الظروف المناخية:
حرارة مرتفعة معظم أشهر السنة
معدلات أمطار محدودة وغير منتظمة
اعتماد كبير على المياه الجوفية والموارد المائية المشتركة بين الدول
تعرض متزايد للعواصف الرملية وموجات الجفاف
ومع تسارع التغير المناخي، تتسع الفجوة بين الطلب على الماء والموارد المتاحة، خصوصا في ظل النمو السكاني المتسارع.
ويشير الخبراء إلى أن بعض مناطق الشرق الأوسط قد تصبح غير صالحة للعيش صيفا خلال العقود المقبلة إذا تجاوزت الحرارة الحدود الحرجة لقدرة جسم الإنسان على التبريد.
وتعد شمال أفريقيا أيضا من أبرز الأقاليم التي تواجه خطر تراجع الأمطار وارتفاع معدلات التصحر.