بايدن لنتنياهو: عملية رفح لا يجب أن تستمر دون خروج آمن للمدنيين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن عملية رفح لا ينبغي أن تستمر دون خطة لخروج آمن للمدنيين.
ونقل البيت الأبيض عن بايدن تأكيده في حديثه لنتنياهو على ضرورة الاستفادة من التقدم المحرز في المفاوضات لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن في أقرب وقت ممكن.
أخبار قد تهمك مصر تحذر من «عواقب وخيمة» لعملية إسرائيلية محتملة في رفح 11 فبراير 2024 - 8:46 مساءً الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: الهجوم على رفح ومحاولات التهجير لا يعفيان الإدارة الأمريكية من المسؤولية 11 فبراير 2024 - 12:38 صباحًاوأضاف البيت الأبيض في بيان اليوم الأحد، أن بايدن دعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة ومحددة لزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
يشار إلى أنه في وقت سابق، أعلن نتنياهو أنه لم يتحدث إلى بايدن منذ تصريحات الأخير يوم الخميس.
وقال خلال مقابلة مع برنامج “فوكس نيوز صنداي” بثتها شبكة “إيه بي سي” اليوم: “أقدر دعم الرئيس بايدن لإسرائيل منذ بداية الحرب. ولا أعرف بالضبط ما الذي كان يقصده بذلك”.
أقرب إلى القطيعةيأتي ذلك فيما كشف 6 مسؤولين أمريكيين أن بايدن ومساعديه أقرب إلى القطيعة مع نتنياهو.
وقالوا لصحيفة “واشنطن بوست” اليوم إن مساعدي بايدن يحثونه على انتقاد نتنياهو علناً.
كما أوضحوا أن مساعدي بايدن لم يعد ينظرون إلى نتنياهو كشريك يمكنه التأثير حتى في السر.
كذلك لفتوا إلى أن نهج بايدن تجاه إسرائيل لم يتغير، لكن يمكنه إدانة نتنياهو.
إدخال المزيد من المساعداتوذكر مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية يتحدث مع الرئيس بانتظام أن تعليقات بايدن الحادة غير المعتادة يوم الخميس، حينما قال إن العمليات الإسرائيلية في غزة أصبحت مفرطة ومبالغاً بها، تعكس ما كان يقوله على انفراد منذ فترة طويلة.
كما أضاف: “لا أعتقد أن أي شخص يمكنه أن ينظر إلى ما فعله الإسرائيليون في غزة ولا يقول إنه مبالغ فيه. هذا يثير الإحباط لدى الإسرائيليين. هل قاموا بالعمل على ما سيأتي بعد ذلك في غزة؟ لا، لم يتعاملوا مع الأسئلة الصعبة حقاً”.
كذلك أردف المسؤول أن بايدن يهتم بشدة بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكداً أن هذا الأمر “في ذهنه دائماً” وأنه يشعر بالإحباط بسبب العقبات التي تضعها إسرائيل. وشدد على أن “كل شيء هو صراع يومي”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بايدن رفح نتنياهو
إقرأ أيضاً:
البابا ليو الرابع عشر يزور قبر البابا فرانسيس في أول خروج له من الفاتيكان
في أول تحرك له خارج أسوار الفاتيكان منذ توليه منصبه، قام البابا ليو الرابع عشر، الحبر الأعظم الجديد للكنيسة الكاثوليكية، بزيارة إلى قبر سلفه البابا فرانسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري بالعاصمة الإيطالية روما، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "الجورنال" الإيطالية.
زيارة تعكس الوفاء والتقدير لسلفه الراحلوخلال جولته، التي تحمل أبعادًا رمزية وروحية كبيرة، زار البابا الجديد أيضًا كنيسة سيدة المشورة الصالحة في بلدة جيناتزانو الواقعة على بعد 50 كيلومترًا جنوب شرق روما، حسب بيان صادر عن الفاتيكان.
عاجل| مسؤول بالفاتيكان: اختيار البابا الجديد لاسم ليو يدل على استمرار منهج البابا فرنسيس رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه بابا جديد للفاتيكانوتأتي هذه الزيارة بعد أقل من شهر على وفاة البابا فرانسيس، أول بابا يسوعي وأول بابا من أمريكا اللاتينية، والذي توفي في 21 أبريل الماضي عن عمر ناهز 88 عامًا، تاركًا إرثًا كبيرًا من العمل من أجل الفقراء والدفاع عن البيئة.
البابا ليو 14 يعلن أولوياته... وتحية حارة من الكرادلةوخلال اجتماع مغلق مع الكرادلة في الكرسي الرسولي، قدّم البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية لمحات أولية عن رؤيته وأسلوبه في القيادة.
وقد استُقبل بتصفيق حار من الحضور أثناء دخوله إلى قاعة المؤتمرات مرتديًا الثوب البابوي الأبيض، في مشهد نقلته وسائل إعلام الفاتيكان.
وفي كلمته، أوضح البابا ليو 14 أن اختياره لهذا الاسم لم يكن اعتباطيًا، بل جاء تكريمًا للبابا ليون الثالث عشر، الذي قاد الكنيسة في أواخر القرن التاسع عشر، وكتب الرسالة العامة الشهيرة "الشؤون الحديثة" التي دافعت عن حقوق العمال والعدالة الاجتماعية في زمن الثورة الصناعية.
الذكاء الاصطناعي وثورة جديدة تتطلب مواقف حاسمةقال البابا ليو في خطابه: "إن الكنيسة اليوم مدعوة لتقديم تراثها من العقيدة الاجتماعية في مواجهة تحديات الثورة الصناعية الجديدة وتطورات الذكاء الاصطناعي، وهي تحولات تفرض علينا الدفاع عن الكرامة الإنسانية، والعدالة، والعمل من منظور روحي وأخلاقي".
وأضاف أن الاسم البابوي الذي يحمله يرمز إلى الالتزام بالقضايا الاجتماعية، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد تركيزًا كبيرًا على مبادئ العدالة والرحمة والتضامن، خصوصًا في ظل التغيرات التكنولوجية والاقتصادية المتسارعة عالميًا.
قداس التنصيب الرسمي في 18 مايو بالفاتيكانمن المنتظر أن يُقام قداس تنصيب البابا ليو الرابع عشر يوم السبت 18 مايو في كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان، بحضور عدد كبير من قادة الدول ورجال الدين والشخصيات العامة من مختلف أنحاء العالم.
إشادة بالبابا فرانسيس ودعوة للعودة إلى البساطةفي خطابه الذي ألقاه السبت، أشاد البابا ليو بخليفته البابا فرانسيس، واصفًا إياه بـ "النموذج في التفاني الكامل للخدمة والحياة الرصينة، التي يجب أن تُشكل مرجعية أخلاقية وروحية لقيادة الكنيسة". ودعا إلى "العودة إلى هذا التراث القيم، الذي يُجسّد جوهر الرسالة المسيحية".
كما ندد في القداس الأول لحبريته يوم الجمعة بما وصفه بـ "انحدار الإيمان أمام إغراءات المال والسلطة والمتعة"، معتبرًا أن هذه التحديات تمثل تهديدًا للروحانية المعاصرة.