استطاع منذ ظهوره الأول أن يأسر قلوب محبيه بأدائه المميز وأغانيه الرومانسية العاطفية ويعد من المطربين الذين لا يمكن تجاهلهم في موسم عيد الحب فلا يمر هذا اليوم الخاص دون أن يترك بصمته الخاصة من خلال أغانيه التي تلامس أوتار القلوب وتجذب الأنظار هو الفنان المتميز والحساس «وائل جسار»

الذي قرر في عيد الحب لسنة 2024 أن يفاجئ محبيه وجمهوره بـ مفاجأة لا مثيل لها بظهور زوجته السيدة ميري جسار مع لأول مره في فيديو كليب أغنيته الجديدة التي طرحت منذ قليل بالتزامن مع عيد الحب وتحمل اسم "كل وعد"،حيث أثار ظهورها جدل كبير زاد من شغف ولهفة محبي وائل جسار لمشاهدة هذا العمل الفني الجديد وكان للفجر الفني حديث خاص معه ليحدثنا عن كواليس هذا الأمر 

لمن ترجع فكرة ظهور ميري في كليب كل وعد ؟

فتحدث جسار للفجر الفني عن فكرة ظهور زوجته في الكليب وقال: "ظهور زوجتي في كليب "كل وعد" هي فكرتنا سويًا لإني في البداية عرضت عليها ورحبت بها ترحيبًا قوي، حيث تعكس الأغنية روح الشراكة والحب بيننا فنحن نعيش في حياتنا الواقعية تجارب الحب والإحساس التي تتغنى بها الأغنية وتتطابق الكلمات علينا تمامًا، فهناك مشاعر حقيقية يعكسها الفيديو كليب بيني وبين ميري، أما عن كواليس التصوير كانت ممتعة للغاية ومليئة بالحب والصدق وفي الحقيقة نأمل بصدق أن يحظى العمل بإعجاب الجمهور ويصبح محط اهتمامهم.

 

حقيقة دخول أولاد وائل جسار للوسط الفني

وعن إمكانية ظهور أولاده في أغنياته القادمة قال: "لا أجد مشكلة في ظهورهم إذا كانو معي، في عام 2017 رافقتني ابنتي في تصوير فيديو كليب أحد أغانيّ، وهذة التجربة كانت مميّزة وملهمة بالنسبة لي ومع ذلك أجد تحديًا كبيرًا في إدخالهم في عالم الفن بشكل دائم، بسبب الصعوبات والتحديات التي قد تواجههم في هذا الوسط المتطلب لأن من الممكن أن تكون هذه التجربة مجهدة بالنسبة لهم 

 وأنا أهتم براحتهم وسلامتهم قبل كل شيء. لذا، أنا متردد في تقديمهم لهذا العالم في هذه المرحلة الحقيقة ولا أميل لذلك"،كما تحدث عن إمكانية دخول ميري لعالم التمثيل وقال: "لا، فإن تجربتها كانت بسبب وجودي في هذا العمل، ولكنها لا تهوى التمثيل ولا تطمح للانضمام إلى هذا المجال فهي مهتمة بتربية أولادنا وتعليمهم أكثر من أي شئ وأنا أدعمها في ذلك". 

تعاون فني متكرر يحصد نجاح مُلفت بين جسار وزعيم

وعن تكرار تعاونه مع الملحن والفنان أحمد زعيم قال: "الحقيقة أنا عملت مع أحمد أكثر من مرة، ومعظمها كانت مليئة بالرومانسية، فهو فعلًا مبدع في تقديم الأعمال الرومانسية بشكل مميز وتجمعنا علاقة مميزة وهناك كيمياء فنية قوية بيننا تساعدنا على تحقيق النجاحات وتحقيق الإنجازات بمشيئة الله، بالإضافة إلى أننا متحمسون للعمل معًا في المستقبل، ولن أغفل عن ذكر سعادتي بالتعاون مع العبقري وليد سعد وغيرهم من الملحنين الموهوبين وسنواصل التعاون والتجربة في مجال الفن، ونسعى جاهدين لتقديم الأعمال الفنية الرائعة التي تلهم وتمتع جمهورنا. 

وائل جسار وأحمد زعيم

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وائل جسار أحمد زعيم الفنان وائل جسار وائل جسار کل وعد

إقرأ أيضاً:

حين صمتَ الحب ونطقت الأنا

في الزمن القديم، كان الفن ينبض بما تختزنه الأرواح من حنين، توق، وشغف صادق نحو الآخر.

كان الحب في الأغنية يمثل الامتلاء العاطفي، والتعلُّق بالمحب كركنٍ من أركان الطمأنينة الإنسانية.

ففيروز تُغني: “بكتب اسمك يا حبيبي عالحور العتيق”، وشادية تتوسل الزمن: “إن راح منك يا عين، هيروح مني فين؟”، أما نوال الزغبي فكانت “على بالها تقعد بجانبه”…

كلها أصوات تصوغ الإنسان ككائن يتكامل بالمحبّة، ويجد اكتماله في الآخر.

لكن شيئًا ما تغيّر!

الفن، بإعتباره مرآة المجتمع، بدأ يعكس صورة مختلفة للإنسان المعاصر.

لم يعد صوت الحب هو الغالب، بل حلَّت محله نغمة باردة من الإستقلالية المؤلمة، وأحيانًا العدائية.

تُغني أحلام: “ابعد عن دروبي، خلك في غيظك موت مالك أمل صوبي”، وتقول مايلي سايرس في أغنيتها الشهيرة Flowers:

“I can buy myself flowers… I can love me better than you can”.

وكأن الرسالة: “أنا لست بحاجة لأحد، حتى الحب… أستغني عنه بنفسي”.

هذه التحوّلات في الأغنية ليست مجرد تغير في الكلمات، بل هي انعكاس لتحوّل أعمق في وعي الإنسان، وخصوصًا في رؤيته للعلاقات.

لقد تحوّل من الكائن المتعلِّق بالجماعة، إلى فردٍ يقدّس إستقلاله، ويخشى الإرتباط كما لو كان تهديدًا لحريته.

يشرح المفكر البولندي زيغمونت بومان هذا التحول في كتابه “الحب السائل”، حيث يرى أن الحداثة المتسارعة حولت العلاقات إلى أنماط “سائلة” لا ثبات فيها، لا إلتزام طويل، ولا رغبة في التورط العاطفي الكامل.

أما إريك فروم فيقول في “فن الحب” إن الحب مهارة تحتاج النضج، لا إنفعالاً عابرًا أو رغبة في الإمتلاك أو الإنسحاب.

وبين هذين التفسيرين، نجد أن الأغنية اليوم صارت تصرخ بما يخفيه قلب الإنسان المعاصر: أنا موجوع، لكنني لن أظهر ضعفي… وسأحب نفسي إن أضطررت.

فما بال الإنسان؟
لقد تغيَّر.

لم يعد يرى العلاقة ملاذًا، بل قيدًا.
لم تعد الحميمية أولوية، بل مسؤولية قد تُعيقه عن ذاته.

ويبقى السؤال الكبير مطروحًا:
هل نضج الإنسان فأستغنى؟
أم
خاف فأنعزل؟
في الحالتين، فإن الفن يُجيبنا دائمًا بوضوح:
صوت الإنسان تغيَّر… وصدى قلبه كذلك.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا: مدرسة تكنولوجية جديدة لدعم التعليم الفني وربط الخريجين بسوق العمل
  • حين صمتَ الحب ونطقت الأنا
  • مدرسة تكنولوجية جديدة لدعم التعليم الفني وربط الخريجين بسوق العمل بالمنيا
  • إيكاد: سفينة "إترينتي سي" التي استهدفها الحوثيون كانت متجهة لميناء جدة السعودي وليست إلى إسرائيل
  • رئيس اللجنة بأسيوط للفجر: اعلان أسماء ال22 مرشحا لانتخابات مجلس الشيوخ
  • رئيس اللجنة بأسيوط للفجر: استبعاد مرشح لعدم استكمال أوراق ترشحه لانتخابات مجلس الشيوخ
  • نص تعديل إجازات الأعياد لموظفي الجهات الحكومية التي تطبق الخدمة المدنية
  • كوادر مهنية لمصر المستقبل.. تعديلات تشريعية تعيد هيكلة التعليم الفني
  • رئيس اللجنة بأسيوط للفجر: 23 مرشحا تقدموا لانتخابات مجلس الشيوخ
  • رامي صبري يطرح كليب أنا بحبك أنت .. فيديو