خاص للفجر الفني| وائل جسار: "ظهور ميري في كليب كل وعد فكرتنا سويًا ولا أشجع دخول أولادي للوسط الفني"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
استطاع منذ ظهوره الأول أن يأسر قلوب محبيه بأدائه المميز وأغانيه الرومانسية العاطفية ويعد من المطربين الذين لا يمكن تجاهلهم في موسم عيد الحب فلا يمر هذا اليوم الخاص دون أن يترك بصمته الخاصة من خلال أغانيه التي تلامس أوتار القلوب وتجذب الأنظار هو الفنان المتميز والحساس «وائل جسار»
الذي قرر في عيد الحب لسنة 2024 أن يفاجئ محبيه وجمهوره بـ مفاجأة لا مثيل لها بظهور زوجته السيدة ميري جسار مع لأول مره في فيديو كليب أغنيته الجديدة التي طرحت منذ قليل بالتزامن مع عيد الحب وتحمل اسم "كل وعد"،حيث أثار ظهورها جدل كبير زاد من شغف ولهفة محبي وائل جسار لمشاهدة هذا العمل الفني الجديد وكان للفجر الفني حديث خاص معه ليحدثنا عن كواليس هذا الأمر
لمن ترجع فكرة ظهور ميري في كليب كل وعد ؟فتحدث جسار للفجر الفني عن فكرة ظهور زوجته في الكليب وقال: "ظهور زوجتي في كليب "كل وعد" هي فكرتنا سويًا لإني في البداية عرضت عليها ورحبت بها ترحيبًا قوي، حيث تعكس الأغنية روح الشراكة والحب بيننا فنحن نعيش في حياتنا الواقعية تجارب الحب والإحساس التي تتغنى بها الأغنية وتتطابق الكلمات علينا تمامًا، فهناك مشاعر حقيقية يعكسها الفيديو كليب بيني وبين ميري، أما عن كواليس التصوير كانت ممتعة للغاية ومليئة بالحب والصدق وفي الحقيقة نأمل بصدق أن يحظى العمل بإعجاب الجمهور ويصبح محط اهتمامهم.
وعن إمكانية ظهور أولاده في أغنياته القادمة قال: "لا أجد مشكلة في ظهورهم إذا كانو معي، في عام 2017 رافقتني ابنتي في تصوير فيديو كليب أحد أغانيّ، وهذة التجربة كانت مميّزة وملهمة بالنسبة لي ومع ذلك أجد تحديًا كبيرًا في إدخالهم في عالم الفن بشكل دائم، بسبب الصعوبات والتحديات التي قد تواجههم في هذا الوسط المتطلب لأن من الممكن أن تكون هذه التجربة مجهدة بالنسبة لهم
وأنا أهتم براحتهم وسلامتهم قبل كل شيء. لذا، أنا متردد في تقديمهم لهذا العالم في هذه المرحلة الحقيقة ولا أميل لذلك"،كما تحدث عن إمكانية دخول ميري لعالم التمثيل وقال: "لا، فإن تجربتها كانت بسبب وجودي في هذا العمل، ولكنها لا تهوى التمثيل ولا تطمح للانضمام إلى هذا المجال فهي مهتمة بتربية أولادنا وتعليمهم أكثر من أي شئ وأنا أدعمها في ذلك".
تعاون فني متكرر يحصد نجاح مُلفت بين جسار وزعيموعن تكرار تعاونه مع الملحن والفنان أحمد زعيم قال: "الحقيقة أنا عملت مع أحمد أكثر من مرة، ومعظمها كانت مليئة بالرومانسية، فهو فعلًا مبدع في تقديم الأعمال الرومانسية بشكل مميز وتجمعنا علاقة مميزة وهناك كيمياء فنية قوية بيننا تساعدنا على تحقيق النجاحات وتحقيق الإنجازات بمشيئة الله، بالإضافة إلى أننا متحمسون للعمل معًا في المستقبل، ولن أغفل عن ذكر سعادتي بالتعاون مع العبقري وليد سعد وغيرهم من الملحنين الموهوبين وسنواصل التعاون والتجربة في مجال الفن، ونسعى جاهدين لتقديم الأعمال الفنية الرائعة التي تلهم وتمتع جمهورنا.
وائل جسار وأحمد زعيمالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وائل جسار أحمد زعيم الفنان وائل جسار وائل جسار کل وعد
إقرأ أيضاً:
هل الحب جريمة؟.. سؤال للمستقبل
في عام 2075، قد تصدر محكمة ما أول حكم من نوعه: “تم الحكم على المتهم بأنه مصاب بالحب، يُحبس في مصحة حتى يعود لرشده، وتُلغى جميع تصرفاته، وتُعاد له أمواله كونه كان مغيّبًا عن الوعي.” هل تبدو لك الفكرة مجنونة؟ ممتاز، دعنا نكمل الجنون.
اليوم، يُسوّق الحب كأعظم نعمة. لكن الحقيقة التي يخاف الجميع مواجهتها: الحب هو أخطر مرض عرفته البشرية.
فكر للحظة: من يربح عندما تقع في الحب؟
أنت؟ أبداً.
الرابح الحقيقي هو بائع الورود، وصاحب المجوهرات، ومكاتب السفر، وصالات الزواج، ووكالات السيارات، ومحلات الملابس، والبنوك حين تقترض، والمطور العقاري حين تشتري شقة لتُرضي “من تحب”.
الحب برنامج استنزاف منظم… وأنت الضحية التالية.
حين تحب، تتحول من شخص منطقي إلى طفل يرمي أمواله وهو يضحك. تُهدي، تُسامح، تُبرر، تُعذّب نفسك، وتحاول إرضاء الطرف الآخر على حساب كرامتك ومكانتك.
تخيل أنك رجل أعمال ناجح، تتحول فجأة إلى ممثل ثانوي في قصة امرأة لا ترى فيك سوى “محفظة تمشي”.
ولا تلومها، فالمجتمع كله يروّج لهذا النموذج. من المجالس إلى المحتوى الرقمي، الكل يرسّخ أن الحب = تضحية مادية.
هل نبالغ؟ لا.
القرآن قالها بوضوح. امرأة العزيز، زوجة ملك مصر، ثرية ومحترمة، شغفها حبًا بيوسف عليه السلام، حتى كادت تهدم كل ما تملك. بل إن نساء المدينة قطعن أيديهن من الاندهاش ولم يشعرن بالألم!
لذا، لا تستغرب إن بدأت البشرية قريبًا بإنتاج دواء مضاد للحب.
أبحاث بريطانية تدرس حالياً هرمونات مثل الأوكسيتوسين والدوبامين لتعطيل هذا “الجنون العاطفي” وإنقاذ العقول والثروات.
قد يصبح الحب في يومٍ ما تشخيصاً طبيا، تُعالج منه في المصحات، وتُحاسب عليه أمام القاضي.
الحب ليس بريئًا.
إنه كائن مهووس، يدخلك من الباب ويرميك من السطح.
فكّر فيه كفيروس يُعطّل برامج الأمان في دماغك.
هل ستثبته؟ أم تحمي نفسك منه قبل أن تدفع الثمن؟