«الحركة الوطنية»: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت.. والقيادة السياسية تدرك كيفية الرد
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال اللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ورفح الفلسطينية ثابتًا وراسخًا، حيث تدعم مصر بشكل كامل حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لافتا إلى أن مصر تؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحلّ الدولتين، وحقّ العودة للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح «السيد» في بيان، أن مصر تلعب مصر دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية على المستويات كافة، من خلال الوساطة بين الفصائل الفلسطينية، والضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الصراع، وتقديم الدعم الإنساني والاقتصادي للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بمعبر رفح، فتُولي مصر اهتمامًا كبيرًا بتسهيل حركة المسافرين والبضائع عبر المعبر، وتعمل على تخفيف معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، وتسعى مصر بشكلٍ مستمر إلى فتح المعبر بشكلٍ دائمٍ، وتوفير كل التسهيلات اللازمة، لضمان استمرار فتح المعبر، كما أن القيادة السياسية المصرية تدرك جيدا كيفية الرد في الوقت المناسب تجاه اي تعديات على رفح الفلسطينية من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية، أن مصر تواجه العديد من التحديات في دعم القضية الفلسطينية، من أهمها تعنت إسرائيل في المفاوضات، وانقسام الفصائل الفلسطينية، وتغيرات الأوضاع في المنطقة، ومع ذلك، تُواصل مصر جهودها الدؤوبة لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري للفلسطينيين رفح الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مصر الرقم الصعب الذي أحبط مخطط التهجير في معادلة القضية الفلسطينية
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن مصر كانت وما زالت تمثل الرقم الصعب في معادلة القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن القاهرة ظلت حاميةً لجوهر القضية عبر كل المراحل، وذلك خلال برنامجها "الصورة" المذاع على شاشة “النهار”.
وقالت لميس الحديدي: “ليس من سبيل المصادفة أن يُعلن وقف إطلاق النار من مصر، وليس عرضيًا أن تحتضن مصر المفاوضات أو المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط”.
وأضافت الحديدي أن الموقف المصري الثابت منذ البداية كان العامل الحاسم في إفشال مخططات التهجير، مؤكدة أن “لولا وقوف مصر ورئيسها بصلابة منذ اللحظة الأولى رفضًا للتهجير ومخططاته، لما وصلنا إلى هذه النقطة”.
وتابعت أن مصر ظلت الرقم الصعب الذي حافظ على القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها تحت أي مسميات أو إغراءات أو تهديدات.
وأشارت الحديدي إلى الدور الإنساني لمصر: “مصر ضغطت لإدخال المساعدات وإقامة معسكرات الإيواء للفلسطينيين لمحاولة تخفيف أحوالهم”، معتبرة أن العلم المصري ظل يمثل حصن الأمان للفلسطينيين في غزة وسط الترهيب الإسرائيلي.
ولفتت الحديدي إلى أن مصر تعاملت بحكمة بالغة خلال الوساطة، مؤكدة أنها لم تتخلَّ عن دورها مهما طالتها من الاتهامات أو السخافات أو الشائعات بأنها تغلق المعبر أو تمنع المساعدات.