الجزيرة:
2025-07-13@00:37:43 GMT

واشنطن توفد بيرنز للقاهرة وتفاؤل بشأن المفاوضات

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

واشنطن توفد بيرنز للقاهرة وتفاؤل بشأن المفاوضات

اعتبرت الولايات المتحدة الاثنين أنه ما يزال ممكنا توصل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل لصفقة تبادل أسرى وإرساء هدنة في غزة، فيما ينتظر وصول مدير الاستخبارات المركزية (سي.آي.أي) وليام بيرنز اليوم الثلاثاء للقاهرة، للمشاركة في المفاوضات الجارية حول هذا الملف بوساطة قطرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر "كان هناك عدد من البنود التي يتعذر الدفاع عنها في الاقتراح الذي جاء كرد من حماس، لكننا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن وسنواصل مساعينا" لتحقيقه.

وأضاف ميلر أن أميركا ترى أن هناك فوائد كبيرة في التوصل لهدنة واتفاق بشأن الأسرى "ليس فقط بالنسبة إلى الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم، ولكن أيضا بالنسبة للجهود الإنسانية في غزة وقدرتنا على البدء بالسعي إلى حل فعلي ودائم لهذا النزاع".

والاقتراح الذي طُرح لأول مرة خلال محادثات جرت في باريس وجمعت بيرنز مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والقطريين والمصريين، يقضي بوقف القتال مؤقتا وتبادل أسرى بين الطرفين.

وردت حماس بقبول المقترح من حيث المبدأ وطالبت بتحرير أسرى فلسطينيين بارزين وخروج قوات الاحتلال الإسرائيلية من مدن القطاع، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض رد حماس على الاقتراح وتعهد بتوجيه "ضربة قاتلة" للحركة.

وقالت مصادر مطلعة على التطورات إنه من المتوقع أن يصل بيرنز إلى القاهرة الثلاثاء، لعقد جولة جديدة من المحادثات حول اتفاق بوساطة قطرية.

وشنت إسرائيل الليلة الماضية غارات جوية مكثفة على رفح أدت لاستشهاد أزيد من 100 فلسطيني، وقالت إنها تمكنت من تحرير اثنين من بين أسراها المحتجزين في القطاع والذين يزيد عددهم على الـ 130، وفق بيانات جيشها.

معاناة إضافية

وتصر إسرائيل على تنفيذ عملية برية في رفح بجنوب غزة، بينما تحذر الولايات ودول غربية من شن هجوم على أزيد من مليون فلسطيني يتكدسون في المدينة، بعد أن فروا من حرب مدمرة تشنها إسرائيل على شمال القطاع وأدت حتى الحين لاستشهاد أزيد من 28 ألف فلسطيني.

وقال ميلر "تقييمنا أن هذه الضربة الجوية ليست بداية هجوم واسع النطاق في رفح". وأضاف أن واشنطن ستوضح خلال عطلة نهاية الأسبوع أنها لا تؤيد إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح "بدون خطة ذات مصداقية".

وقال مسؤول أميركي إن الغارات الإسرائيلية على رفح جنوبي قطاع غزة يجب ألا تؤثر على مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن الهدنة وإطلاق سراح المحتجزين.

وأضاف أن أي عمل عسكري في رفح ينبغي أن يترافق مع استراتيجية موثوقة لحماية أكثر من مليون شخص، ومع ضمانات بتوفير المساعدات لهم.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها تواصل الحديث مع الإسرائيليين عن أهمية مراعاة المدنيين في إطار خططهم العسكرية، مشيرة إلى أنها لا تريد رؤية أي معاناة إنسانية إضافية بحق سكان غزة.

في سياق متصل، قالت النائبة الديمقراطية باميلا جايبال إنه قد حان الوقت لرفض الرئيس الأميركي جو بايدن والكونغرس علنا تقديم أي مساعدات عسكرية لإسرائيل.

بدوره، طالب السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن الرئيس بعدم تقديم أي أسلحة لإسرائيل ما لم تسمح بمزيد من المساعدات لغزة.

وقال إن الأطفال في غزة يموتون بسبب الحرمان المتعمد من الطعام وهذا يمثل جريمة حرب، ودعا الرئيس لمطالبة نتنياهو بالسماح فورا بمزيد من الغذاء والإمدادات لغزة، معتبرا أن "نتنياهو دأب على شكرنا على المساعدات العسكرية ورفض طلباتنا حماية المدنيين".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

حماس: نتنياهو يُفشل مفاوضات صفقة التبادل بشكل متعمد

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أبلغ فيها عائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة تؤكد "نواياه الخبيثة والسيئة".
وقالت الحركة في بيان لها إن "مجرم الحرب نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

وأوضحت الحركة في بيانها، "أنهار عرضت في وقت سابق التوصل إلى صفقة تبادل شاملة يتم خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل اتفاق يحقق وقفا دائما للعدوان، وانسحابا شاملا لجيش الاحتلال، وتدفقا حرا للمساعدات حتى يتمكن شعبنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل".

وأشارت الحركة إلى أن نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، ولا يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل.
وختمت بيانها بالقول "إنها تواصل تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات".



وفي وقت سابق، زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه "لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق شامل" مع حركة حماس، يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى بقطاع غزة، مطلقا عددا من الشروط التي ترفضها الفصائل الفلسطينية لإنهاء العدوان.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه بممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، على هامش زيارته لواشنطن.

وأضاف: "سنناقش إنهاء الحرب على غزة خلال فترة وقف إطلاق النار بحسب شروطنا، ولكن إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك سلطتها خلال 60 يوما سنعود للقتال".

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن نتنياهو سعى إلى اقناع العائلات بقراره "السعي إلى اتفاق تبادل جزئي" للأسرى، مبررا ذلك بـ"وجود خطط" مشتركة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لن يتحدث عنها".

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح الأكثر تطرفا في حكومته.

وحاليا، تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس والاحتلال، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى إسرائيليين: كفى موتا لجنودنا وبالإمكان التوصل لاتفاق
  • واشنطن تطالب حماس بتأجيل بحث انسحاب إسرائيل لإنقاذ المفاوضات
  • مستشار خامنئي: ندرس رسائل واشنطن بشأن استئناف المفاوضات
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة على صفيح المفاوضات الساخن
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل بعد تصريح "هزيمة حماس"
  • حماس تكذب مزاعم نتنياهو بعدم إمكانية عقد صفقة شاملة
  • حماس: نتنياهو يُفشل مفاوضات صفقة التبادل بشكل متعمد
  • عاجل. نتنياهو: إسرائيل مستعدة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • نتنياهو: من المستحيل التوصل لاتفاق شامل مع حماس
  • نتنياهو: مفاوضات إنهاء الحرب ستبدأ فور التوصل لاتفاق هدنة 60 يوما