أبرزها الري الذكي.. مؤتمر الري والصرف الزراعي يستعرض أحدث تقنيات المياه
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تنظّم المؤسسة العامة للري بالتعاون مع المنظمة الدولية للري والصرف (ICID)، المؤتمر الإقليمي الأول للري والصرف الزراعي بالشرق الأوسط، الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 26 إلى 28 فبراير الحالي، بمشاركة واسعة محليًّا وخارجيًّا.
وأوضح رئيس المؤسسة العامة للري المُكلَّف المهندس محمد بن زيد أبوحيد أن المؤتمر بما يضمه من خبراء عالميين في مجال المياه وتقنياتها يمثل فرصة طيبة لتبادل الخبرات والتجارب وعقد شراكات استراتيجية في مجال المياه التي تُعدُّ ثروة قيمة يجب المحافظة عليها، مؤكداً أن المؤسسة تبذل جهوداً مقدرة في إطار نشر الوعي بالمحافظة على الموارد المائية وترشيد استخدامها، كما تتبنى أفضل الممارسات التي تساعد في المحافظة على الموارد المائية بجميع أشكالها وتحقيق النتائج طويلة الأجل.
أخبار متعلقة عبد اللطيف جميل للرعاية الصحيّة تستحوذ على حصة الأغلبية في جينفارم صاحبة الحضور الواسع في أسواق الأمراض النادرة بالشرق الأوسطمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي يفتتح المؤتمر العالمي الثامن للعناية الحرجةالهيئة العامة للنقل: 30% نسبة زيادة عدد البحارة السعوديين خلال 2023 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس المؤسسة العامة للري المكلف المهندس محمد بن زيد أبوحيدتقنيات جديدة للمياهوتتمحور أعمال المؤتمر حول "قطاع الري والتنمية المستدامة"، وما يتعلق به من موضوعات، أهمها إنتاج موارد المياه غير التقليدية وإعادة استخدامها مثل مياه الصرف الصحي المعالجة، حيث يسلط الضوء على اتجاهات تطوير طرق الري وإدارته، وتقنيات مياه الري المعالجة، وتشغيل السدود بغرض الري، والقيمة المضافة لتقنيات جمع البيانات ودعم توظيف الذكاء الاصطناعي في الري الذكي المستدام.
ويتضمن المؤتمر في جلساته الرئيسة أنشطة متنوعة تشمل أوراقاً بحثية، وورش عمل، وعروضاً تقديمية، ومعارض، وحلقات نقاش، وعلى هامش أعماله ستُنظم للمشاركين فيه رحلة ميدانية إلى واحة الأحساء الزراعية، التي أضافتها اليونسكو إلى قائمة التراث الإنساني العالمي، وصنفتها موسوعة جينيس أكبر واحة زراعية في العالم.تحديات قطاع الري والصرفويعد المؤتمر منصة إقليمية لمناقشة التحديات الرئيسة التي تواجه قطاع الري والصرف وإدارة موارد المياه بمنطقة الشرق الأوسط، وفرصة لاستعراض أحدث التجارب في قطاع الري، ومتابعة أحدث التقنيات والممارسات فيه، بالإضافة إلى التحديات المستقبلية في مجال الري وإدارة موارد المياه؛ مثل؛ آثار التغير المناخي، والنمو السكاني السريع، واستنزاف موارد المياه، وتدهور جودة المياه، وتلوث الموارد المائية.
يُذكر أن المنظمة الدولية للري والصرف (ICID) تنظم مؤتمرات إقليمية في أربع مناطق من العالم؛ "الأفريقية، والأوروبية، والآسيوية، ومنطقة البلدان الأمريكية" ويأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة الفعاليات الإقليمية والعالمية التي تنظمها المملكة أو تستضيفها، مما يؤكد المكانة العالمية التي تحظى بها المملكة بين دول العالم، كما يعكس هذا المؤتمر رؤية المملكة 2030، التي من أهم أهدافها تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدمام المؤسسة العامة للري الشرق الأوسط موارد المیاه قطاع الری
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشارك في فعاليات مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن المنطقة العربية تواجه تحديات كبيرة في مجال المياه، نتيجة النمو السكاني السريع وارتفاع الطلب على المياه، وتغير المناخ، وتراجع كميات الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة، وهو ما أدى إلى زيادة معدلات التصحر التي قد تتجاوز 60%.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري اليوم السبت فى فعاليات مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه بالعاصمة العراقية بغداد.
وأوضح «سويلم» خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية بأن دراسة مشتركة صادرة عن اليونسكو والمنظمة العربية للتنمية الزراعية (أكساد) تشير إلى أن العجز المائي في العالم العربي قد يصل إلى نحو 261 مليار متر مكعب بحلول عام 2030، إذا لم تُتخذ إجراءات فعالة لسد الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية.
وتوجه الدكتور سويلم بالتحية لدولة العراق الشقيقة على تنظيم هذا المؤتمر الناجح في نسخته الخامسة، والذي أصبح أحد المحافل العربية الهامة التي تهدف لدعم الجهود العربية المشتركة في ملف المياه، حيث يأتي مؤتمر هذا العام تحت شعار المياه والتكنولوجيا.. شراكة من أجل التنمية، ليؤكد على الأهمية المتزايدة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة في مواجهة تحديات المياه حول العالم، وهو ما يتسق مع أهداف أسبوع المياه العربي السابع والذي انعقد في المملكة الأردنية الهاشمية منذ عدة أيام، بما يُعزز الأمن المائي والغذائي والبيئي في منطقتنا العربية.
وقال وزير الري، إن أكثر من 90% من سكان الدول العربية يعانون من مستويات حرجة من ندرة المياه، فيما تعتمد 21 دولة عربية على موارد مائية مشتركة، كما أن أكثر من 60% من المياه المتاحة تأتي من خارج المنطقة العربية، مما يؤكد على أهمية تحقيق التنمية المستدامة، ويُبرز الحاجة الملحة لتعزيز التعاون الإقليمي والالتزام بقواعد القانون الدولي للمياه، لاسيما ما يتعلق بالإخطار المسبق وتبادل البيانات ومبدأ عدم الإضرار.
وشدد على أنه وفي ضوء ما تشهده منطقتنا العربية من تحديات متزايدة، فإن مصر تؤكد رفضها التام لاستخدام المياه كأداة للضغط السياسي، لما يُمثّله ذلك من انتهاك لحقوق الإنسان وللقانون الدولي، كما تعرب مصر عن قلقها البالغ تجاه ما تتعرض له البنية التحتية للمياه في قطاع غزة من تدمير ممنهج، الأمر الذي يُفاقم المعاناة الإنسانية، ويُهدد الأمن المائي لملايين المدنيين، فالمياه ليست فقط موردًا ماديًا، بل حق إنساني أصيل، ويجب ألا تُستخدم كوسيلة للابتزاز أو الصراع، بل كجسر للتعاون والسلام.
وأوضح الوزير أن التكامل بين المياه والتكنولوجيا لم يعد ترفاً في الوقت الحالي بل ضرورة استراتيجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الأمن المائي ويُجسد ذلك مبدأ "الإنتاج الأكثر بموارد أقل" والذي يعد من المبادئ الأساسية لتحقيق الإدارة المستدامة ورفع كفاءة استخدام الموارد المائية عن طريق زيادة الإنتاجية الزراعية باستخدام كميات أقل من المياه، عبر تقنيات متقدمة ومن خلال تحسين الممارسات، بما يحقق الكفاءة والعدالة.
ولفت إلى أن اختيار عنوان المؤتمر المياه والتكنولوجيا.. شراكة من أجل التنمية يتماشى على رؤية وزارة الموارد المائية والري المصرية بتعظيم الاعتماد على التكنولوجيا للتعامل مع تحديات المياه الناتجة عن الزيادة السكانية من خلال الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء فى المنطقة العربية.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية تنتهج العديد من الإجراءات وتنفذ العديد من المشروعات لتطوير المنظومة المائية اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة من خلال تنفيذ محاور الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0)، وهي محور معالجة المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل إنشاء 3 محطات كبرى لمعالجة المياه هى الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة، ومحور التحول الرقمي، ومحور الإدارة الذكية، ومحور تأهيل المنشآت المائية والترع، ومحور التكيف مع تغير المناخ، ومحور التوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه، ومحور تطوير الموارد البشرية والتدريب، ومحور التوعية، ومحور العمل الخارجي في مجال المياه.
وأكد الدكتور سويلم، أن مواجهة تحديات المياه في منطقتنا العربية يتطلب التوسع في وضع حلول بديلة ومبتكرة، تشمل تعظيم الاستفادة من الموارد المائية غير التقليدية، مثل معالجة وإعادة استخدام المياه، والاعتماد على مصادر نظيفة ومتجددة للطاقة، بما يدعم أنماطًا زراعية تتكيف مع شح الموارد المائية وتحقق أعلى عائد اقتصادي.
وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة لكافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية للمشاركة في فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه والمقرر عقده خلال الفترة من 12 إلى 16 أكتوبر القادم تحت عنوان حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه، والذي سيتم خلاله عقد اجتماعات السادة وزراء المياه والزراعة العرب بما يعزز من التعاون العربي، ويُمهّد الطريق نحو تنفيذ مشروعات واقعية تُحقق الأمن المائي وتدعم التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًوزير الري: إجراء دراسة متأنية قبل الموافقة على طلبات تغطية المجاري المائية
وزير الري: نجاحات كبيرة في خطتنا لتطوير عملية توزيع وإدارة المياه