يمانيون:
2025-12-06@01:04:10 GMT

في رحاب فخامة رئيس المستضعفين الشهيد صالح الصَّماد

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

في رحاب فخامة رئيس المستضعفين الشهيد صالح الصَّماد

يمانيون/ زيد المحبشي عاش بين البسطاء وظهر نجمهُ من أوساطهم، أحبّهم وأحبّوه، وبكوا فراقه ورحيله أكثر من بكائهم فراق ورحيل ذويهم لما وجدوه فيه من سمات الصلاح والزهد والورع والتقوى والبساطة والتواضع والأخلاق الرفيعة والسلوك القويم والاستقامة.
رجل السياسة والتفاهمات والمهمات الصعبة، ورجل الحروب والنزال، ورجل التصالح والتسامح، ورجلٌ فولاذيّ لا يلين ولا يستكين ولا يُهادن ولا يُساوم ولا يُجامل ولا يخاف في الله لومة لائم.


كان – سلام الله عليه – رجلاً استثنائياً في تاريخ اليمن المعاصر رئيساً وقائداً وشهيداً، وأحد أهم الشخصيات تأثيراً في الجماهير وجذباً لهم.
ذاك هو الشهيد الرئيس المجاهد “صالح بن علي بن محمد الصماد”، الفقيه العالم الرباني، والمُجاهد القرآني، والمُناضل الوطني، السياسي المُحنّك، والإداريّ الفذّ، الأديب والشاعر، والخطيب المفوّه، المُحاضر البليغ، المُناظر قويّ الحُجّة والبيان، والمُثقف الموسوعيّ، والشخصية الاجتماعية الوطنية التوافقية، صاحبُ اللغة الوحدوية الجامعة، والشُجاع المقدام، والعابد الزاهد، التقيّ الوَرعِ المتصوّف.
يحتوي هذا “الملف” على حروفٍ مضيئةٍ من ضوْعِ الأصفياء ومحاريب الأنقياء ، وسطور تأخذنا فِي تَطْوَافٍ بديع منذ لحظة البزوغ الأصغر إلى المعراج الأكبر للشهيد الأيقونة ، وتسرد سجلاً حافلاً من نضالٍ وجهادٍ بعد صفاتٍ وميزاتٍ وإنجازاتٍ سبقتها آثار تدلّ على ” الشهيد” ، ومواقفاً تُضاف إلى “الرئيس” ، في مقاصد ثورةٍ نبيلة ، وجبهاتٍ غير عليلة، استشعرها فؤاد “المسؤول” المنصهر في بوتقة الجهاد ، ورسمتها تُرجماناً للمسيرة الفاضلة روح النموذج الرائد .. والرائد لا يكذب أهله.
وما بين بناء الدولة وتحصينها، ووحدة الوطن وصناعة السلام المشرّف، دون أن يفقد بوصلة الطريق إلى هدفٍ نبيلٍ كـــ “القدس”، وهدفٍ أبديّ كـ ” الشهادة “، يحلّق بنا هذا “الملف” في عيون رفاقه ومحبيه، ويزرع أملاً فسيحاً باقتباس مآثرهِ ومراميه، بين جُهدٍ وجِهاد، وفنار هَدْيٍ ورشاد، لا يصل بنا إلا إلى مندوحة “مسيرةٍ قرآنيةٍ” مترامية الأشهاد، مشرئبة بأعناقها تستأنسُ قبسَاً، وتقفوا أثراً ، إلى حيث كان وما يزال وسيظلّ الرئيس الشهيد ” الصمّاد”.

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:

في رحاب فخامة رئيس المستضعفين الشهيد صالح الصَّماد #الرئيس الشهيد صالح الصماد#ذكرى الشهيد الصماد

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

د. رحاب التحيوي تكتب: انتخابات النقابات المهنية وضرورة الفصل بين العمل النقابي والانتماء الحزبي

 

مع اقتراب موسم انتخابات النقابات المهنية، يوجد سؤال جوهري وحساس يتطلب منا الإجابة عليه بوضوح وموضوعية، وهو: إلى أي مدى يجب الفصل بين العمل النقابي والانتماء الحزبي؟

التغول النقابي على دور الأحزاب..

لطالما اعتبر كثيرون أن ممارسة النقابات المهنية للعمل السياسي يخرج بها عن الإطار المنوط بها، فالنقابات وجدت ككيانات مهنية بحتة، مهمتها محددة في صيانة شؤون المهنيين والحفاظ على مكتسباتهم، وعندما تنغمس النقابات في القضايا السياسية، فإن هذا يعد تغُولًا واضحًا على دور الأحزاب السياسية، ويدفع بالنقابات إلى حالة من التناحر السياسي والشد والجذب غير المنتهي بين قياداتها وبين الحكومة، حتى في أمور لا تندرج تحت أي مسمى للعمل النقابي،، وهذا التحول يصرف النقابة عن بوصلتها الحقيقية.


اختراق الأحزاب للنقابات..

في المقابل، هناك ارتباك وتداخل فاضح، حيث نجد محاولة واضحة من الأحزاب السياسية للتغلغل في النقابات المهنية، مثل وجود "أمانة المهنيين" ضمن الهياكل التنظيمية لأغلب الأحزاب، أيًا كان اتجاهها السياسي، وهو يشير بوضوح إلى هذا المسعى، وكثيرًا ما تعلو أصوات القائمين على إدارتها بالحرص على التواجد داخل النقابات "لحل مشاكلها"، وهو ما يكشف عن نية واضحة في تصنيف النقابات وفقًا لأجندات حزبية، فمثلًا، تصريحات بعض أمناء الأحزاب عن ضرورة "اختراق" النقابات في مناسبات مختلفة، تؤكد أن التنافس النقابي أصبح يُدار بعقلية التنافس الحزبي.


الخلط بين الأدوار..

يكمن الخطر الأكبر في هذا التداخل والارتباك في أنه يؤدي إلى انقسام الجمعية العمومية الواحدة للنقابة ليس بناءً على الموضوعات المهنية أو العمل النقابي المستقل، بل وفقًا لتوجهاتهم السياسية.

وأسأل، ماذا إذا سيطر حزب موالي للدولة على النقابة، وأخطأت الدولة في قراراتها بما يمس المهنة بشكل مباشر، فمن الذي سيتصدى لحماية مصالح الأعضاء؟ من المتوقع أن تتردد القيادات النقابية الحزبية في معارضة قرارات الحكومة التزامًا بعباءتها السياسية، مما يؤدى لفقدان المهنة صمام أمانها.

سيطرة حزب المعارضة..

وعلى النقيض، ماذا إذا سيطر حزب معارض، فإن النقابة قد تجد نفسها دومًا في صراعات غير موضوعية من وجهة نظرنا مع الوزارات المعنية، يكون الدافع فيها سياسيًا أكثر منه نقابيًا مهنيًا، مما يعطل مسيرة التطوير وخدمة الأعضاء.

في كلتا الحالتين، نقول على المهن "يلا السلامة"، لأن المصلحة المهنية الحقيقية تُصبح رهينة للصراع السياسي.

الموضوعية المهنية هي الفيصل..

لذلك أرى إن استقلال النقابات المهنية هو مبدأ مقرر بموجب الدستور، وهو ما يجب أن يُترجم على أرض الواقع،  فمن حق أي مهني ومواطن مصري أن ينتمي لحزب سياسي، ولكن عليه واجب أخلاقي ومهني بضرورة خلع عباءته الحزبية بمجرد التفكير في خوض العمل النقابي أو الترشح فيه.

يجب أن تكون الموضوعية المهنية النقابية هي الفيصل الوحيد في اتخاذ القرارات والمواقف، وليس رضاء أو معارضة الدولة ممثلة في وزاراتها، فدور النقابي هو تقييم القرارات الحكومية بناءً على تأثيرها المباشر على المهنة، بصرف النظر عن لون الحزب الذي ينتمي إليه.

والآن، ونحن على أعتاب انتخابات مهمة، مثل انتخابات النقابات الفرعية للمحامين، نناشد جميع المهنيين أن يكون صوتهم حرًا، خارج أي سيطرة فكرية أو توجيه حزبي، فالنقابة هي للجميع، والمهنة أغلى من أي انتماء سياسي.

مقالات مشابهة

  • بث مباشر لشعائر صلاة الجمعة من رحاب مسجد السيدة زينب
  • الرئيس الروسي يجري محادثات مع رئيس الوزراء الهندي في العاصمة نيودلهي
  • الرئيس المشاط يعزّي مستشار المجلس السياسي محمد أنعم في وفاة والده
  • رئيس فنزويلا للتلفزيون الرسمي: أجريت مكالمة ودية مع الرئيس الأمريكي
  • رئيس لجنة متابعة انتخابات الفيوم: ضبط رشاوى انتخابية خارج مدرسة الشهيد محمد هاشم
  • الرئيس.. والبرلمان
  • في ذكرى ميلاده.. مائة مثقف ومعمارى وسينمائى وتشكيلى فى رحاب متحف محفوظ 
  • د. رحاب التحيوي تكتب: انتخابات النقابات المهنية وضرورة الفصل بين العمل النقابي والانتماء الحزبي
  • رئيس بيلاورسيا الكسندر لوكاشينكو يضع إكليلا من الزهور في مقام الشهيد
  • أدعية نبوية لطلب البركة في العمل