سوليفان: لا بديل للمساعدات الأمريكية المقدمة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان إن الغرب لا يستطيع تعويض المساعدة العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا.
وأضاف ساليفان خلال مؤتمر صحفي دوري: لا يمكن لحلفائنا وشركائنا سد هذه الفجوة بالكامل، يجب أن نواجه الحقيقة. عندما ننظر للأمر بشكل عام، ببساطة لا يوجد بديل للتمويل الذي تقدمه الولايات المتحدة.
وشدد على أن الولايات المتحدة "لا يمكنها الانتظار لفترة أطول"، لأن التأخير يضر بالأوكرانيين وبمصالح الأمن القومي الأمريكي. وقال مساعد الرئيس الأمريكي: تكلفة التقاعس عن العمل تتزايد كل يوم، بخاصة في أوكرانيا.
إقرأ المزيدوتابع: "نتلقى بشكل متزايد معلومات تفيد بأن القوات الأوكرانية ليس لديها ذخيرة كافية أو أن ذخيرتها على خط المواجهة تنفد.
وأضاف: "حلفاؤنا يراقبون عن كثب، وكذلك خصومنا".
وأرسلت الإدارة الأمريكية طلبا إلى الكونغرس منذ أربعة أشهر تقريبا طلبا للحصول على مخصصات إضافية في الميزانية للسنة المالية 2024، التي بدأت في الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر، وذلك في المقام الأول لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لمواجهة الصين وروسيا في المنطقة. وفي المجمل، ترغب السلطة التنفيذية في الحكومة الأمريكية بقيادة بايدن في الحصول على نحو 106 مليارات دولار لهذه الأغراض.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جيك ساليفان حلف الناتو الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
القمة الروسية الأمريكية قد تؤدي لاتفاقيات جديدة بشأن أوكرانيا ومعاهدة ستارت الجديدة
القمة الروسية الأمريكية.. قال جون كافوليتش، المحلل السياسي الأمريكي، إن الاجتماع المقبل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المجر قد يُسهم في التوصل إلى اتفاقيات جديدة بشأن أوكرانيا وتمديد معاهدة ستارت الجديدة.. وفقا لوكالة الأنباء الروسية تاس.
توقعات بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانياوأجاب كافوليتش خلال تصريحه لوكالة تاس، رداً على سؤال، هل يمكن لقمة ترامب وبوتين الثانية أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا أو معاهدة سلام؟ نعم يمكن ذلك.
وأضاف أن "الرهان هو أن نتيجة القمة الروسية الأمريكية الثانية بين ترامب وبوتين ستكون اتفاقا على وقف إطلاق النار، ومواصلة تبادل الأسرى، واستمرار عودة الأطفال، إلى جانب الإعلانات حول تمديد اتفاقيات الأسلحة النووية".
وأكد المحلل السياسي الأمريكي أن "الفائز في قمة ترامب وبوتين الثانية في بودابست بالمجر سيكون فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر".
من أسباب عقد القمة الروسية الأمريكية الثانية في المجروقال كافوليتش: "إن قرار أوربان بالحفاظ على دعمه لدونالد ترامب؛ ورفضه الانفصال عن فلاديمير بوتين؛ وتشكيكه في الدعم التجاري والاقتصادي والمالي والسياسي والعسكري لفولوديمير زيلينسكي، كانت الأسباب الرئيسية لعقد قمة ترامب وبوتين الثانية هناك".
وأوضح أنه يرى أن ترامب يستمتع بمكافأة 'الرجل الشرير' في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، لذا فإن رئيس الوزراء أوربان هو المضيف المثالي.
واستكمل: "بالنسبة للرئيس زيلينسكي، يُعد اختيار المجر بمثابة حبة مريرة، فالمجر تقع على حدود أوكرانيا".
وكان مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أكد أن موسكو وواشنطن ستبدآن "دون تأخير" التحضيرات للاجتماع، الذي قد يُعقد في بودابست، ووصف ذلك بأنه "لحظة بالغة الأهمية"، وستبدأ التحضيرات خلال الأيام القليلة المقبلة، بمكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.