موقع النيلين:
2025-05-24@13:01:03 GMT

السفيرة (فى) وخراب مالطا وسوبا !!

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT


لم يتعظوا ابدا ، مع أن الوقائع شاخصة أمامهم ، والشواهد حرب اكلت الأخضر واليابس..
فكلما سمعت (تقدم) عن وفد أجنبي سارعوا إليه يقدمون أنفسهم ويطلبون النظر والمساعدة..

ذات الوجوه القديمة التى ألتقت السفيرة الامريكية مارى كاثرين (Mary Catherine “Molly” Phe) والمعروفة فى الأوساط السودانية بالسفيرة (مولي فى) فى السابق تحت لافتة قحت ، فإنهم هذه المرة تحت لافتة جديدة (تقدم ) ، وفى أديس أبابا وليس الخرطوم ، فقد أحترقت الخرطوم بسبب تدخلات سابقة للسفيرة (في).

.

ففى يونيو 2022م ، سارعت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي إلى الخرطوم ، بعد زيارة لعدد من العواصم الإقليمية ، كانت مهمتها إنقاذ قحت ، وتعطيل الحوار الوطنى الذي ابتدرته الآلية الثلاثية (اليونتاميس ، الإيقاد ، الإتحاد الافريقي) وانعقدت اولى جلساته فى 8 يونيو 2022م بمشاركة اغلب القوى الوطنية والمجتمعية والشخصيات القومية ، بما يشكل مرحلة جديدة ، وجاءت (مولى فى) وتوقف الحوار ونقاش المائدة المستديرة وظهرت الآلية الرباعية حيث أصبحت بعض العواصم الغربية والعربية شريكة فى القرار ، وانتهى الأمر إلى الإطارى والحرب..
وبعد عامين ، تعود مولى ، والبلاد فى حالة حرب ، وانتهت (قحت) وطرد فولكر من السودان وغادرت اليونتاميس البلاد وجمد السودان علاقاته بالإيقاد ، انه حرفيا (خراب مالطا) وكذلك سوبا ، إنه فأل الشؤم.. ، فماذا يريدون منها أكثر ، بل ماذا ينتظرون منها أكثر.. وهم وقوف حولها يلتقطون الصور وإبتسامات بلهاء حول وجوههم منزوعة الحياء..

والحقيقة الأهم أن مسعى القوى الغربية فى السودان وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية ، فإنه متخبط وسطحي وبلا رؤية ومنظور واضح ، هو ردة فعل واستجابة لتصورات ساذجة اقرب للهواة والمغامرات وليس قراءة موضوعية تراعى مصالح المنطقة وامنها واستقرارها..

وما زالت شهية بعض النشطاء من السياسيين عصية على الإشباع ، وما زالت الأوهام تسيطر على اذهانهم ، لم يتعظوا من التجارب ولا شواهد الواقع.. وهذه حالة ميئوس منها..
كل التجارب الإنسانية تؤكد أن الحل داخلي ووطني.. رضى من رضي وإن أبى من أبى..
حفظ الله البلاد والعباد

د.ابراهيم الصديق على
14 فبراير 2024م

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إطلاق اسم أتاتورك على شارع في مالطا

أنقرة (زمان التركية) – تم إطلاق اسم مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، على أحد الشوارع الرئيسية في بلدة “مارسا” بجزيرة مالطا الواقعة في البحر المتوسط.

يقع “شارع أتاتورك” بالقرب من المقبرة التركية في مالطا، وتم تثبيت لافتة عند مدخل الشارع تحوي عبارة أتاتورك الشهيرة: “السلام في الوطن، السلام في العالم”.

ونشرت السفارة التركية في فاليتا منشورًا على منصات التواصل الاجتماعي جاء فيه:”تم افتتاح شارع أتاتورك في مالطا يوم 19 مايو، المصادف لذكرى يوم أتاتورك وعيد الشباب والرياضة، تنفيذًا لرغبة سفيرنا الراحل السيد إردنيز شين”.

يذكر أن السفير التركي السابق في فاليتا، إردنيز شين، الذي وافته المنية مؤخرًا في أنقرة أثناء تلقيه العلاج، كان يتابع شخصيًا إجراءات تسمية الشارع باسم أتاتورك.

حضر حفل إطلاق أسم مؤسس تركيا الحديثة القائم بأعمال السفارة التركية في فاليتا، فتحي إيتم، ممثلًا عن البعثة الدبلوماسية.

Tags: أتاتوركتركياشارع اتاتورك في مالطامالطا

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة الفرع .. هل من عودة تاني؟
  • إطلاق اسم أتاتورك على شارع في مالطا
  • الكوليرا تنتشر في الخرطوم و «6» ولايات
  • الكوليرا تنتشر في الخرطوم و6 ولايات
  • ابتزاز سياسي.. أول تعليق من السودان علي العقوبات الأمريكية ضد الخرطوم
  • واشنطن تقرر فرض عقوبات على السودان والخرطوم تتهمها بالابتزاز
  • هل تُمهّد استعادة الخرطوم الطريق لنهاية الحرب في السودان؟
  • وهل يعود “قطار الغرب” التائه في الأرجاء؟!
  • الذي يحكم الخرطوم يحكم السودان، فهي قلب السودان ومركز ثقله السياسي
  • لاتزال أجهزة المخابرات العالمية والإقليمية في حيرة من أمرها بخصوص السودان