منظمو “يوروفيجن” رفضوا فكرة استبعاد الكيان المحتل من المسابقة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
رفض منظمو مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” الخميس فكرة استبعاد الكيان الصهيوني من المسابقة، خلافاً للإجراء الذي اتخذوه حيال روسيا في أعقاب غزو قواتها أوكرانيا عام 2022.
وكانت دعوات لمنع الاحتلال من المشاركة في المسابقة صدرت من دول عدة في أعقاب الحرب في غزة التي اندلعت على إثر هجمات حماس غير المسبوقة على الأراضي المحتلة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الفائت.
وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوروبي للإذاعة والتلفزيون نويل كوران لوكالة فرانس برس إن “المقارنات بين الحروب والصراعات معقّدة وصعبة، ولا يحق لنا إجراءؤها نظراً إلى كوننا منظمة إعلامية غير سياسية”.
وأوضح أن الاتحاد لاحظ أن أصواتاً عدة تطالب بأن تُستَبعَد من مسابقة هذا العام الاحتلال التي ستمثله في أيار/مايو المغنية إيدن غولان.
لكنه شدد على أن “مسابقة الأغنية الأوروبية حدث موسيقي غير سياسي ومنافسة بين هيئات البث العامة الأعضاء في اتحاد الإذاعة الأوروبي، وهي ليست منافسة بين الحكومات”.
وأوضح أن المراجع المسؤولة عن تنظيم المسابقة التي تقام في أيار/مايو المقبل في مدينة مالمو السويدية، “لاحظت أن هيئة البث الصهيونية العامة +كان+ Kan استوفت كل قواعد المسابقة، ويمكنها المشاركة كما يحلو لها. وقد فعلت ذلك على مدار الخمسين عاماً الماضية”.
أما في ما يتعلق بروسيا، فأشار إلى أن “عضوية هيئات البث الروسية في اتحاد الإذاعة الأوروبي عُلّقت بسبب استمرارها في عدم الإيفاء بالتزاماتها المتعلقة بعضويتها وانتهاكها قيم الخدمة العامة”.
وأكد أن العلاقة بين هيئة البث العامة “كان” والحكومة الصهيونية “تختلف جذريا” عن العلاقة بين التلفزيون الروسي وموسكو، معتبراً أن الحكومة الصهيونية “هددت في السنوات الأخيرة بإغلاق الهيئة”.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين يوروفيجنالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين يوروفيجن
إقرأ أيضاً:
بعد انقضاء المهلة التي منحتها.. وزارة الاتصالات تنفذ حملة ميدانية لمصادرة معدات “ستارلينك” المحظورة
يمانيون/ صنعاء
باشرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، تنفيذ حملة ميدانية شاملة لضبط ومصادرة أجهزة ومعدات “ستارلينك” المحظورة، وذلك بعد انقضاء المهلة التي منحتها للمواطنين والجهات الاعتبارية لتسليم هذه الأجهزة.
وكانت الوزارة قد أصدرت في وقت سابق بياناً رسمياً دعت فيه جميع المواطنين والجهات إلى سرعة تسليم طرفيات وتجهيزات “ستارلينك” إلى أقرب مكتب من مكاتب المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية، وذلك قبل تاريخ 1 مايو 2025م، مؤكدة أن التسليم يتم مقابل استلام خطي رسمي، تفادياً لأي مساءلة قانونية.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الاتصالات أن الحملة الجارية تهدف إلى منع استخدام تجهيزات شركة “ستارلينك” المحظورة التي تشكل تهديداً للأمن الوطني وسلامة المجتمع وتخل بالأنظمة المنظمة لقطاع الاتصالات.
وشدد المصدر على أن من يتم ضبطه بحيازة أو بيع أو تداول أو استخدام أو تركيب أو تشغيل هذه الطرفيات سيعرض نفسه للعقوبات والغرامات المنصوص عليها في التشريعات النافذة.
وجددت الوزارة الدعوة لكافة المواطنين إلى التعاون مع الحملة والحرص على تجنب الوقوع تحت طائلة القانون، والالتزام بالقوانين المنظمة لضمان استقرار وأمن شبكة الاتصالات الوطنية.