المسلة:
2024-06-12@06:45:39 GMT

اربعة مليارات دينار ضحية الاختلاس في صلاح الدين

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

اربعة مليارات دينار ضحية الاختلاس في صلاح الدين

15 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أفادت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، بضبط (7) مُتَّهمين في دائرة صحَّة صلاح الدين، بينهم مسؤولون لقيامهم باختلاس وتنظيم معاملات صرفٍ وهميَّةٍ بقرابة أربعة مليارات دينارٍ.

وذكر بيان للنزاهة ورد لـ المسلة، أنَّ فريق عمل مكتب تحقيق صلاح الدين الذي انتقل إلى دائرة صحَّة المُحافظة، وبعد إجراء التحرّي وجمع الأوليَّات وتدقيقها والاستماع إلى أقوال المُشتكين المُتضرّرين، تمكَّن من ضبط كلٍّ من مُدقّق الدائرة ومُحاسب الخطَّة الاستثماريَّة فيها لقيامهما باختلاس مليارين و563 مليوناً و400 ألف دينار.

وبين أن المبلغ المذكور تمَّ صرفه كمُستحقاتٍ ماليَّةٍ مُترتّبةٍ بذمَّة الدائرة لمصلحة إحدى الشركات الأهليَّـة مضيفا، إن المبلغ تمَّ صرفه لشخصٍ آخر غير المُدير المُفوَّض للشركة التي قامت بتجهيز أجهزةٍ طبيَّةٍ مُتعدّدة الأغراض للدائرة مُنبّهاً إلى أنَّ عمليَّة الصرف تمَّت بموجب تخويلٍ مُزوَّرٍ دون علم المدير المُفوَّض للشركة المُجهِّزة أو حضوره.

وفي عمليَّةٍ مُنفصلةٍ في الدائرة، أشارت النزاهة إلى ضبط مسؤول الشعبة القانونيَّة في الدائرة، ومدقق وأمين المخزن فيها؛ لقيامهم بتنظيم عقودٍ ووصولات شراءٍ وهميَّةٍ لاوجود لها على أرض الواقع، مع أحد مكاتب الأدوية في مُحافظة نينوى في العام 2020 لتجهيز موادّ طبيَّةٍ ومُختبريَّـةٍ خاصَّة بجائحة كورونا بمبلغ مليار و308 ملايين و499 ألف دينار، موضحاً أن معاملة الصرف لا تحتوي على محضر لجنة الاستلام وفحص الموادّ المُجهّزة.

ولفت الى انه تمَّ خلال العمليَّة ضبط مُتَّهمين اثنين من أصحاب الصيرفات لقيامهما بإنزال المبلغ المصروف في حسابهما الشخصيّ دون معرفة الجهات أو الأشخاص الذين صُرِفَتْ لهم تلك الأموال، مُتطرّقاً إلى قرار قاضي محكمة تحقيق صلاح الدين المُختصَّة بقضايا النزاهة، الذي قرَّر توقيف المُتَّهمين البالغ عددهم (7) وفق أحكام المادة (340) من قانون العقوبات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: صلاح الدین

إقرأ أيضاً:

بيان من د. غازي صلاح الدين

○ بيان من د. غازي صلاح الدين
○ بسم الله الرحمن الرحيم
□□ مجزرة قرية ود النورة
□ المجزرة البشعة التي جرت أحداثها أول من أمس في قرية ود النورة بولاية الجزيرة، بينما أهل القرية منصرفين لاكتساب أرزاقهم في صباح يوم جديد، مجزرة بشعة بكل المقاييس وغير مسبوقة، وهي من أسوأ الانتكاسات لجهود السلام والتصالح الوطني.
□ مايزيد من مائة شهيد قتلوا وأكثر من ستمائة جريح أصيبوا، ولم يوفر القتلة من بين هؤلاء شيخا أو شابا أو صبيا أو إمراة.
□ حدث هذا كله ورجع القتلة الى مخابئهم سعداء مسرورين بما جرت به الاحداث، غافلين بالطبع عما ينتظرهم به ربهم من عذاب مهول.
□ جرت تلك الأحداث بتلك التفاصيل رغم التأكيد الجازم على أن وباء المليشيا المتمردة قد زال.
□ هذه التطورات لم تنشأ من فراغ، فقبل مجزرة ود النورة كان احتلال الجزيرة وأحداث التكينة ومعارك أخرى، ترجح أن المليشيا المتمردة لم تكف أذاها عن المواطنين.
□ الوضع الراهن جد خطير، ليس فقط لأن هنالك انتكاسات واضحة مكنت المليشيا من أن تعرض صورة عن الأوضاع مخالفة للصورة التي تعرضها الأجهزة الرسمية.
□ وخطورة هذا الوضع تكمن في أنه يقود الى تآكل تدريجي في الثقة بين المواطنين الذين يمثلون المجتمع العريض المساند للدولة وأدوات السلطة الرسمية.
□ والذي كان حتى الآن من إكبر إنجازات الداعمين الى تثبيت الدولة وطرد المليشيات ومناصريها.
□□ انطلاقا من تلك الحقائق، ينبغي التأكيد بان الجريمة التي حدثت في مجزرة ود النورة هي من صميم عمل المليشيا المتمردة فبصماتها بكل مكان وهي تتحمل المسؤولية الكاملة في ذلك دون انتقاص.
□ وهو ما يعني أنه لم يعد هنالك جدوى من التفاوض مع المليشيات في ظل الأوضاع والمعطيات القائمة، ولا بد من النظر في بدائل سياسية وعسكرية.
□ بذات القدر الذي تتحمل فيه المليشيات المتمردة المسؤولية عن ما حدث في قرية ود النورة، يتحمل المجتمع الدولي والكيانات والمنظمات الإقليمية المسؤولية المضاعفة لما حدث في السودان بسبب نكوصهم عن دعم السودان في قضيته، برغم أن السودان وفى بكل وعوده والتزاماته.
□ والنتيجة هي إنه بسب ذلك النفاق السياسي، السودان الآن عار من الدعم والمساندة، بل إن ما كان يتوفر من دعم قليل فإنه يذهب الى المليشيات ومسانديها بطريقة غير مباشرة، وهنا مربط الفرس فان من حق السودان العمل مع حلفائه ومسانديه على تصحيح هذه الأوضاع والمطالبة بقوة بمستحقاته لدى المجتمع الدولي والإقليمي.
□ لكن أهم قضية يلزم النظر فيها فورا لتصحيح الأوضاع القائمة التي يمكن أن تتردى بسرعة -لا شي يمنعها من ذلك- هي مستوى العلاقة والثقة بين قيادة البلاد العسكرية والمواطنين.
□ لقد بلغت هذه العلاقة بعد تفجر الحرب درجة عالية من الثقة غير مسبوقة في تاريخ السودان. □ ولا شك أن هذا كان مفيدا وداعما للقوات المسلحة، لكن في المرحلة المنصرمة حدث ما يعكر هذه العلاقة ويلقي بظلال التساؤل والشك فيما تريده القيادة العسكرية وتسعى الى تحقيقه:
□ أحاديث عن صفقات واتفاقات غير معلنة، خاصة بعد التنازل عن ولاية الجزيرة والضربات المتتالية للقوات المسلحة في إكثر من موقع كان آخرها وأسوأها مجزرة ود النورة.
□ وحتى بعد زيارة السيد البرهان للمنطقة بعد الإحداث لا يبدو ان شيئا سيتغير.
□ هنا مكمن الخطر: الأحوط للبرهان ولمن ينصحونه إن يعيدوا النظر في استراتيجياتهم، أما إذا استمرّ على نفس الطريقة دون مراجعة جذريّة، فلربما بحث البرهان وبحث، ولم يجد شخصاً يثق فيه.
○ د. غازي صلاح الدين عتباني
حركة الإصلاح الان
٢٠٢٤/٦/٧

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • صلاح الدين تنتظر أهالي ضحايا سبايكر في الذكرى العاشرة للمأساة المتجددة (صور)
  • حجم الديون بذمة الإقليم للحكومة الاتحادية 27 تريليون دينار
  • الدولار يواصل ارتفاعه في بغداد
  • النزاهة تصل الى المثنى لمباشرة اعمالها بـ”الشبهات” التي طرحها الياسري
  • النزاهة تطلق حملة للإبلاغ عن تضخم الأموال في المثنى
  • هل ينبغي الحديث عن إستقبال السفير السعودي من قبل مرجعيات؟
  • أموال مدورة من ميزانية العام 2023 مجهولة المصير
  • بيان من د. غازي صلاح الدين
  • النزاهة تضبط 3 متهمين بانتحال صفة والابتزاز ومغالاة بملياري دينار في نينوى
  • اعتقال ثلاث متهمين بالابتزاز والرشوة في نينوى