نقيب الفلاحين: تحديد سعر ضمان للقطن قبل الزراعة بوقت كاف مكسب للمزارعين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين أنه يرحب ويشيد بقرار الحكومة بوضع سعر استرشادي لقنطار القطن في الصعيد ب 10 الاف جنيه ولقنطار القطن في وجه بحري 12 الف جنيه
لافتا إلى ان هذا السعر مرضي وبه هامش ربح كبير وان وضع سعر ضمان قبل الزراعة هو مكسب في حد ذاته وان زيادة هذه الأسعار وارده في حالة إرتفاع سعر القطن عالميا أو محليا وقت جني المحصول وياتي ذلك تماشيا مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة العمل لعودة القطن لمكانته التي يستحقها
واضاف عبدالرحمن أنه يتوقع ان يساهم هذا القرار في زيادة مساحة القطن الموسم المقبل لتصل الي 500 الف فدان بعدما انخفضت المساحه في الموسم الحالي الي 250 الف فدان
ويزرع القطن في النصف الأول من مارس في الوجه القبلي والنصف الثاني من مارس في الوجه البحري وبذلك يكون تحديد سعر ضمان قبل الزراعه بوجه كاف ليتسني للمزارعين دراسة السعر وأخذ قرار الزراعه من عدمه وهذا كان مطلبا هام من مطالبنا خلال الفتره الماضيه
واشار ابوصدام ان اسعار قنطار القطن زادت هذا الموسم في آخر مزادات الوجه البحري ل 14 الف جنيه للقنطار بسبب زيادة الطلب علي القطن المصري
وان تحديد سعر ضمان في حد ذاته خبر سار لكل المزارعين ويساهم في تشجيع المزارعين علي زراعة القطن لان سعر الضمان هو الحد الادني للتسعير وبذلك سيضمن مزارع القطن البيع بهذا السعر علي اقل تقدير وده سعر مرضي وفيه هامش ربح محترم للمزارع فاذا ارتفع السعر العالمي كان ذلك زيادة في ربح المزارع
واكد عبدالرحمن ان محصول القطن من المحاصيل الاستراتيجية الهامه التي تساهم في صناعة وتوفير الاعلاف مما ينمي الثروه الحيوانيه
كما يساهم في توفير الزيوت بما يوفر مليارات من العمله الصعبه التي تستنزف لاستيراد الزيوت وتقوم عليه صناعة الغزل والنسيج كثيفة العماله كما يساهم في خفض البطاله كما أنه محصول مفيد للتربه وبعتبر بديل مناسب عن زراعة الارز كثير استهلاك المياه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توفير الأعلاف اسعار قنطار القطن صناعة الغزل والنسيج المحاصيل الاستراتيجية سعر ضمان
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة: سوريا شهدت موجة جفاف لم تتعرض لها منذ 1958
دمشق-سانا
أكد مدير الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة الدكتور سعيد إبراهيم أن سوريا شهدت هذا الموسم موجة جفاف بشدات متفاوتة، لم تتعرض لها منذ عام 1958، ما أثر في الزراعات البعلية، والمحاصيل الاستراتيجية، وأبرزها القمح، إضافة إلى تأثرها بالعواصف الغبارية في المناطق الشرقية والبادية خلال شهر نيسان الماضي.
ولوحظ انخفاض معدل الهطل المطري في جميع المناطق والمحافظات عن المعدل السنوي، وبشكل حاد جداً في الشهور الماضية، وفق تصريح إبراهيم لمراسل سانا، مبيناً أن أثر هذا التذبذب في الهطولات من حيث التوزع والكمية ظهر في الأراضي الزراعية، فباتت معظم المساحات التي تمتد عليها مناطق الاستقرار الزراعي في سوريا، إما قاحلة أو شبه قاحلة، حيث انخفض معدل الهطل لأقل من 350 مم لأكثر من 90% من الأراضي.
وأشار إبراهيم إلى انخفاض مخزون المياه، بنسبة تتجاوز 60% مقارنة بالمواسم السابقة، وانخفاض المخزون المائي للسدود لشهر آذار من عام 2025 مقارنة بعامي 2023 و 2024، وتراجع مستوى المياه الجوفية بشكل حاد، حيث فقدت بعض المناطق أكثر من 70% من مخزونها خلال الأعوام الأخيرة، ووصلت نسبة التصحّر والجفاف إلى أكثر من 50% في بعض المناطق الزراعية الحساسة.
وبين مدير الاقتصاد الزراعي أن انخفاض كميات المياه استدعى التخطيط لتخفيض المساحة المزروعة خلال الموسم الصيفي القادم، لافتاً إلى أن الجفاف أثر مباشرة في حياة أكثر من 4 ملايين مواطن، ما سينعكس سلباً خلال الموسم الحالي وسيخلف آثاراً اقتصادية واجتماعية.
ويشهد الموسم الزراعي في سوريا وفق إبراهيم مرحلتين للجفاف، وهما الإنذار في بعض المناطق بسبب قلة الهطل المطري التي وصلت إلى نسبة تتراوح ما بين (50-25)% من المعدل العام، والطوارئ في مناطق أخرى، حيث إن الهطل المطري أقل من 50% من المعدل العام.
تابعوا أخبار سانا على