عادل حمودة يكشف تفاصيل الاجتماع الرباعي في القاهرة حول صفقة تبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن الاجتماع الرباعي في القاهرة حول صفقة تبادل المحتجزين لافت للنظر، وله جذور تبدأ بالمبادرة المصرية التي كانت الهيكل الأساسي الذي بنيت عليه تفاهمات باريس.
تفاصيل الاجتماع الرباعي في القاهرةوأشار حمودة، خلال لقاء خاص عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الخميس، إلى أن الوفد الإسرائيلي طلب أن يستمعوا ولا يناقشوا أي شيء، حيث ترى الصحف الإسرائيلية أن مشاركة الوفد الإسرائيلي في الاجتماع كان مجاملة للرئيس بايدن، لافتا إلى أن نتنياهو لم يثق في الوفد الذي أرسله.
وأضاف أن نتنياهو كان يشعر بحالة نفسية مرتفعة جدا بسبب تحرير الأسيرين، لافتا إلى أن هناك خلاف بين هل يتم وقف الحرب أم وقف القتال، حيث إن إسرائيل تقول إنها مستعدة أن توقف القتال، بينما حماس والمقاومة تريد أن توقف الحرب.
وتوقع الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أن هناك مفاوضات سرية تجرى بعيدا عن الأطراف التي نعرفها، ويقوم بها وزير الشئون الاستراتيجية، وهو أمريكي المولد وتربى وتعلم في أمريكا مثل نتنياهو، وهو أيضا عضو مجلس الحرب، وهو من يجرى التفاهم مع في أمريكا في زيارات مكوكية يقوم بها، ومن المؤكد أنه يعبر عن وجهة نظر نتنياهو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره عادل حمودة جريدة الفجر فضائية القاهرة الإخبارية الصحف الإسرائيلية نتنياهو عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
ذوو الأسرى الإسرائيليين بغزة يطالبون بإنهاء الحرب ضمن صفقة تبادل
القدس - صفا
طالب ذوو الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، السبت، بإنهاء الحرب ضمن صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية تعيد جميع أبنائهم.
وقال ذوو الأسرى في تصريح صحفي أمام مقر وزارة الجيش في مدينة تل أبيب، بثته هيئة البث الرسمية: "نطالب بالالتزام بإنهاء الحرب ضمن صفقة تعيد الجميع".
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أطلقت حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
وخلال العملية التي استهدفت المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، قُتل مئات الإسرائيليين بعضهم بنيران إسرائيلية، كما اقتادت الحركة عشرات إلى قطاع غزة لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وبعد هدنة مؤقتة أسفرت عن تبادل أسرى من الطرفين أواخر العام الماضي، لا تزال تل أبيب تقدر وجود أكثر من 120 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها "إسرائيل" التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
وقال ذوو الأسرى: "استمرار الحرب يؤدي إلى خسائر في الأرواح بين المحتجزين والجنود".
وتابعوا: "أبناؤنا بالفعل قُتلوا وتركتهم حكومة غير مسؤولة، لكن هناك محتجزون أحياء يمكن إنقاذهم".
وطالب ذوو الأسرى، الإسرائيليين، بالمشاركة بالمظاهرات المتوقع تنظيمها مساء السبت بعدة مدن، للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.