الجيش سيكون في سيناء خلال ساعة.. كامل الوزير يكشف تفاصيل مشروع يُزعج إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن إعادة تشغيل خط الفردان يأتي في إطار تنمية شبه جزيرة سيناء، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ على رفع كفاءته وتطويره خاصة بعد تعرضه للسرقة في 2011 وتدهور الأوضاع الأمنية.
وأشار إلى أن الشعب المصري يلتف حول قيادته السياسية في مواجهة الأزمات والصعوبات، لافتًا إلى أن قرار الرئيس السيسي بإعادة قطار تنمية سيناء وربطه بوطنه مصر خطوة وطنية مهمة، مؤكدًا أن الشعب المصري يلتف حول قيادته السياسية في مواجهة الأزمات والصعوبات.
وقال الوزير، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، إن إعادة تشغيل خط الفردان جزء من تنمية سيناء وسيزيد من كفاءتها وتجديدها، خاصة بعد أزمة السرقة والأزمة الأمنية في 2011.
وأضاف أن خط الفردان - بئر العبد كان قد توقف في عام 2011 بسبب تدهور الوضع الأمني، منوهًا إلى أنه سيتم إعادة تشغيل الخط مرة أخرى مع الاحتفال في أكتوبر من العام الجاري.
كوبري الفردانوأوضح وزير النقل أنه منذ عام 2014 يتم العمل على تنمية سيناء في كافة المجالات والاتجاهات بدءًا من إنشاء قناة السويس، وأنه تم التفكير في عام 2001 في إنشاء كوبري بمنطقة الفردان لربط مصر بسيناء وتنمية سيناء وربطها بباقي أنحاء مصر. وذكر أنه قد تم تنفيذ ذلك.
وشدد وزير النقل على أن إعادة تشغيل خط الفردان هو جزء من تنمية سيناء، وقال إنه تم البدء في حفر الأنفاق لربط سيناء بالوادي.
وأشار وزير النقل، إلى أن الرئيس السيسي أمر بإنشاء كوبري جديد فوق قناة السويس الجديدة، مؤكدًا أن “سيناء أرض مصرية ومن حقنا أن نثبت سيادتنا على كل الأراضي، ولا التفات للتقارير الإسرائيلية التي تبدي قلقها من انتشار الجيش في سيناء خلال ساعات أو غيره”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيناء شبه جزيرة سيناء الفردان النقل الفريق كامل الوزير وزير النقل وزير النقل إعادة تشغیل تنمیة سیناء خط الفردان وزیر النقل تشغیل خط إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال قائد في حزب الله بجنوب لبنان
قُتل شخص وأُصيب اثنان آخران، اليوم الخميس، جراء غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت دراجة نارية في بلدة المنصوري، جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وأفادت الوزارة بأن الغارة أدت إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح، في حين قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الدراجة أُصيبت عند مفترق البلدة في قضاء صور.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أن الغارة استهدفت محمد جمال مراد، قائد المدفعية في قطاع الساحل لدى حزب الله، مشيرا إلى أنه "كان مسؤولا عن العديد من عمليات إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل خلال الحرب، وحاول في الأشهر الأخيرة إعادة بناء قدرات المدفعية في المنطقة".
وأضاف الجيش أن مراد شكّل "تهديدا لأمن إسرائيل ومواطنيها".
وتأتي هذه الغارة بعد يومين من غارات مماثلة، أوقعت 4 قتلى في شمال وجنوب لبنان، بينهم عنصر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قُتل في شمال لبنان، وحسين علي مزهر الذي قالت إسرائيل إنه مسؤول إدارة النيران في قطاع الزهراني.
اعتداءات متواصلةوقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة إكس، إن القوات الإسرائيلية تنفذ "عمليات خاصة ومركّزة لمنع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة".
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بوساطة أميركية، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية في الجنوب اللبناني وشرقه، مستهدفة مواقع تقول إنها تابعة لحزب الله.
وبحسب الاتفاق، كان يُفترض أن ينسحب الحزب من جنوب نهر الليطاني، فيما تعزز قوات الجيش اللبناني واليونيفيل انتشارها.
كذلك، نصّ الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق اللبنانية التي تم احتلالها خلال الحرب، لكن إسرائيل لا تزال موجودة في 5 مرتفعات إستراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
إعلانوفي سياق متصل، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) -اليوم الخميس- أن إحدى دورياتها "المخطط لها مسبقا" تعرضت للاعتراض والرشق بالحجارة من قبل مدنيين في بلدة وادي جيلو.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل، أندريا تيننتي، إن الجنود استخدموا "الدخان لتفريق الحشد وحماية أنفسهم"، مضيفا أن الجيش اللبناني حضر إلى المكان وتمّت السيطرة على الوضع.
وعلّق الرئيس اللبناني جوزيف عون على الحادث، خلال لقائه سفراء الاتحاد الأوروبي، بالقول إن "هذه أحداث محدودة وقليلة، وتتم معالجتها وتطويقها"، مؤكدا أن "أمن عناصر اليونيفيل أساسي بالنسبة إلى لبنان".
وفي ظل هذا التصعيد المتكرر، تؤكد إسرائيل أنها ستواصل استهداف ما تصفه بـ"البنى العسكرية لحزب الله"، وتمنع إعادة تأهيلها، في وقت تشدد فيه بيروت على ضرورة التزام إسرائيل الكامل بوقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي التي لا تزال تحتلها.