الوطنية لحقوق الانسان تحمل السلطات التونسية المسؤولية عن حالة مهاجرين على الحدود الليبية التونسية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الوطنية لحقوق الانسان تحمل السلطات التونسية المسؤولية عن حالة مهاجرين على الحدود الليبية التونسية، الوطن رصد عبرت اللجنــة الوطنيــة لحقـوق الإنسـان عن قلقها بما وصفتها بالمعلومات الأولية بشأن وقوع حالات وفاة للمهاجرين غير .،بحسب ما نشر الوطن الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الوطنية لحقوق الانسان تحمل السلطات التونسية المسؤولية عن حالة مهاجرين على الحدود الليبية التونسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الوطن| رصد
عبرت اللجنــة الوطنيــة لحقـوق الإنسـان عن قلقها بما وصفتها بالمعلومات الأولية بشأن وقوع حالات وفاة للمهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء المتواجدين على الحدود الليبية التونسية.
وقالت اللجنة إن المعلومات الأولية تفيد بوفاة عدد ثلاثة مهاجرين من بينهم” امرأة” جراء بقائهم بدون طعام وماء وفي العراء وأجواء الطقس السيئة ودرجات الحرارة العالية في مناطق صحراوية نائيه تنعدم فيها كامل مقومات الحياة.
وأضافت اللجنة إن الضحايا اللذين لقوا حتفهم جراء المعاناة اللإنسانية التي مروا بها كانوا من ضمن المهاجرين اللذين قامت السُلطات التونسية بنقلهم من عديد الولايات التونسية التي كانوا متواجدين بها إلى الحدود الليبية التونسية.
و أعربت في هذا الشأن عن إدانتها واستنكارها حيال هذه الممارسات اللاإنسانية بحق هؤلاء المهاجرين وطالبي اللجوء المتواجدين على الأراضي التونسية من قبل السُلطات التونسية التي فرضت عليهم هذه المعاناة الإنسانية جراء نقلهم إلى الحدود التونسية الليبية ، وفرضت عليهم البقاء في العراء بمناطق صحراوية نائيه تنعدم فيها كامل مقومات الحياة مع درجات الحرارة العاليه وإنعدام الماء والطعام والدواء.
وحملت اللجنة السُلطات التونسية كامل المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة جراء هذه الأزمة الإنسانية التي أفتعلتها على حدودها مع ليبيا ، وتوظيفها لغايات سياسية، بغية تحقيق مكاسب سياسية مع الجانب الأوروبي على حساب إلتزاماتها القانونية والإنسانية المُلقاة على عاتقها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولى الإنساني واتفاقية حماية اللاجئين 1951 المصادقة والمنضمة إليها جمهورية تونس.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الحدود اللیبیة التونسیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تدين التدخلات الأجنبية في شؤون القضاء اليمني
الثورة نت /..
أدانت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان التابعة لوزارة العدل وحقوق الإنسان، التدخلات الأجنبية في شؤون القضاء اليمني، واعتبرتها انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية ولمبادئ حقوق الإنسان.
وأوضحت الهيئة في بيان أنها “تتابع ببالغ الاستهجان والإدانة التدخلات السافرة التي يقودها الكيانان الأمريكي والصهيوني وتتبعهما بريطانيا، في الشؤون الداخلية لليمن، وخاصة ما يتعلق باستقلال القضاء اليمني وسيادته”.
واعتبرت هذه التدخلات، انتهاكا فاضحا لمبادئ وقواعد وأحكام القانون الإنساني الدولي وقيم حقوق الإنسان، وتدخلا غير مقبول في السيادة الوطنية، وتتعارض مع كل المواثيق والأعراف الدولية التي تقتضي احتراما كاملا لاستقلال القضاء.
وأكدت الهيئة أن القضاء اليمني يعد سلطة مستقلة حسب الدستور اليمني، ويمارس مهامه الدستورية والقانونية بكفاءة وشفافية عالية، ويضمن محاكمة عادلة لكل المتهمين، بما في ذلك خلايا التخابر التي ثبت تورطها في جرائم تجسس وتسهيل استهداف المدنيين والبنية التحتية، ما أدى لاستشهاد العشرات من المدنيين وتدمير ممتلكاتهم.
وأشارت إلى أن أحكام القضاء اليمني استندت إلى اعترافات موثقة وصريحة وأدلة وشواهد لا تقبل التشكيك، وجاءت نتاجا لإجراءات قضائية مستقلة ونزيهة وتجسيدا لسيادة القانون، ومكافحة سياسة الإفلات من العقاب.
وذكًّرت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي “بأن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، اللتين تتطاولان اليوم على القضاء اليمني، هما من أكثر الدول انتهاكا لحقوق الإنسان دوليا، حيث تتحملان مسؤولية مباشرة عن جرائم حرب في فلسطين واليمن وغيرهما من البلدان، فاليد الملطخة بدماء الأبرياء ليست مؤهلة للتحدث باسم العدالة، أو حقوق الإنسان”.
ولفتت إلى أن انتقاد واشنطن ولندن لأحكام القضاء اليمني ليس سوى محاولة يائسة وبائسة لحماية أدواتهما الاستخباراتية التي استُخدمت في جرائم التجسس والاستهداف.. معتبرة ذلك اعترافا صريحا بتورطهما المباشر وضلوعهما في الأعمال العدائية ضد الشعب اليمني تدريبا وتمويلا وإشرافا.
كما أكدت الهيئة أن استقلال القضاء يمثل ضمانة أساسية لحماية الحقوق والحريات، وأي مساس به هو مساس بالحقوق الأساسية للشعب اليمني.
وحملت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات إنسانية تنتج من استمرار تدخلهما في الشؤون الداخلية لليمن.. مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية العالمية بالوقوف بحزم ضد هذه السياسات الاستعلائية، ودفع الدول المتدخلة إلى احترام سيادة اليمن واستقلالية قضائه.
وشددت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان على أن الشعب اليمني وقضاءه مستمران في الدفاع عن حقوقه ومكتسباته، ولن يكون للتدخلات الأجنبية أي تأثير على إرادته أو قراره المستقل.