داليا عبد الرحيم تكشف عن تاريخ تواجد الإخوان في القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى”، ونائب رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة لملف الإسلام السياسي، إننا نعرض تاريخ تواجد الإخوان في القارة الإفريقية بشكل عام، ومنذ أربعينيات القرن الماضي؛ كما نتناول بالتفصيل ملف استثمارات جماعة الإخوان في أرض الصومال، ونتوقف أمام الظروف التي دفعت جماعة الإخوان للتوجه لأرض الصومال كملاذ آمن، ونُسلط الضوء على الدور البارز الذي قام ويقوم به القيادي الإخواني الدكتور حلمي الجزار في هذا الشأن.
وأضافت "عبد الرحيم"، خلال برنامجها “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه منذ إعلان حسن البنا المؤسس الأول لتنظيم الإخوان في عام 1928 وضع على أجندة اهتمامات وتطلعات تنظيمه التمدد خارج مصر في المحيط العربي والإسلامي والدولي، وكان التواصل مع الجمعيات والرموز الإسلامية في القارة الإفريقية في مقدمة طموحاته وأهدافه، وعرف هذا الهدف طريقه للتحقق مع منتصف ثلاثينات القرن الماضي، وكانت البدايات الأولى رصد طلاب البعثات الوافدة من دول إفريقيا للدراسة في مصر خاصة طلاب العلوم الدينية في جامعة الأزهر وطلاب علوم اللغة العربية في كلية دار العلوم، وكان هذا أول الخيط وبداية طريق أفكار وتنظيم الإخوان للتواجد في إفريقيا.
وأوضحت أنه الآن وبعد 100 عام من تأسيس الجماعة أصبح لها تواجد فكري وتنظيمي في الكثير من دول إفريقيا، خاصة تلك الدول ذات الأغلبية السكانية المسلمة وحتى في الدول التي بها جاليات وعرقيات مسلمة، وأصبح غير خفي التواجد الإخواني في بلدان إفريقية مثل السنغال وموريتانيا ونيجيربا وكينيا ومالي وتشاد وغيرها؛ وصولا لجنوب إفريقيا والتي تُعتبر واحدة من أهم محطات التواجد والنفوذ الإخواني في القارة السمراء.
وأكدت أن جماعة الإخوان حرصت منذ بدايتها على نشر دعوتها ومنهجها في كافة أنحاء العالم العربي والإسلامي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الأخرى الاخوان الإخوان فی فی القارة
إقرأ أيضاً:
البرش: المستشفيات عاجزة وأهل غزة ينقصهم الموت الرحيم
قال المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة الدكتور منير البرش -في مقابلة مع قناة الجزيرة- إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة دموية ضد مواطنين فلسطينيين كانوا يحتشدون في المنطقة المخصصة لتوزيع المساعدات غرب رفح جنوبي القطاع، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 شهيدا وحالات موت سريري وأكثر من 197 مصابا.
وأكد البرش أن طائرات "الكواد كابتر" نادت على المواطنين الغزيين بأن يذهبوا لأخذ المساعدات ولكنها أطلقت عليهم الرصاص، وكشف أن هناك شهداء ومصابين لم تستطع سيارات الإسعاف الوصول إليهم.
وذكر أن المستشفيات لا تستطيع استقبال العدد الكبير من الجرحى الذين سقطوا في المجزرة الإسرائيلية، بعد فقدان المستشفى الأوروبي في الجنوب.
وفي رده على سؤال للجزيرة عن أحوال الناس في غزة، قال البرش "ينقصنا الموت الرحيم".
خطة تهجير
ومن جهتها، أكدت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 200 مصاب وصلوا لمجمع ناصر الطبي، 30 منهم بحالة حرجة، و5 حالات موت سريري، موضحة أن الإصابات بحاجة عاجلة لوحدات الدم، وأن "الوضع الصحي كارثي، خصوصا بعد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة".
وذكرت أن الإصابات بأقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ بحاجة عاجلة لوحدات الدم في ظل نقص شديد في التبرع، لافتة إلى وجود نقص شديد في مستهلكات الجراحة والعمليات والعناية المركزة التي وصلت إلى أسوأ حالاتها.
إعلانومن جهة أخرى، انتقد البرش -في مقابلة مع الجزيرة- خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية المدعومة أميركيا، واعتبرها "خطة تهجير منظم" وليست إنقاذا إنسانيا، مشيرا إلى أن الاحتلال يقوم بقتل جماعي للمواطنين والمدنيين.
وفي السياق نفسه، وصف مراسل الجزيرة هشام زقوت المنطقة التي يوجد فيها مركز توزيع المساعدات بالخطيرة، حيث تتواجد في قلب مناطق تواجد الجيش الإسرائيلي، وقال إنه لا يوجد تواصل بين الشركة الأميركية والمواطنين لإبلاغهم بوقت توزيع المساعدات، مشيرا إلى وجود عوائق كثيرة أمام عملية توزيع المساعدات.
ويذكر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة وحشية باستهدافه آلاف المواطنين الذين توجهوا لمراكز توزيع مساعدات غرب رفح، وقالت إنه يستخدم مراكز تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء ويمارس أبشع صور القتل والإذلال، وحملت حماس الاحتلال ومعه الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات.
ويذكر أن إسرائيل بدأت منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وتحدث البرش عن أزمة كبيرة يعانيها القطاع الصحي في غزة، حيث إن أكثر من 60% من المستلزمات الطبية مفقودة، والمساعدات الطبية التي لم تصل، رغم أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن هناك 3 آلاف شاحنة موجودة في العريش محملة بالأدوية وبالمستلزمات ولا يسمح لها بالدخول.
كما أن مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأردن ممتلئة لا يسمح لها بالدخول.
ووصف البرش حالة المستشفيات في القطاع بأنها صعبة جدا، وأكد أن 49% من المستشفيات العاملة معداتها الطبية مدمرة وتضررت بشكل كبير جدا، و75% من المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي ليس لديها مياه كافية، و88% منها لا يتوفر على مصدر كهرباء، و20% من المستشفيات العاملة لا تستطيع تقديم خدمات أساسية، و31% منها غير قادرة على تقديم رعاية الطوارئ والجراحة، بالإضافة إلى النقص الحاد في الأدوية الأساسية وفي المستلزمات الطبية.
إعلان