الجبهة التركمانية:لن نسمح بعودة البيشمركة إلى كركوك
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 18 فبراير 2024 - 2:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد مسؤول الجبهة التركمانية في محافظة كركوك قحطان الونداوي، ان التركمان والكتل السياسية الأخرى في كركوك لن تسمح بعودة السيطرة الكردية على المحافظة، لافتا الى ان كركوك عاشت تجربة سيئة في ظل سيطرة الاكراد والبيشمركة على المحافظة.وقال الونداوي في حديث صحفي، ان “هناك خلافات سياسية كبيرة مع الاكراد حول كركوك، على عكس التقارب الموجود بين العرب والتركمان والذي من المؤمل ان يأتي بثماره عن قريب”، لكنه اكد، ان “التركمان سيواصلون الحوار مع الاكراد لان ملف كركوك لايتحمل اضعاف او اقصاء أي مكون”.
وأضاف ان “تخطيط المشروع السياسي للكرد هو ضم كركوك للإقليم، وفي حال حصول هذا الامر فأن البيشمركة والاسايش سيدخلون المحافظة وستعود المشكلات الى كركوك من جديد”.وبين ان “اهالي كركوك والقوى السياسية لن يسمحوا باعادة التجربة السيئة بحكم الاكراد للمحافظة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ديّة “غير تقليدية” تثير الدهشة في كركوك
صراحة نيوز ـ في مشهد يعيد للأذهان مشاهد العرب في صدر الإسلام، طلبت عائلة عراقية ديّة غير مألوفة من شاب مسيحي تسبب – دون عمد – بوفاة نجلهم في حادث دهس بمدينة كركوك شمالي العراق، إذ اشترطت أن تُدفع الديّة على هيئة 100 ناقة، وهو مطلب نادر في زمن غابت فيه الجمال عن الأسواق، وحضرت فيه الحسابات البنكية.
وتعود القصة إلى حادث مروري مؤسف راح ضحيته شاب مسلم، حيث كان الحادث عَرَضيًّا، لكن عائلته فضّلت تسوية القضية وديًا دون اللجوء إلى القضاء، مطالبة بما وصفته بـ”حقها الشرعي” في التعويض.
المحامي عمر قحطان العبيدي، وكيل الشاب المتهم وهو من أبناء الطائفة المسيحية، صرّح لوسائل إعلام محلية أن عائلة الضحية طالبت بـديّة مقدارها 100 ناقة، وقدّر قيمتها السوقية بـ100 مليون دينار عراقي (حوالي 75 ألف دولار أمريكي).
المحامي أوضح أن “العائلة بدأت حملة لجمع التبرعات لتوفير قيمة هذه الديّة الباهظة، فيما لم يتضح بعد ما إذا كانت عائلة الضحية ستقبل بالمبلغ النقدي المقابل، أم ستصر على تسليم النوق فعلياً”.
ورغم غرابة الطلب، فإن للديّة في الشريعة الإسلامية أسساً شرعية، حيث تُذكر الإبل كمرجع تقليدي لقيمتها، غير أن هذا التقليد يكاد يكون منقرضاً في الحياة المعاصرة، ما جعل الطلب محط دهشة واستغراب واسع.
اللافت في القضية أن طرفيها ينتميان إلى ديانتين مختلفتين – الضحية مسلم والجاني مسيحي – وهو ما أضاف بعداً إنسانياً ودينياً حساساً في واحدة من أكثر المدن العراقية تنوعاً، كركوك.
القضية لا تزال في طور التسوية، بين مطلب قبلي تقليدي، ومحاولات حديثة لجمع ديّة كبيرة بطريقة معاصرة، وسط تساؤلات: هل ستُساق مئة ناقة فعلاً إلى أهل الضحية؟ أم ستبقى رمزية في زمن تغيرت فيه معايير الحساب والثأر؟