ما هي الفوائد الصحية لتناول السبانخ وهل لتناولها بكثرة أضرار على صحة الجسم؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ما هي الفوائد الصحية لتناول السبانخ وهل لتناولها بكثرة أضرار على صحة الجسم؟..السبانخ هي نوع من الخضروات الورقية ذات الأوراق الخضراء الداكنة والمشهورة بقيمتها الغذائية العالية، بصفة عامة، يُعتبر تضمين السبانخ في نظامك الغذائي اليومي جزءًا مهمًا لتعزيز صحتك العامة.
حيق.يمكن تناول السبانخ طازجة في السلطات والسندويشات، أو يمكن طهيها بشكل مبسط أو إضافتها إلى الأطباق الرئيسية في الوجبات نظرًا لاحتوائها على عدد كبير من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم.
وفي إطار حرص بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المتابعين بشكل يوميًا، نستعرض لكم في السطور التالية بعض الفوائد المحتملة للسبانخ والآثار الجانبية إليها.
بعض الفوائد المحتملة للسبانخ:
1. محاربة الأمراض المزمنة: تعتبر السبانخ مصدرًا غنيًا بالمضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E والبيتاكاروتينويدات والفلافونويدات. تساعد هذه المركبات في مكافحة الضرر الناتج عن الجذور الحرة في الجسم وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان وأمراض العين المرتبطة بالعمر.
2. تعزيز صحة العظام: تحتوي السبانخ على كمية جيدة من الكالسيوم وفيتامين ك، وهما عنصران هامان لصحة العظام. يساعد الكالسيوم في بناء وتقوية العظام، في حين يساعد فيتامين ك على تنظيم عملية تخثر الدم والحفاظ على قوة العظام.
3. دعم صحة الجهاز الهضمي: يحتوي السبانخ على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وهي مفيدة لصحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف في تعزيز حركة الأمعاء وتنظيم الجهاز الهضمي، وتساهم في منع الإمساك وتقليل خطر الإصابة بأمراض القولون والمستقيم.
4. دعم صحة العيون: تحتوي السبانخ على مجموعة متنوعة من المركبات الغنية بالأكسجين مثل اللوتين والزياكانثين، وهي مضادات أكسدة قوية تحمي العينين من الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية وتقلل من خطر الإصابة بأمراض العين المرتبطة بالعمر مثل المياه الزرقاء والتصبغ البقعي.
5. تعزيز صحة القلب: تحتوي السبانخ على البوتاسيوم، وهو معدن يساعد في تنظيم ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
أضرار السبانخ:
الآثار الجانبية المحتملة للسبانخ هي نادرة وغالبًا ما تكون طفيفة، يمكن أن تكون السبانخ محظورة لبعض الأشخاص نظرًا لحالات خاصة قد تواجهها. على سبيل المثال:
1. حساسية السبانخ: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه السبانخ، وتظهر علامات الحساسية مثل الطفح الجلدي والحكة والتورم، إذا كنت تعاني من أعراض حساسية عند تناول السبانخ، يجب تجنبها واستشارة الطبيب.
2. مشاكل في التجلط: نظرًا لاحتوائها على فيتامين ك، قد يكون تناول السبانخ غير ملائم للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التجلط أو يتناولون أدوية مضادة للتجلط. يجب استشارة الطبيب قبل تضمين السبانخ في نظامك الغذائي في حالة وجود هذه الحالة.
ما هي أضرار تناول السبانخ؟3. احتواء السبانخ على مركبات الأوكسالات: السبانخ تحتوي على مركبات الأوكسالات التي قد تتفاعل مع الكالسيوم لتشكل بلورات الأوكسالات، والتي قد تسبب حصوات الكلى في بعض الأشخاص الذين يعانون من تراكم الأوكسالات. يُنصح بتناول كميات معتدلة من السبانخ وضمن نظام غذائي متوازن.
من المهم أن تتذكر أن الاعتدال في تناول السبانخ وتناسبها ضمن نظام غذائي متوازن هو المفتاح.، إذا كنت تعاني من حالة صحية محددة أو تتناول أدوية معينة، فمن الأفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على نصيحة ملائمة قبل تضمين السبانخ بشكل كبير في نظامك الغذائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السبانخ تعرف على فوائد تناول السبانخ عمل السبانخ فائدة السبانخ تناول السبانخ خطر الإصابة السبانخ على
إقرأ أيضاً:
ثلاث عادات صباحية تجهد البنكرياس وتزيد خطر الإصابة بالسكري
إنجلترا – يعتقد الكثيرون أن الشيخوخة تبدأ من القلب أو الدماغ، إلا أن البنكرياس — العضو المسؤول مباشرة عن تنظيم وظائف الأيض — هو أول من يتأثر بزيادة الأحمال عليه.
وفقا للدكتور مارك غادزيان، أخصائي طب وجراحة المسالك البولية، تكمن المشكلة في أن الضرر للبنكرياس لا يحدث نتيجة “الإساءات” العرضية، بل بسبب عادات صباحية شائعة يعتقد كثيرون أنها غير ضارة.
يبدأ الكثيرون يومهم بتناول زبادي محلى، حبوب مع الحليب، كعكة، أو عصير. قد يبدو الأمر غير ضار، بل صحيا، لكنه يمثل ضربة للبنكرياس. فبعد الأطعمة السكرية يرتفع مستوى الغلوكوز في الدم بشكل حاد، ويضطر الجسم لإنتاج الأنسولين فورا لإخماد السكر، ما يرهق البنكرياس يوميا.
يقول غادزيان: “تناول رغيف واحد في الصباح يسبب ارتفاعا حادا في مستوى السكر، كما لو حقن الشخص نفسه بالغلوكوز عن طريق الوريد”. ومع مرور السنوات، تنهك خلايا البنكرياس، وينخفض إنتاج الأنسولين، ما يزيد خطر الإصابة بمقدمات السكري أو داء السكري.
ويُوصي باستبدال الإفطار الحلو بوجبة غنية بالبروتين أو متوازنة، مثل العجة، الجبن القريش، الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، الزبادي غير المحلى، والخضراوات، لضمان استقرار مستوى السكر وحماية البنكرياس.
العادة الثانية – شرب القهوة على معدة فارغةالقهوة جزء من الطقوس الصباحية للكثيرين، لكن تناولها على معدة فارغة يشكل ضغطا على المعدة والجهاز الهضمي. الكافيين يحفز إنتاج العصارات المعدية ويزيد الحموضة، كما يرفع مستوى الكورتيزول – هرمون التوتر – ما يجبر البنكرياس على العمل تحت ضغط متزايد، وإنتاج إنزيمات وهرمونات حتى دون وجود طعام.
العادة الثالثة – تناول الوجبات الخفيفة باستمرارتدعو بعض الإرشادات الغذائية إلى تناول وجبات صغيرة عدة مرات في اليوم، لكن هذا ليس صحيا للبنكرياس، لأن كل وجبة تحفز إنتاج الأنسولين، وعندما تكون الفترات بين الوجبات قصيرة، لا يتعافى البنكرياس. النتيجة: إرهاق مزمن، نعاس، وزيادة في الوزن.
ويشير غادزيان إلى أن الوجبات الخفيفة المتكررة “الصحية” – مثل المكسرات، الموز، وألواح البروتين – قد تكون ضارة لأنها تبقي البنكرياس يعمل بلا توقف. ويوصي بوجود فواصل زمنية لا تقل عن 3–4 ساعات بين الوجبات، يمكن خلالها شرب الماء أو شاي الأعشاب أو القهوة السوداء من دون سكر، لمنح البنكرياس فرصة للراحة واستعادة مستوى السكر الطبيعي.
ويؤكد الطبيب أن البنكرياس يؤدي وظيفتين أساسيتين: إنتاج الإنزيمات لهضم الدهون والبروتينات والكربوهيدرات، وتنظيم مستوى السكر في الدم عبر هرموني الأنسولين والغلوكاغون. وعندما يعمل بلا توقف أو يتعرض للإرهاق، تتأثر وظائف الأيض وأعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد، الأمعاء، الأوعية الدموية والجهاز العصبي.
المصدر: health.mail.ru