وزير الشباب يبحث تبادل الخبرات والبرامج الرياضية مع سفير الأرجنتين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، جونزالو أوريولابيتا سفير دولة الأرجنتين بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الرياضة وتبادل الخبرات والبرامج الرياضية بين البلدين.
تعزيز التعاون الرياضي بين مصر والأرجنتينفي مستهل اللقاء، أعرب وزير الشباب والرياضة، عن خالص تقديره للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، من أهمها تعزيز التعاون الرياضي لتعميق العلاقات الرياضية بين كلا الشعبين، مشيداً بالتقدم الرياضي الذي حققته الأرجنتين وخبراتها القيمة في مجالات مختلفة في مجال الرياضة.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى اهتمام الحكومة المصرية بالمتابعة المستمرة لملف التعاون بين الجانبين، مؤكدا تميز دولة الأرجنتين في عدة مجالات وعلى رأسها المنظومة الرياضة، مرحبا بالتعاون الثنائي وخاصة في المجال الشبابي والرياضي ، مع بحث العديد من الشراكات في كافة الجوانب التي تهم قطاع كبير من الشباب والرياضيين من البلدين.
تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الرياضةومن جانبه، أعرب سفير الأرجنتين عن اهتمام بلاده بتعزيز التعاون الرياضي مع مصر، مؤكداً على استعدادها لتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الرياضة، مشيداً بالتنوع الرياضي في مص وما تمتلكه مصر من أمكانيات كبيرة على مستوى البنية التحتية الرياضية، معرباً عن رغبته في تعزيز التعاون المشترك وتنظيم فعاليات ومسابقات رياضية مشتركة بين البلدين.
كما قدم سفير الارجنتين، الشكر لوزير الشباب والرياضة على دعمه ومساندته الكبيرة التي دائما ما يجدها من أجل تطوير الرياضة المصرية، والتنسيق المستمر بين الوزارة ونظيرتها الأرجنتينية من أجل تقديم مختلف الخدمات للرياضيين والشباب المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفير الأرجنتين وزير الشباب الشباب والرياضة وزیر الشباب والریاضة تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
لفتيت ونظيره الإيطالي يؤكدان مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في قضايا الأمن والهجرة
زنقة 20 ا الرباط
أجرى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع نظيره الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، بحضور مسؤولين من القطاعين بالبلدين.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن الوزيرين بحثا عددا من الملفات الثنائية، وتناولا أبرز القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، المرتبطة بالفضاء المتوسطي.
وحسب المصدر ذاته، شدد الوزيران على أهمية مواصلة تعزيز دينامية التعاون بين البلدين، خاصة على مستوى الأمن والهجرة، واتفقا على تعزيز قنوات تبادل الخبرات من أجل استشراف أفضل للتهديدات والتحديات المشتركة الناجمة عن أنشطة الشبكات الإرهابية وجماعات الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
كما سلطت هذه المباحثات الضوء على الدور الإيجابي للجالية المغربية المقيمة بإيطاليا، والتي تشكل محركا للتقارب الإنساني والحضاري بين البلدين.
وفي هذا الصدد، أعرب الوزير عن شكره للسلطات الإيطالية على تعاونها الكامل من أجل إنجاح عملية “مرحبا” التي أطلقتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
وفي مجال مكافحة الإرهاب، استعرض الوزير الاستراتيجية الشاملة للمملكة التي تجمع بين البعد الاستشرافي والزجري ضد الشبكات الإرهابية، وكذا التعاون الدولي من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية، والمقاربة الوقائية ضد التطرف، موضحا أن هذه المقاربة الوجيهة تبرز المساهمة الكبيرة للمملكة في الأمن الإقليمي.
وعلى مستوى مسألة الهجرة، أبرز لفتيت استراتيجية المغرب الشاملة والإنسانية في مجال حكامة الهجرة، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية التي تضع المهاجر في صلب عمل السلطات العمومية، مذكرا بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في مجال مراقبة الحدود ومكافحة شبكات الاتجار بالبشر وضد سوء استغلال قضية الهجرة من قبل بعض الجهات غير الحكومية.
من جانبه، شدد وزير الداخلية الإيطالي على ضرورة الحفاظ على تعاون وثيق مع المملكة المغربية في مجال تبادل المعلومات لمكافحة تهريب المهاجرين.
وتحقيقا لهذه الغاية، وافق الوزيران على إحداث مجموعة مشتركة دائمة للهجرة ستمكن من إحراز تقدم نوعي ومنسق، من خلال الاستفادة من أوجه التآزر، والتوفيق بين المقاربات القطاعية حول نهج شامل ومتوازن لتدبير الهجرة.
وفي ختام هذا الاجتماع، جدد السيد لفتيت لنظيره الإيطالي التعبير عن إرادة السلطات المغربية لاستكشاف كافة السبل الكفيلة بتعزيز آليات التعاون ذات الصلة باختصاصات قطاعيهما.