تعاون بحثي بين جامعتي الإمارات و”Symbiosis الدولية” بالهند في مشاريع العمل المناخي والطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قامت جامعة الإمارات العربية المتحدة، وضمن خطتها الاستراتيجية، بدعم خمسة مشاريع بحثية طلابية تركز على الاستدامة البيئية، وتتناول الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة (العمل المناخي)، والهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة (الطاقة النظيفة وبأسعار معقولة)، وذلك بالتعاون مع جامعة Symbiosis الدولية في جمهورية الهند.
يأتي ذلك كجزء من خارطة طريق جامعة الإمارات العربية المتحدة نحو مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP28 وما بعده (2023-2026) ومبادرة عام الاستدامة 2024.
ويتكون كل مشروع بحثي من طالبين وعضو هيئة تدريس كمشرف من كل جامعة، بإجمالي ستة أعضاء لكل مشروع، حيث تم تمويل ثلاثة مشاريع لكلية الهندسة ومشروعين لكلية تكنولوجيا المعلومات.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي، أن هذه المشاريع الطلابية تأتي ضمن جهود الجامعة الدولية في بناء الشراكات الاستراتيجية والتي من شأنها أن تساهم في تعزيز السمعة الدولية للجامعة، كما أن هذه المشاريع تعد التزاما من الجامعة في دعم البحث العلمي القائم على التعاون الدولي والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في التعليم والبحث العلمي، والذي بدوره يسهم في صقل مهارات البحث العلمي والنقاش العلمي البناء لدى طلبة الجامعة.
وأضاف أن هذه المشاريع البحثية تنبثق من برنامج أبحاث أهداف التنمية المستدامة الطلابي والذي أطلق في عام 2022، ونحن الآن في الدورة الثالثة والتي تركز على التعاون الدولي مع كبرى الجامعات العالمية.
وأشار الدكتور أحمد مراد إلى أن الجامعة تعطي الأولوية لإقامة شراكات استراتيجية مع الجامعات الدولية، لاسيما في المجالات والقطاعات الحيوية ذات الأولوية الوطنية. وأوضح أنه ومن خلال مساهمتها الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، تدعم جامعة الإمارات العربية المتحدة المبادرات والمشاريع التي تتماشى مع هذه الرؤية الطموحة، حيث تركز المشاريع البحثية على تطبيق الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في الطاقة المتجددة مثل الطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح، والتقاط ثنائي أكسيد الكربون، وعزل الكربون، وغيرها، ومدة المشروع ثمانية أشهر وفي نهاية المشروع سيتم عقد ندوة بحثية لعرض نتائجه وتطوير هذه المشاريع إلى مرحلة متقدمة من العمل البحثي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمیة المستدامة هذه المشاریع
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول تعاون موسع بين الجامعة الألمانية وهيئة قضايا الدولة
وقعت الجامعة الألمانية بالقاهرة بروتوكول تعاون موسع مع هيئة قضايا الدولة، ضمن فعاليات الاحتفال بمرور 150 عامًا على تأسيس الهيئة، بما يدعم التكامل بين الجانبين في مجالات القانون والإدارة والتحول الرقمي والبحث العلمي.
وأكد المستشار حسين مدكور رئيس هيئة قضايا الدولة، أن الهيئة تُعد من أقدم المؤسسات الوطنية، إذ تستعد للاحتفال في يناير المقبل بذكرى تأسيسها بقرار من الخديوي إسماعيل، حين أنشئت كهيئة استشارية قبل أن يتسع دورها ليشمل حماية المال العام وصون الحقوق المصرية داخليًا وخارجيًا.
ولفت رئيس هيئة قضايا الدولة إلى أبرز المحطات التاريخية للهيئة، ومنها الحفاظ على مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون من خلال التقاضي ضد ورثة هوارد كارتر وإثبات ملكية الدولة لكامل محتويات المقبرة، فضلاً عن دورها في حماية أموال هيئة قناة السويس من محاولات الحجز عليها بالخارج.
ونوه رئيس الهيئة بأن العام الجاري شهد تقدمًا ملحوظًا في تطوير البنية المؤسسية للهيئة، حيث تم تدريب الأعضاء على ملفات الطاقة النووية وتعزيز التعاون مع جهات الدولة المختلفة، إلى جانب تحقيق قفزة نوعية في مشروعات الرقمنة عبر أرشفة قضايا التصنيف وإتاحتها إلكترونيًا، كما نجحت الهيئة في استرداد 24 مليار جنيه لصالح الخزانة العامة.
وأضاف رئيس هيئة قضايا الدولة أن اجتماعات الهيئة أصبحت تُدار بالكامل باستخدام أنظمة رقمية دون الاعتماد على المستندات الورقية، كما تم إنشاء وحدة للذكاء الاصطناعي، والاستعداد لفتح باب التقديم للوظائف الجديدة لخريجي كليات الحقوق بشكل إلكتروني مع إصدار شهادات معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
وأشاد رئيس هيئة قضايا الدولة بالجامعة الألمانية، موضحًا أنها "مؤسسة علمية راسخة وشريك أساسي للدولة"، معتبرًا أن التعاون معها يمثل استثمارًا حقيقيًا في مستقبل التطوير العلمي والتكنولوجي.
الجامعة الألمانية تسخر خبراتها لدعم الدولة في الحوكمةوقال الدكتور أشرف منصور المؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إن توقيع البروتوكول يجسد تقدير الجامعة لدور هيئة قضايا الدولة وتاريخها الممتد، مشيرًا إلى أن الجامعة ستسخر خبراتها العلمية والبحثية لدعم جهود الدولة في مجالات الحوكمة والعقود الدولية والتحول الرقمي.
وأوضح منصور أن الاتفاق يشمل التعاون مع كلية الحقوق بالجامعة في التشريعات والمعاهدات الدولية واتفاقيات الطيران والبترول، إلى جانب التعاون في مشروعات الهوية البصرية. كما يتضمن التنسيق مع كلية إدارة الأعمال التي تمتلك قدرات متقدمة في علوم الإدارة والاقتصاد وحوكمة المؤسسات.
وتابع رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة قائلاً: "نعتز بأن لدينا مدرسة حقوقية تقوم على العلم وخدمة المجتمع، وستظل الجامعة مفتوحة أمام جميع مؤسسات الدولة لتقديم كل ما يلزم من دعم ومعرفة."