قالت قناة "سي إن إن" الأميركية إنها اطلعت على وثائق أممية أفادت باستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، تحمل إمدادات غذائية وسط قطاع غزة في الخامس من الشهر الجاري.

وأضافت "سي إن إن" أن الجيش الإسرائيلي منع الشاحنات في نهاية المطاف من التقدم إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة. وكشفت أن جيش الاحتلال رفض طلباتها المتكررة للتعليق على الغارة.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة -اليوم الأربعاء- حدوث وفيات بسبب الجوع، وذلك في وقت تواترت فيه التحذيرات داخليا وخارجيا من تفاقم المجاعة بالقطاع، في ظل شح المساعدات واستمرار العدوان الإسرائيلي.

وكان مدير الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة قال أمس إن سكان غزة دخلوا مرحلة متقدمة من المجاعة. وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أنه لم تدخل منذ 10 أيام سوى 9 شاحنات مساعدات، وناشد فتح معبر رفح فورا لإدخال المساعدات العاجلة إلى القطاع.

يذكر أنه في 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري، اعتمد مجلس الأمن قرارا يدعو لاتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

«يكذب ويتجمل».. جيش الاحتلال يفتح تحقيقا فى استهداف مراكز توزيع المساعدات

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بوقوع أضرار لحقت بمدنيين فلسطينيين خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع مساعدات في جنوب قطاع غزة. 

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان صحفى، أن استخلص دروسًا بشأن توزيع المساعدات، مضيفًا أنه فتح تحقيقًا داخليًا وأصدر تعليمات جديدة لقواته عقب مراجعات ميدانية.

اعتراف إسرائيلي بقتل مدنيين فلسطينيين بمراكز توزيع المساعدات

وجاء الاعتراف الإسرائيلي، بعد إعلان الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 798 شخصًا استشهدوا منذ أواخر مايو الماضي أثناء اقترابهم من مواقع توزيع الغذاء، بينهم 615 قتيلًا في محيط مراكز تابعة لـ "مؤسسة غزة الإنسانية".

وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن الأرقام موثقة حتى تاريخ 7 يوليو، وسط تصاعد المخاوف من استهداف متكرر للمدنيين في سياق العمل الإغاثي.

مراكز توزيع المساعدات خطة لتهجير الفلسطينيين

في وقت سابق، كشفت صحيفة فايننشال تايمز، في تحقيق استقصائي أن شركة "بوسطن كونسلتينج جروب" (BCG)، وهي من أضخم شركات الاستشارات العالمية، لعبت دورًا أساسيًا في تطوير خطة تهدف إلى تهجير جماعي للفلسطينيين من غزة، ضمن ما وُصف بأنه مشروع إغاثي بتمويل أمريكي وإسرائيلي.

ووفق التحقيق، عملت الشركة على إعداد نموذج مالي يقدّر كلفة إعادة توطين مئات آلاف الفلسطينيين، في إطار مشروع سري عُرف باسم "أورورا"، شارك فيه أكثر من 12 موظفًا من الشركة بين أكتوبر2024 ومايو 2025، وبلغت كلفته أكثر من 4 ملايين دولار.

وتضمّنت الخطة سيناريوهات تشمل تهجير أكثر من 500 ألف شخص من سكان القطاع، مع تقديم "حزم تهجير" بقيمة 9000 دولار لكل فرد، ما يعادل نحو 5 مليارات دولار في المجمل.

ورغم مساهمتها في انطلاق المشروع وتأسيس "مؤسسة غزة الخيرية " بالشراكة مع واشنطن وتل أبيب، نفت بوسطن كونسلتينج جروب لاحقًا تورطها المباشر، مشيرة إلى أن الشركاء الذين قادوا المشروع "ضللوا بشأن طبيعة العمل" وخالفوا التوجيهات الرسمية للشركة. وأضافت في بيان: "نرفض هذا المشروع تمامًا، وقد تم طرد الشركاء المتورطين".

وأظهر التحقيق أن المؤسسة التي تدير 4 مراكز توزيع في القطاع لا تخضع للمنظومات الإنسانية التقليدية، بل تعمل تحت إشراف شركات أمن أمريكية خاصة، وبحماية مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدعوى منع تسلل عناصر من حركة حماس إلى مناطق توزيع المساعدات.

الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة أعلنت مؤخرًا عن تخصيص 30 مليون دولار لدعم هذه المؤسسة، في وقت لا تزال فيه آلية تمويلها وتفاصيل عملها محاطة بسرية شديدة، رغم التسبب بمقتل مئات المدنيين في محيط مواقعها.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقصف خيام نازحين بغزة واتهامات أممية بمواصلة قتل المجوّعين
  • مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل 27 فلسطينيًا ويصيب 180 آخرين أثناء انتظار المساعدات
  • 27 شهيدًا و140 مصابًا من منتظري المساعدات في رفح
  • استشهاد 27 فلسطينيا وإصابة 180 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات رفح
  • جرائم مستمرة.. سقوط 27 شهيدا و180 مصابا برصاص الاحتلال قرب مركز مساعدات رفح
  • تحت مظلة الأمم المتحدة.. مؤتمر حل الدولتين يُعقد أواخر الشهر الجاري
  • «يكذب ويتجمل».. جيش الاحتلال يفتح تحقيقا فى استهداف مراكز توزيع المساعدات
  • الأمم المتحدة تعلن استشهاد 798 فلسطينيا أثناء حصولهم على مساعدات بغزة
  • إدانة أممية لاستهداف العدوان الإسرائيلي المدنيين في غزة
  • سامسونغ تنهي دعم تحديثات ثلاثة أجهزة الشهر الجاري