الأسبوع:
2025-07-13@00:28:12 GMT

بين الفرسان.. عمر من الحب

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

بين الفرسان.. عمر من الحب

لا يعرف زملائى فى "الأسبوع" أن رحلتى معهم بدأت بقصة حب، كنت ومازلت أراهم فرسانًا حاربوا فى جبهة الحق، ويوم أرسلت أبياتى عن سقوط طائرة مصر للطيران فى نيويورك "مال النهار منكسر، مال الفؤاد موجوع، قلبك يا مصر حزن، والحزن شيء مشروع ".. ونشرها الأستاذ مجدى شندى الذى كان واحدًا من رجال "الأسبوع" آنذاك، كدت أطير فرحًا، وأنا أشاهد التوقيع باسمى على نصى فى باب "بعد التحية" تحت مقال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، كان يومًا خاصًا تساوى مع أيام أخرى يحدث فيها كل شىء جميل للمرة الأولى، فتتأكد أنك على الطريق، ومنها نصوصى التى نشرت فى مجلة "المصور"، "أهرام" الجمعة، والنص الذى نشره لى أستاذنا الراحل إبراهيم حجازى فى "الأهرام الرياضى" بين سطور مقالته الأسبوعية، لكن ليس من رأى كمن سمع، فقد كانت "الأسبوع" فى ذلك العام تحتفل بعيدها السنوى بحفل كبير فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، شابة، ناضجة رغم أنها مازالت فى سنواتها الأولى، يومها أخبرنى الأستاذ مجدى شندى بالاحتفال، فقررت الذهاب، وطرحت عليه فكرة أن ألقى قصيدة، كتبتها فى دقائق وعلى ما أذكر ألقيتها عليه فى الهاتف، كنت حقًّا مشحونة بالحب لهذا الكيان، أذكر من تلك الأبيات: "والواد محروس بتاع الجرنان، بينادى الصبح فى قلب ميدان، بيقول أسبوع وانت الكسبان"، ومنذ اللحظة الأولى، عندما وقفت لألقى قصيدتى، أدركت أن ظنى بهذا الحشد الرائع فى محله، حشد المحبين لهذا الكيان كان يفوق تخيلى، كتيبته وضيوفها يزينون منصة الحفل الذي أذكر من بين الحاضرين فيه الأستاذ الكبير صلاح منتصر والنجمة وفاء سالم، والفنان محمد منير، وبالطبع كنت أرى للمرة الأولى على الطبيعة وجوه كل من أصبحوا زملاء فيما بعد، وعلى رأسهم الأستاذ مصطفى بكرى، وعلى الرغم من مراسلتى للجريدة، واهتمام الأستاذ عبد الفتاح طلعت ونشره لرسالتى الناقدة لأحد الأفلام الأجنبية التى عرضت على القناة الثانية للتليفزيون المصرى، لم أكن أعرف وقتها أن القدر سيجعلنى من أهل "الأسبوع"، لقد اتفقت بالفعل على العمل فى صحيفة أخرى كانت ناشئة فى ذلك الوقت، وكنت أتحدث مصادفة مع أحد أقاربى بهذا الشأن، فقال لى بالحرف الواحد: "الأسبوع مكان آمن عليك فيه"، لم أفهم مغزى جملته إلا بعد أن حملت قصصى وأشعارى وصفحات عملى السابق وذهبت للقاء الأستاذ مصطفى بكرى، ولعله سيعرف الآن فقط أننى قبل لقائه كنت فى حيرة من أمرى لأننى بالفعل كنت سأعمل فى مكان آخر، كنا وقتها على مشارف شهر رمضان الكريم، كمثل أيامنا هذه تمامًا، لكن ترحابه بى وهو يتفحص ملف أوراقى، غير اتجاهى على الفور، اتصل بالأستاذة نجوى طنطاوى، لأصبح متدربة معها فى قسم التحقيقات، وعندما رأيتها تجلس مع الزميلة زينب عبد اللاه، اكتملت الصورة، كان قريبى يدرك أن وراء نجاح "الأسبوع" روح أسرية وسمات إنسانية متفردة، وأيقنت على الفور أننى فى المكان الذى أريده تمامًا، وأن ما كان يجذبنى إلى أقلام كتاب الأسبوع ليس ثوريتها فقط، وإنما أيضًا هذا القدر الكبير من الأخلاق، الكتيبة الملتحمة مع هموم الناس، وأوجاعهم كانت كذلك حقًّا دون ادعاء، أو ارتداء ثوب بطولة زائف، وكما أذهلنى هذا الكم من كتّاب مقالات "الأسبوع" الرائعين وشعرت بأننى تقلدت وسام أن أكون بينهم، لم تهبنى "الأسبوع" شرف أن أنضم إلى كتيبتها فحسب، لكنها منحتنى ما هو أثمن، عندما انطلق قلمى على صفحاتها دفاعًا عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندما فتحنا ملفات كبيرة حفاظًا على تراث مصر، وأثارها ودفاعًا عن المظلومين، ومنحتنى حبًّا لا أستطيع وصفه، عندما صفق لى زملائى فى مجلس التحرير تقديرًا لعملى فى تكريم ثمين عن عمر من المحبة والعمل المخلص، هذا البيت الكبير الدافيء وهذا العمل المخلص الدؤوب من الجميع، هو ما يجعل "الأسبوع" مهما مر الزمن عليها المكان الأروع والصحيفة التى تمنيتها.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

سميرة سعيد.. تشوق جمهورها بفيديو من كواليس أحدث أعمالها الفنية

شوقت الديفا سميرة سعيد، جمهورها ومتابعيها بنشرها فيديو قصير على حسابها الرسمي، بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام "، من الكواليس وهى بداخل الاستوديوالخاص بها، أثناء تسجيلها أحدث أعمالها الفنية.

 

واكتفت الديفا فقط فى الفيديو وهى تقف أمام الميكروفون بقولها: يلا.. هقولك حاجة"، لتزيد من حالة الغموض، وشغف متابعيها ليعبروا فى تعليقاتهم عن انتظارهم وشوقهم للعمل الجديد، حيث كتب أحد المتابعين: "قولى ومتعينا يا ديفا"، وكتب آخر:" الديفا توحشناك "، وكتب آخر أيضًا:" مستنيين بقى".

آخر أعمال سميرة سعيد

 

يذكر أن آخر أعمال سميرة سعيد أغنية “متاهة”، وهى من كلمات شادي سرور وألحان بلال سرور.

 

كلمات الأغنية

 

وصلنا لنقطة ياما حلمنا سوا بيها

ولما وصلنا فجأة لقيتنا في متاهة

حاجات ماتت مع الأيام 

حاجات بتقول كانت أوهام وعشناها

وصلنا لحته بقى صعب الكلام فيها

حاجات دلوقتي بس لاقيتني فهماها

بنهوا الحاجة بعنينا

ولما بتيجي في إدينا بننساها

كان حلمنا طول عمرنا

ما نسيبش روحنا للحياة تجرنا

تعالى الحقنا مالنا حبيبي إيه جرالنا

غلطنا زمان ولا احنا الوقت غيرنا

الومك يوم والومني في يوم

وبرمي اللوم على الحب اللي دمرنا

بقينا أنا وانت حبيبي في وسط غيبوبة

وأنا مش خايفة دا أنا والله مرعوبة

يا نتكلم ونوجع بعض

يا نستسلم وتبقى الفرقة مكتوبة

كان حلمنا طول عمرنا

ما نسيبش روحنا للحياة تجرنا

كان حبنا بيقوينا لكن دلوقتي الحب بيضرنا

 

مقالات مشابهة

  • «لطيفة» تكشف لـ الأسبوع فترة تحضير ألبومها الجديد «قلبي ارتاح»
  • حين صمتَ الحب ونطقت الأنا
  • «نص حياتي مات معاه».. رامي صبري يحيي الذكرى الثالثة لوفاة شقيقه كريم
  • جمال الروح
  • للعبرة فهل من معتبر..
  • حبيبها في مدرستي..
  • توافق برج السرطان مع برج الثور في الحب
  • مودريتش: دائماً أذكر «العاشرة» مع ريال مدريد!
  • من عتمة المناجم إلى خضرة البساتين.. قصة تركي ألهمت العشرات وغيرت مصيرهم!
  • سميرة سعيد.. تشوق جمهورها بفيديو من كواليس أحدث أعمالها الفنية