الأسبوع:
2025-05-23@23:58:12 GMT

بين الفرسان.. عمر من الحب

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

بين الفرسان.. عمر من الحب

لا يعرف زملائى فى "الأسبوع" أن رحلتى معهم بدأت بقصة حب، كنت ومازلت أراهم فرسانًا حاربوا فى جبهة الحق، ويوم أرسلت أبياتى عن سقوط طائرة مصر للطيران فى نيويورك "مال النهار منكسر، مال الفؤاد موجوع، قلبك يا مصر حزن، والحزن شيء مشروع ".. ونشرها الأستاذ مجدى شندى الذى كان واحدًا من رجال "الأسبوع" آنذاك، كدت أطير فرحًا، وأنا أشاهد التوقيع باسمى على نصى فى باب "بعد التحية" تحت مقال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، كان يومًا خاصًا تساوى مع أيام أخرى يحدث فيها كل شىء جميل للمرة الأولى، فتتأكد أنك على الطريق، ومنها نصوصى التى نشرت فى مجلة "المصور"، "أهرام" الجمعة، والنص الذى نشره لى أستاذنا الراحل إبراهيم حجازى فى "الأهرام الرياضى" بين سطور مقالته الأسبوعية، لكن ليس من رأى كمن سمع، فقد كانت "الأسبوع" فى ذلك العام تحتفل بعيدها السنوى بحفل كبير فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، شابة، ناضجة رغم أنها مازالت فى سنواتها الأولى، يومها أخبرنى الأستاذ مجدى شندى بالاحتفال، فقررت الذهاب، وطرحت عليه فكرة أن ألقى قصيدة، كتبتها فى دقائق وعلى ما أذكر ألقيتها عليه فى الهاتف، كنت حقًّا مشحونة بالحب لهذا الكيان، أذكر من تلك الأبيات: "والواد محروس بتاع الجرنان، بينادى الصبح فى قلب ميدان، بيقول أسبوع وانت الكسبان"، ومنذ اللحظة الأولى، عندما وقفت لألقى قصيدتى، أدركت أن ظنى بهذا الحشد الرائع فى محله، حشد المحبين لهذا الكيان كان يفوق تخيلى، كتيبته وضيوفها يزينون منصة الحفل الذي أذكر من بين الحاضرين فيه الأستاذ الكبير صلاح منتصر والنجمة وفاء سالم، والفنان محمد منير، وبالطبع كنت أرى للمرة الأولى على الطبيعة وجوه كل من أصبحوا زملاء فيما بعد، وعلى رأسهم الأستاذ مصطفى بكرى، وعلى الرغم من مراسلتى للجريدة، واهتمام الأستاذ عبد الفتاح طلعت ونشره لرسالتى الناقدة لأحد الأفلام الأجنبية التى عرضت على القناة الثانية للتليفزيون المصرى، لم أكن أعرف وقتها أن القدر سيجعلنى من أهل "الأسبوع"، لقد اتفقت بالفعل على العمل فى صحيفة أخرى كانت ناشئة فى ذلك الوقت، وكنت أتحدث مصادفة مع أحد أقاربى بهذا الشأن، فقال لى بالحرف الواحد: "الأسبوع مكان آمن عليك فيه"، لم أفهم مغزى جملته إلا بعد أن حملت قصصى وأشعارى وصفحات عملى السابق وذهبت للقاء الأستاذ مصطفى بكرى، ولعله سيعرف الآن فقط أننى قبل لقائه كنت فى حيرة من أمرى لأننى بالفعل كنت سأعمل فى مكان آخر، كنا وقتها على مشارف شهر رمضان الكريم، كمثل أيامنا هذه تمامًا، لكن ترحابه بى وهو يتفحص ملف أوراقى، غير اتجاهى على الفور، اتصل بالأستاذة نجوى طنطاوى، لأصبح متدربة معها فى قسم التحقيقات، وعندما رأيتها تجلس مع الزميلة زينب عبد اللاه، اكتملت الصورة، كان قريبى يدرك أن وراء نجاح "الأسبوع" روح أسرية وسمات إنسانية متفردة، وأيقنت على الفور أننى فى المكان الذى أريده تمامًا، وأن ما كان يجذبنى إلى أقلام كتاب الأسبوع ليس ثوريتها فقط، وإنما أيضًا هذا القدر الكبير من الأخلاق، الكتيبة الملتحمة مع هموم الناس، وأوجاعهم كانت كذلك حقًّا دون ادعاء، أو ارتداء ثوب بطولة زائف، وكما أذهلنى هذا الكم من كتّاب مقالات "الأسبوع" الرائعين وشعرت بأننى تقلدت وسام أن أكون بينهم، لم تهبنى "الأسبوع" شرف أن أنضم إلى كتيبتها فحسب، لكنها منحتنى ما هو أثمن، عندما انطلق قلمى على صفحاتها دفاعًا عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندما فتحنا ملفات كبيرة حفاظًا على تراث مصر، وأثارها ودفاعًا عن المظلومين، ومنحتنى حبًّا لا أستطيع وصفه، عندما صفق لى زملائى فى مجلس التحرير تقديرًا لعملى فى تكريم ثمين عن عمر من المحبة والعمل المخلص، هذا البيت الكبير الدافيء وهذا العمل المخلص الدؤوب من الجميع، هو ما يجعل "الأسبوع" مهما مر الزمن عليها المكان الأروع والصحيفة التى تمنيتها.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

اليوم الوظيفي 2025 في عمان الأهلية

#سواليف

تحت رعاية وزير العمل معالي الدكتور خالد البكار، افتتح أمين عام وزارة العمل بالوكالة السيد عبد الله الجبور، ظهر يوم أمس الثلاثاء الموافق 20 أيار 2025، فعاليات ” #اليوم_الوظيفي 2025″ في #جامعة_عمان_الأهلية، والذي نظمه مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين في عمادة شؤون الطلبة بالجامعة.
وجرى الافتتاح بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وعميد كلية طب الأسنان الأستاذ الدكتور أحمد حمدان، وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور مصطفى العطيات، إلى جانب عدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية، وممثلي القطاعات العامة والخاصة، بالإضافة إلى جمع غفير من الطلبة والخريجين وأبناء المجتمع المحلي.
وشهد اليوم الوظيفي مشاركة واسعة من قبل 90 شركة ومؤسسة من مختلف القطاعات، قدّمت خلالها العديد من الفرص الوظيفية لخريجي الجامعة والباحثين عن عمل من أبناء المجتمع المحلي، في خطوة تهدف إلى تعزيز فرص التشغيل ومواجهة تحديات البطالة.
وفي كلمته خلال الفعالية، أكد عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور مصطفى العطيات على أهمية الدور الذي تضطلع به الجامعة في ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، مشيداً بالدعم المتواصل الذي تقدمه إدارة الجامعة ممثلة برئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني، ورئاسة الجامعة ممثلة بالأستاذ الدكتور ساري حمدان، في سبيل تمكين الخريجين وتوفير فرص عمل حقيقية أمامهم.
كما أشار الدكتور العطيات إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي في إطار مسؤولية الجامعة المجتمعية، وسعيها الجاد لدعم الشباب الأردني في مواجهة التحديات الاقتصادية والوظيفية، معرباً عن تقديره للمشاركة الفاعلة من قبل الشركات والمؤسسات الوطنية، التي عرضت فرص عمل نوعية، تعكس التزام القطاع الخاص بدعم سوق العمل المحلي.

مقالات ذات صلة بدء المعسكر الصيفي لنادي الارينا في عمان الأهلية 15-6-2025 2025/05/20

مقالات مشابهة

  • خبيرة أسرية توضح أسباب الفوارق الطبقية وتأثيرها على الزواج
  • محافظ أسوان يكرم الحاصلين على المراكز الأولى بالدورات والبرامج التدريبية
  • الإعمار تنجز 70 % من المرحلة الأولى لمشروع ماء البصرة الكبير
  • للمرة الثانية في أسبوع.. زلزال يضرب المحافظات المصرية
  • 9 أغسطس.. كاظم الساهر يحيي حفلًا غنائيًا في أسطنبول
  • الحب في زمن التوباكو (9)
  • "ومن الحب ما قتل".. قرار قضائي ضد المتهم بإنهاء حياة زوجته بالمرج
  • بطل الشطرنج كارلسن ضد 140 ألف لاعب!.. فما النتيجة؟
  • اليوم الوظيفي 2025 في عمان الأهلية
  • كاظم الساهر يُحيي حفلًا غنائيًا فى اسطنبول بهذا الموعد