أفادت صحيفة Yle الفنلندية بأن فنلندا تعاني من وباء الفيروس المخلوي التنفسي (RS) الذي يصيب الأطفال والرضع بشكل رئيسي.
وبحسب الصحيفة، فإن الوباء مستمر منذ عدة أسابيع، وقد شمل بشكل خاص المنطقة الوسطى من البلاد.
وأوضحت رئيسة القسم في مستشفى "نوفا" إيفا آلتونين، أن الفيروس انتشر في جميع أنحاء فنلندا. ووفقا لها، فإن انتشاره بلغ ذروته في يناير الماضي عندما تم إدخال الأطفال الصغار إلى غرف العناية المركزة أسبوعيا.
وفي الوقت الحالي يتم علاج معظمهم في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة. إقرأ المزيد


فيروس شائع قد يضاعف خطر الإصابة بالخرف
وأشارت آلتونين إلى أنه كان هناك عام 2023 عدد أقل من الإصابات بهذا المرض. وتعزو الطبيبة ذلك إلى أن الفيروس أصبح مع مرور الوقت أكثر عدوانية. وأوضحت أن المرضى غالبا ما يتعافون، لكن بعضهم يحتاج إلى البقاء في المستشفى لأكثر من أسبوع.
يسبب فيروس التصلب العصبي المتعدد التهاب القصبات الهوائية وأنسجة الرئة عند الأطفال. ومن بين الأعراض الرئيسية لهذا المرض يذكر الأطباء انسداد الأنف وصعوبة التنفس والسعال ومشاكل في تناول الطعام.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
فيروسات
إقرأ أيضاً:
وباء غامض يضرب عدن… واتهامات لحكومة عدن بالتكتم والإهمال
الجديد برس| تشهد مدينة عدن، الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، تفشيًا خطيرًا لوباء غامض بالتزامن مع انتشار واسع لوباء الكوليرا، وسط صمت وتكتم حكومي أثار قلقًا واسعًا في أوساط السكان. ووفق مصادر طبية مطلعة، فإن مستشفيات عدن تشهد اكتظاظًا شديدًا بالمرضى نتيجة إصابات بوباء مجهول، أبرز أعراضه ارتفاع حاد في درجة الحرارة ونزيف من الأنف، مع فترة حضانة لا تتجاوز ثلاثة أيام، تنتهي في كثير من الحالات بوفاة المريض لعدم تلقيه الرعاية اللازمة. وأكدت المصادر أن مستشفيات
المدينة تسجل يوميًا ما لا يقل عن ٥ وفيات و١٠ إصابات جديدة في كل مستشفى، وسط عجز كبير في القدرات الطبية ونقص حاد في الكوادر والتجهيزات. وأشارت المصادر إلى أن السلطات المحلية وحكومة عدن تتعامل مع الوضع بقدر كبير من التكتم والإهمال، ولم تبادر حتى الآن إلى تحديد طبيعة هذا الوباء الغامض، أو إطلاق خطة استجابة عاجلة، ما يعمّق المخاوف من كارثة صحية وشيكة. وفي السياق ذاته، تواصل
الكوليرا انتشارها في المدينة بشكل مقلق، حيث يستقبل مركز العزل في مستشفى الصداقة عشرات الحالات يوميًا، ليس فقط من عدن، وإنما أيضًا من محافظات لحج وأبين والضالع، مما يزيد الضغط على البنية الصحية المتداعية. ويطالب سكان المدينة وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بسرعة تدخل المنظمات الدولية ووزارة الصحة لوضع حد لتفاقم الأوضاع، وتقديم الدعم الطبي العاجل لتشخيص الوباء الغامض والتعامل مع تفشي الكوليرا، في ظل انهيار الخدمات الصحية وغياب التدخل الرسمي.