أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

خلال مشاركتها في لقاء لمؤسسة الفقيه التطواني الأسبوع الماضي بسلا حول موضوع "قراءة اكاديمية في العمل الحكومي"، أكدت كريمة غراض الباحثة في مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، أن الحكومة الحالية تتمتع بعدد من الإمتيازات أولها دستور متقدم، وأغلبية عددية على مستوى مجلسي النواب والجماعات الترابية، ما دفعها لاعتبارها "حكومة محظوظة".

المتدخلة وقفت على البرامج المهمة التي تعمل الحكومة على تنزيلها، والتي تشكل أولوية بارزة في أجندتها وهي أوراش  الحماية الإجتماعية، التغطية الصحية وميثاق الإستثمار. مسجلة تحقيق عدد من المكاسب الإجتماعية للطبقة العاملة بالقطاعين الخاص والعام، بحيث قدمت أرقاما تعدد الحصيلة في هذه المجالات التي تحظى بعناية ملكية خاصة.. 

غراض تطرقت كذلك لبعض التراجعات التي وسمت العمل الحكومي الحالي، مما نلسمه حسب قولها في "عدم انتظام الحوار الإجتماعي المركزي وعدم تفعيل اتفاق ابريل  2022، إلى جانب غلاء الأسعار، واحتراز الحكومة من تقارير مجالس الحكامة المهمة مثل مجلس المنافسة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والمندوبية السامية للتخطيط.. 

الخبير المالي والمحلل الاقتصادي المهدي الفقير شدد في مداخلته بالمناسبة عل حاجتنا لتقييم رصين للتجربة السياسية والحزبية برمتها وفي جميع مستوياتها، معتبرا أن  الحكومة الحالية لها مشروعية أخذتها من "صناديق الإقتراع" بالرغم من الإنتقادات التي توجه في هذا المجال، مؤكدا أن على الأحزاب التي لم تحقق نتائج إيجابية  أن "تراجع برامجها وقواعدها"، مضيفا أن الحكومة جاءت في مناخ اقتصادي صعب، واختارت  تبني مقاربة تقنوقراطية واجرائية إزاء قضايا هيكلية مثل الإجهاد المائي، وخدمة المديونية التي أصبحت مقلقة... معتبرا أن استراتيجية تدبير الازمات تتطلب بدائل سياسية ناجعة ومبتكرة، وطرح حلول وأجوبة عوض توجيه الانتقادات و البقاء في المقاربات التشخيصية، مشددا على أهمية تشجيع ودفع القطاع الخاص إلى ضخ المزيد من الإستثمارات لتحريك عجلة التنمية، ورفع منسوب الثقة لإقناع أصحاب الأموال الراكدة والتي تقدر بعشرات المليارات على استثمار ها، وهنا يبرز الدور الكبير لميثاق الإستثمار الجديد في الإجابة على كثير من الانتظارات.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كيف تستخدم الآيفون لسماع جرس الباب والأصوات المهمة؟

إن كنت تعاني من عدم سماع جرس الباب، أو صوت الطرقات عليه، فهناك ميزة لا يعرفها كثير من مستخدمي آيفون، وهي ميزة التعرف إلى الأصوات ويمكنك الوصول لها من إعدادات جهازك.

وتوصي آبل بعدم الاعتماد على هذه الميزة "للتعرف على الأصوات في الظروف التي قد يتعرض فيها المستخدم للأذى أو الإصابة، أو في حالات الخطر أو الطوارئ، أو للقيادة". ولكن بإمكانك استخدامها في الأمور اليومية التي قد يفوتك سماعها مثل الطرق على الباب وغيرها من الأصوات في منزلك.

كيف تستخدم الميزة؟

تمنحك هذه الميزة إشعارا افتراضيا في كل مرة يسمع فيها هاتفك صوت محدد، ويمكنك تفعيلها من خلال الذهاب إلى "الإعدادات" (Settings) ثم "قابلية الوصول" (Accessibility) ومنها "التعرف إلى الأصوات" (Sound Recognition).

من هنا يمكنك اختيار الأصوات التي تريد أن يستمع إليها هاتفك، تتضمن القائمة الافتراضية أجهزة الإنذار والحيوانات الأليفة وصوت الأطفال والأصوات المنزلية المختلفة مثل صوت الغلاية أو صوت الطرق على الباب. يمكنك تفعيل الأصوات وتلقي إشعار في كل مرة يلاحظ فيها هاتفك هذا الصوت.

يمكنك -كذلك- تدريب هاتفك على التعرف إلى أصوات أجهزتك وأجهزة الإنذار التي تستخدمها. هذه العملية تعني تشغيل الإنذار عدة مرات حتى يتمكن الهاتف من تعلم التعرف عليه.

مقالات مشابهة

  • «تنفيذي الشارقة» يناقش سياسات العمل الحكومي
  • تعرف على اعترافات الجاسوس جميل الفقيه
  • انعقاد المجلس الحكومي بعد غد الأربعاء
  • النائب مصطفى سند يقول :
  • رئيس الحكومة: الإصلاحات الكبرى عززت مكانة المغرب إقليميا لجلب الإستثمارات الأجنبية المباشرة
  • أخنوش: الحكومة مجندة لإرساء صرح الدولة الإجتماعية لخلق التنمية البشرية
  • هل تطيح المحكمة العليا وقضية الحريديم بتحالف نتنياهو الحكومي؟
  • دعم القطاع الخاص بوابة لتوفير فرص العمل
  • اعتماد تعيين 22 رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي في حكومة دبي
  • كيف تستخدم الآيفون لسماع جرس الباب والأصوات المهمة؟