احذر هذه الأكلات ممنوعة في الفطار والسحور.. اعرفها قبل رمضان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تهتم العديد من الأسر بتناول العناصر الغذائية المفيدة في شهر رمضان الكريم، وهو ما تحاول الأمهات دائمًا فعله لجعل أسرهن في صحة أفضل، ويٌقبلون على الصيام، وما لا يعرفونه أن هناك أطعمة ممنوع تناولها على الإفطار والسحور، إذ إن هذه الأصناف قد تٌدمر الصحة.
أكلات ممنوعة في الإفطارهناك العديد من الأطعمة التي تحدث ضررا على الصحة أثناء تناولها على الإفطار، ووفقًا لحديث أحمد رامي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة، لـ«الوطن»: فإن بعد ساعات طويلة من الصيام يجب الإفطار على وجبة خفيفة والابتعاد عن الأطعمة الثقيلة: «أهم العوامل اللي بتساعد الجسم على الصيام بصحة تناول فطار صحي، والابتعاد عن الأطعمة اللي بتخزن الدهون وتُؤثر على الجسم»، مٌوضحا أن الأطعمة الممنوعة على الإفطار هي:.
- المكرونة والنشويات المعقدة، لأن دخولها أول شيء للجسم على الفطار يضر بالجهاز الهضمي وعملية الهضم.
- الأطعمة المقلية في الزيوت المٌهدرجة، لأنها تعمل على نقص الدم الواصل إلى المخ، وتُشكل خطرا على القلب والأوعية.
- الأطعمة الغنية بالتوابل، تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم.
هناك أطعمة لا بد من الابتعاد عنها عند السحور لأنها تؤثر سلبا على الجسم خلال فترة الصيام ووفقًا لـ«رامي»، فإنها تتمثل في:
- الأطعمة المالحة، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الملح الذي يُؤثر على الجسم.
- ممنوع تناول المُعلبات، لأنها تُؤثر على المعدة، وتعمل على زيادة الجفاف في جسمك.
- تناول الأطعمة السكرية، تهبط من مستويات الطاقة، وتعمل على زيادة الدهون المُتراكمة بالجسم.
نصائح لفطار وسحور صحيكانت وزارة الصحة قدمت عدة نصائح لفطار صحي، من خلال صفحتها الرسمية، على موقع «فيس بوك»، وهي:
- عدم تناول كميات كبيرة من الطعام عند الإفطار.
- الإكثار من شرب الماء.
- تقسيم وجبة الإفطار إلى قسمين.
- الابتعاد عن الأطعمة التي بها مكونات عالية بالدهون.
- ابتعد عن تناول كمية كبيرة من النشويات.
- التقليل من الحلويات والشاي والقهوة.
ماذا يجب أن نأكل في السحور؟الأفضل لوجبة السحور تناول الألبان والجبن، وقدمت وزارة الصحة والسكان نصائح لوجبة سحور صحية:
- شرب الماء.
- تأخير السحور.
- الابتعاد عن الأطعمة التي تُسبب العطش.
- حاول تقليل العيش ولا تنسى الخضراوات.
- عدم شرب الكثير من الشاي والقهوة أثناء السحور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكلات رمضان عن الأطعمة
إقرأ أيضاً:
هل تصح الصلاة بالقراءة الشاذة؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول صحة الصلاة إذا قرأ المصلي بقراءة شاذة في الصلاة الجهرية، وقد أجابت الدار بإيضاح مفصل لحكم هذه المسألة الفقهية، مستعرضة أقوال العلماء وموقف المذاهب الأربعة.
في البداية، أكدت دار الإفتاء أن للقرآن الكريم قراءات متعددة نُقلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي القراءات التي توفرت فيها شروط القراءة الصحيحة، كما عرّفها العلماء: أن توافق وجهًا من أوجه اللغة العربية، وتطابق أحد المصاحف العثمانية ولو على وجه الاحتمال، وتكون بسند صحيح متصل ،فإذا اختل أحد هذه الشروط الثلاثة سُميت القراءة "شاذة".
وقد بيّنت الدار أن القراءة الشاذة لا تُعد من القرآن الكريم لأنها غير متواترة، وبالتالي لا يجوز تلاوتها في الصلاة، وهو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من المالكية والحنابلة، ووافقهم الشافعية بشرط تغير المعنى أو حدوث زيادة أو نقص في الكلمات.
أما الحنفية فقد أباحوا القراءة الشاذة فقط إن كانت من جنس الذكر ولم تؤثر على مجمل القراءة المتواترة، أما إن انفردت في الصلاة فتفسدها.
وساقت دار الإفتاء أقوال كبار العلماء من المذاهب الأربعة في هذا السياق، منها ما ورد في كتب المالكية مثل "الشرح الكبير" للدردير، حيث أُكد أن الصلاة تبطل إذا خالف القارئ رسم المصحف العثماني، كما شدد الشافعية على أن القرآن لا يُقرأ في الصلاة إلا بما ثبت تواتره، واعتبروا القراءة بالشاذة باطلة إن غيّرت المعنى أو أخلّت بنص القرآن.
ووافق الحنابلة هذا المنهج وحرّموا القراءة بما يخالف مصحف عثمان. أما الحنفية فاعتبروا أن الشاذ مما يشك في قرآنيته، وبالتالي لا يُبطل الصلاة إلا إذا لم يصاحبه ما يُجزئ من المتواتر.
وانتهت دار الإفتاء إلى أن القراءة الشاذة في الصلاة لا تجوز، وإذا أصرّ المصلي على استخدامها عمدًا، فإن صلاته باطلة، لأنها قراءة تفتقد أحد أركان القراءة الصحيحة وتُعد إدخالًا لكلام أجنبي على الصلاة.
كما شددت الدار على ضرورة التزام المصلين بالقراءات المألوفة والمعروفة بين الناس، تجنبًا لإثارة البلبلة أو التشويش على خشوع المصلين، وأكدت أن الصلاة يجب أن تبقى خالصة للخشوع والخضوع، لا مجال فيها للجدل أو الفتنة.
وبناءً على ما سبق، تقول الإفتاء إن صلاة الشخص الذي يتعمد القراءة بقراءة شاذة تخالف الرسم العثماني تُعد باطلة، لأنها تفتقد شرطًا جوهريًا من شروط صحة القراءة في الصلاة، ولأنها تدخل في نطاق الكلام الأجنبي عن النص القرآني.