ضمن الفارس الشهم 3.. 293 ألف مستفيد من مشروع المخابز في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تواصل دولة الإمارات تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، لدعم الشعب الفلسطيني.
وتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ مشروع المخابز، حيث تم توزيع 29374 ربطة خبز، استفاد منها 293830 شخصاً، وذلك حتى يوم أمس الأربعاء. وتأتي هذه المبادرة لمواجهة النقص الحاد في الخبز داخل قطاع غزة، وسد جزء كبير من الاحتياجات الغذائية للأخوة الفلسطينيين، والتخفيف من وطأة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها حالياً.
جدير بالذكر أن دولة الإمارات قد أطلقت عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية في الخامس من نوفمبر الماضي، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة في تجسيد لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني، وللوقوف بجانبهم خلال الظروف الصعبة التي يواجهونها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يستعرض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار
اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، في العاصمة الإيطالية روما، مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني.
وكان الرئيس قد وصل إلى مبنى رئاسة الوزراء الإيطالية، واستعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، وكان في استقباله رئيسة الوزراء ميلوني، وعدد من كبار المسؤولين الإيطاليين.
وبحث مع رئيسة وزراء إيطاليا، تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقدم الرئيس، الشكر لرئيسة الوزراء على دور إيطاليا المهم في المساعدات الإنسانية، واستضافة الأطفال الجرحى، وتدريب الشرطة والمشاركة في فريق المراقبة الأوروبي في معبر رفح، والتعاون بين أجهزة الأمن الفلسطينية والإيطالية.
واستعرض ، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، والذهاب لإعادة الإعمار، مع التأكيد على منع التهجير والضم.
وأطلع الرئيس، رئيسة وزراء إيطاليا، على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاستيطان وإرهاب المستوطنين واعتداءهم على المدنيين الفلسطينيين العزل، وقطع أشجار الزيتون، والاعتداء على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية.
وتطرق الرئيس إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين، جراء استمرار إسرائيل باحتجاز أموال الضرائب الفلسطينية، وخنق الاقتصاد الفلسطيني، وتقويض مؤسسات دولة فلسطين.
وأكد الرئيس الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين من أجل تعزيز الدولة الفلسطينية الديمقراطية غير المسلحة، والذهاب للانتخابات خلال عام واحد بعد انتهاء الحرب، وإصدار دستور مؤقت وقانون الأحزاب والانتخابات، وتعزيز ثقافة السلام وتسليم سلاح جميع الفصائل المسلحة للدولة الفلسطينية بما فيها حماس، التي لن يكون لها دور في حكم قطاع غزة، ليسود مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد.
وجدد ، الطلب من إيطاليا، الاعتراف بدولة فلسطين، لحماية حل الدولتين الذي يتعرض للتدمير الممنهج جراء الســياسات الإســرائيلية، ولتحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتحقيق استقلال دولة فلسطين على خط الرابع من حزيران لعام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام مع دولة إسرائيل.
وجدد الرئيس دعوته إلى إيطاليا لمواصلة لعب دورها الهام في تعزيز الأمن، وإعادة الإعمار، وبذل الجهود مع الأطراف المعنية، من أجل التوصل إلى السلام الدائم.
ويرافق الرئيس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زياد أبو عمرو، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفيرة دولة فلسطين لدى إيطاليا منى أبو عمارة.