الاتحاد الأوروبي يدعو واشنطن إلى إنهاء النزاع بشأن الصلب
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الاتحاد الأوروبي يدعو واشنطن إلى إنهاء النزاع بشأن الصلب، بروكسل في 21 يوليو العُمانية حذّرت مفوضية التجارة في الاتحاد الأوروبي من تداعيات استمرار نزاع الولايات المتحدة وأوروبا بشأن الصلب، ودعت إلى .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاتحاد الأوروبي يدعو واشنطن إلى إنهاء النزاع بشأن الصلب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بروكسل في 21 يوليو /العُمانية/ حذّرت مفوضية التجارة في الاتحاد الأوروبي من تداعيات استمرار نزاع الولايات المتحدة وأوروبا بشأن الصلب، ودعت إلى ضرورة إيجاد حل وسط لإنهاء المواجهة بين الطرفين.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد فرض عام 2018 رسومًا جمركية تبلغ 25 في المائة على الصلب و10 في المائة على الألومنيوم لأسباب تتعلق بالأمن القومي، ما أثار غضب عواصم الاتحاد الأوروبي.
وقد رفض الاتحاد في يونيو الماضي الحل الأمريكي المقترح لإنهاء الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم، فقد نقلت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية عن مصادر مطلعة تفيد بأن الحل الأمريكي من المرجح أن ينتهك قواعد منظمة التجارة العالمية لأنه يميز المنتجين المحليين.
وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في أكتوبر 2021 أنهما توصلا إلى اتفاق لإلغاء الرسوم الأمريكية على الواردات الأوروبية من الصلب والألومنيوم، ما يعني أن الرسوم التي كان الاتحاد ينوي فرضها على عدد من المنتجات الأمريكية لن تدخل حيز التنفيذ.
وأضرّت هذه الرسوم التي أقرتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق بالعلاقات التجارية بين الطرفين، لكن يتعيّن على الاتحاد والولايات المتحدة الأمريكية التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن نادي "الصلب الأخضر" بحلول أكتوبر المقبل بهدف حماية المناخ.
وأوقف الجانبان النزاع مؤقتًا قبل عامين وتعهدا بتشكيل نادٍ مستدام للصلب يعطي الأولوية للمعادن منخفضة الكربون، ومعالجة فائض العرض العالمي، والدعم الصيني، ومع ذلك، فقد كافح الجانبان للتوصل إلى اتفاق بشأن هذا الترتيب العالمي بشأن الصلب المستدام والألومنيوم (GSA) قبل الموعد النهائي في أكتوبر.
واقترحت الولايات المتحدة السماح لأعضاء النادي بوضع معايير الانبعاثات وفرض رسوم جمركية على من لا يفي بها، وفقا لتقارير إعلامية.
ويقول محللون إن مثل هذا الاقتراح، الذي يفضل المنتجين المحليين، يخالف قواعد منظمة التجارة العالمية، بينما يرى آخرون أن عناصر الحل المقترح لواشنطن يمكن أن تميز بشكل غير عادل ضد الواردات من بعض البلدان.
/العُمانية/
عبدالناصر العبري
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تقارب أوروبي بريطاني وسط توتر في العلاقات مع واشنطن
قال عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسيل، إنه في ظل استمرار التباينات بين الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، يسعى الاتحاد إلى إعادة ترتيب أوراقه وبناء تحالفات جديدة داخل أوروبا وخارجها، ويأتي في هذا السياق القمة التي عُقدت مؤخرًا بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، والتي تُعد الأولى من نوعها منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد "البريكست"، هذا اللقاء حمل دلالات سياسية واستراتيجية كبيرة، وأعاد التأكيد على أن التحديات الإقليمية والدولية تستدعي توحيد الصفوف، حتى مع الدول التي خرجت من الاتحاد.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن القمة أثمرت عن اتفاقات اقتصادية مهمة، أبرزها السماح لدول الاتحاد الأوروبي بالتصدير في بعض المناطق الاقتصادية الخاصة لمدة 12 عامًا، في إشارة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي، كما تطرقت المباحثات إلى ملفات الدفاع والأمن، حيث يسعى الاتحاد لتعزيز شراكته مع بريطانيا في مواجهة التهديدات المتصاعدة، وعلى رأسها التهديد الروسي، خاصة مع تراجع الالتزام الأمريكي بالملف الأمني الأوروبي.
وتابع أنه، لا تزال أوروبا تُعلّق إجراءات الرد على الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات التجارية المتعثرة، وتواجه دول الاتحاد عجزًا في الميزان التجاري لصالحها أمام الولايات المتحدة، يُقدّر بأكثر من 450 مليار دولار، وهو ما يدفع الأوروبيين لإيجاد بدائل استراتيجية لتقليل الاعتماد على واشنطن.
واستطرد أن الاتحاد الأوروبي يتوسع حاليًا باتجاه شمال البلطيق، كما يعمل على تعزيز شراكاته مع الصين كبديل محتمل لأسواقه التقليدية، في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من انسحاب أمريكي محتمل من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مما يدفع الأوروبيين لتكثيف الاستثمار في مشاريع دفاعية مستقلة. ويُعد التعاون مع بريطانيا جزءًا من هذه الاستراتيجية الجديدة، نظرًا لما تملكه من قدرات عسكرية واقتصادية مؤثرة.