نشر التوعية بالأنشطة المالية غير المصرفية في قصور الثقافة بالأقصر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الأقصر عددا من اللقاءات التثقيفية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى المعد برعاية وزارة الثقافة.
وفى السياق نظم قصر ثقافة الأقصر محاضرة بعنوان "نشر التوعية بالأنشطة المالية غير المصرفية" تناول خلالها د. محمد عبد العزيز مساعد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية.
. الداخلية تضبط المتهمين بالنصب على مواطن في الأقصر
وقدم عرضا تقديميًا عن الأنشطة والمنتجات المالية غير المصرفية، استعرض خلاله الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للرقابة المالية في دعم الاقتصاد القومي وكذلك الأنشطة والمنتجات المالية غير المصرفية المختلفة وفوائدها وكيفية الاستفادة منها وحصول أفراد المجتمع عليها.
استعرض الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للرقابة المالية على المستوى التشريعي والتنظيمي والرقابي لدعم الاقتصاد القومي سواء على مستوى الشركات العاملة المرخص لها من الهيئة أو المتعاملين في الأنشطة المالية غير المصرفية والتي تشمل سوق رأس المال والتأمين وأنشطة التمويل غير المصرفي مثل التمويل العقاري والتأجير التمويلي والتخصيم والتمويل الاستهلاكي بالإضافة إلى تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وكذا التعريف بسجل الضمانات المنقولة ودوره في زيادة فرص الحصول على التمويل.
وضمن فعاليات قصر ثقافة الأقصر وبإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحى، من خلال فرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الصعيد الثقافي العامة لقصور الثقافة ثقافة الاقصر جنوب الصعيد قصور الثقافة قصر ثقافة الاقصر وزارة الثقافة المالیة غیر المصرفیة الهیئة العامة ثقافة الأقصر
إقرأ أيضاً:
رسالة تهديد تكشف الاشتباه في سحر أسود وراء تدهور صحة فتاة قبل وفاتها بالأقصر
"أنا لو هصرف آخر مليم معايا لحد ما اشوفك فى الكفن موتك على ايدى وهاخليكى تتمنى الموت و متلقيهوش" ، بهذه الكلمات التي تشبه طقوس السحر الأسود وتلميحات الإيذاء حتى الموت بدأت القصة الغامضة لرحيل الشابة هدير حمدى البالغة من العمر ثلاثين عاما بمدينة الأقصر والتى ودعت الدنيا قبل يومين بعد أسابيع طويلة من تعب غريب لم يجد له الأطباء تفسيرا واضحا بينما كانت هى نفسها تؤكد أن هناك من يتعمد إيذاءها.
القصة الكاملةالرسالة المجهولة وصلت الى حساب هدير قبل وفاتها بأيام قليلة من اكونت لا تعرفه وفى مضمونها تهديدا واضحا بأن الوجع سيلازمها وأنها لن تتخلص منه مهما لجأت لأطباء أو مشايخ وهو نفس النوع من العبارات الذى يتردد عادة فى سياق الانتقام بالسحر الأسود الذى يستهدف إصابة الضحية بالمرض حتى النهاية وهو ما جعل كثيرين يربطون بين التهديد وبين تدهور حالتها بشكل متسارع.
رسالة تهديدوبعد ظهور الرسالة بدأت هدير تنشر منشورات مؤلمة على صفحتها تؤكد فيها أنها لم تعد قادرة على الأكل أو الشرب وان جميع أنواع العلاج لم تعد تؤثر عليها رغم سفرها من الأقصر ورحوعها إلى الشرقية بحثا عن الراحة وكانت تكتب أنها تشعر بضعف شديد وإرهاق لا تفسير له وتكرر الدعاء على من تسبب لها فى هذا الأذى وكأنها كانت تحارب شيئا لا تراه لكنها تشعر بأثره فى كل لحظة.
ومع اكتشاف الرسالة بعد وفاتها بدأت حالة واسعة من الجدل بين المتابعين، خاصة أن كلمات التهديد تتوافق بشكل كبير مع ما مرت به الشابة خلال أيامها الأخيرة وهو ما جعل كثيرين يطالبون بمتابعة الحساب المجهول والتحقيق فى الرسالة التى بدت وكأنها اعتراف مبطن بفعل مؤذى له علاقة بالسحر الأسود.
ورحلت هدير وهى تكتب فى آخر أيامها أنها لم تعد قادرة على شرب المياه او الوقوف على قدميها وأن كل محاولاتها للعلاج فشلت وقالت فى تعليقها الأخير.
“والله العظيم انا حرفيا مبقاش نافع معايا أى نوع مسكن ولا بقيت عارفه اشرب حتى المياه اخت علاجات لا تحصى وسافرت من الأقصر للشرقية وبرضه لسه مش قادرة اكل ولا اشرب ولا حتى اتحرك معتنديش غير حسبي الله ونعم الوكيل وربنا قادر يورينى فيكم اضعاف التعب اللى انا فيه عدلا وانصاف”.
وبين رسالة تهديد تحمل نبرة سحر أسود وحالة صحية تدهورت بلا تفسير خرجت قصة هدير حمدى إلى العلن لتترك وراءها أسئلة أصبحت حديث رواد التواصل الذين يرون ان الحقيقة لم تتكشف بعد وان الحكاية اكبر بكثير مما ظهر حتى الآن.