انطلاق قوافل قصور الثقافة بالغربية بقرية نهطاي في زفتى
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
شهدت مدرسة نهطاي للتعليم الأساسي بمركز زفتى، اليوم الأحد، انطلاق فعاليات القافلة الثقافية والفنية، التي تقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، على مدار خمسة أيام، بمركزي زفتى والمحلة بمحافظة الغربية، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وضمت فعاليات اليوم الأول عددا من الورش الفنية، حيث شارك طلبة وطالبات المدرسة في ورشة صناعة الحلي والاكسسوارات، بمشاركة المدربة نهى الكاشف، وورشة صناعة الأركت، من خلال المدرب أيمن السعدني، وورشة إعادة تدوير المخلفات، بمشاركة المدربة إيمان الكيلاني، وورشة فنون تشكيلية وطباعة، من خلال المدرب أشرف عبد الرحيم، وورشة تعليم الرسم بالأكريليك، بمشاركة الفنانة شيري عماد، وورشة للمكرمية، للمدربة سلمى محمد، علاوة على ورشة صناعة الحلي، من خلال المدربة فاتن حسن، فيما شارك آخرون في ورشة صناعة الشنط من الخرز، بمساعدة المدربة هبة فتوح، وفقرة ترفيهية للأطفال للرسم على الوجوه، من خلال كلا من المدربة عبير شلتوت، وسهام إسماعيل.
من جانبه، عقد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالغربية، لقاء توعويا بعنوان "مخاطر التدخين الصحية"، أوضح خلالها د.محمد علام، المشرف العام على البرامج الوقائية، التداعيات الخطيرة جراء التدخين على صحة الإنسان، حيث أشار إلى أن الشخص المدخن هو الأكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، من بينها: سرطان الرئة، وتابع بأن التدخين يعمل على خفض نسبة الأكسجين في الدم، مما يؤثر على زيادة ضربات القلب ما يزيد معه احتمالات الإصابة بالجلطات، وارتفاع نسب الإصابة بالفشل الكلوي والكبدي.
وعن أهمية إكتشاف المواهب، استعرض المخرج المسرحي مصطفى المقمر، دور وزارة الثقافة البارز في نشر الوعي ومواجهة كافة أشكال التطرف والارهاب، من خلال عقد الفعاليات لمناقشة العديد من القضايا المجتمعية، لافتا إلى أن قصور الثقافة تتميز بالتنوع الكبير في فعالياتها وأنشطتها التي تغذي العقل والروح وتعمل على اكتشاف المواهب الصغيرة والشابة، كما طالب الأسرة بضرورة السعي في اكتشاف مواهب الأطفال، من خلال ملاحظة سلوكياتهم واهتماماتهم، وتوفير بيئة مشجعة وداعمة.
وتحت عنوان "شريك التنمية"، قدم أحمد سليمان، مدير الإدارة الفنية بثقافة الغربية، الشكر والتقدير للمرأة المصرية في الحضر والريف، مؤكدا بأنها تساهم بقوة في بناء اقتصاد قوي من خلال سوق العمل، كما أشار إلى أنها تلعب دورا حاسما في الحفاظ على البيئة، وإدارة الموارد الطبيعية، علاوة على مشاركتها السياسية والاجتماعية، وقال بأن الدعم النفسي للمرأة ضروري لتعزيز صحتها النفسية، وبناء الثقة، وتمكينها من مواجهة التحديات.
هذا وقد قدمت فرقة العرائس بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي عرضا فنيا بعنوان "الوردة الزرقاء"، وذلك قبل أن تختتم فرقة مركز تنمية المواهب بمسرح 23 يوليو بالمحلة الكبرى فعاليات اليوم الأول بباقة منوعة من الاستعراضات والتابلوهات الفنية، من تدريب فريدة المصري، وعمر البدري، ومن إخراج المخرج عبد الرحمن سالم، ومن بينها: صوت بلادي، تحيا مصر، وحلوة بلادي، فيما تهافت الأطفال على معرض الكتب للحصول على أحدث إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة بالمجان، تشجيعا لهم على القراءة.
يذكر أن فعاليات القافلة الثقافية والفنية تنفذ من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د.حنان موسى، ومن خلال الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، برئاسة أحمد يسري، والإدارة العامة لثقافة القرية، برئاسة د.بدوي مبروك، والإدارة العامة لرعاية المواهب، برئاسة المخرج محمد صابر، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصور الثقافة قرية نهطاي أجندة فعاليات قصور الثقافة بالغربية انطلاق اليوم الأول من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر «الأطباء المقيمين بمستشفيات جامعة طنطا نحو مستقبل أفضل»
افتتح الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، اليوم مؤتمر "الأطباء المقيمين بمستشفيات جامعة طنطا نحو مستقبل أفضل" بمشاركة جامعات تحالف إقليم الدلتا، الذى نظمته كلية الطب اليوم تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور يحي المشد رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حنتيرة القائم بعمل عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، ورئيس المؤتمر، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة راجية شرشر سكرتير عام المؤتمر، والدكتور محمد مختار سكرتير عام المؤتمر، والدكتور أحمد سويلم سكرتير عام المؤتمر، والدكتور طاهر نصر نائب مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب، وعدد من عمداء كليات الطب والوكلاء ومديري المستشفيات بجامعات تحالف الدلتا، والأطباء والطبيات المقيمين.
خلال كلمته توجه الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى راعي مسيرة التنمية الشاملة في مصر، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكداً أن رؤيته الاستراتيجية لم تقتصر على البنية التحتية والمشروعات القومية، بل امتدت بعمق لتشمل بناء الإنسان المصري، والارتقاء بمستقبل أجيال والعلماء، موضحاً أننا نري الأثر الإيجابي لقراراته الحكيمة على قطاع الصحة والتعليم العالي، موجها خالص التقدير على إصدار "قانون الحماية الطبية"، الإنجاز التشريعي الذى طال انتظاره، موضحاً أنه ليس مجرد تنظيم للعلاقة بين مقدمي الخدمة والمريض، بل هو درع حماية للطبيب يضمن له ممارسة مهنته النبيلة في بيئة آمنة وداعمة، ويؤكد على أن الدولة تضع كرامة وأمان العاملين في المنظومة الصحية على رأس أولوياتها.
أضاف رئيس الجامعة أن المؤتمر اليوم برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي مخصص للأطباء المقيمين، فهم يمثلون المرحلة الانتقالية الأكثر أهمية وحساسية في حياة الطبيب، فهي مرحلة تحويل المعرفة النظرية إلى مهارة عملية، وإعداد القائد الطبي المستقبلي، مشيراً إلى أن الأطباء المقيمين يمثلون ركيزة التشغيل اليومي، والعمود الفقري للتدريب، وحلقة الوصل المحورية بين الأستاذ المشرف والمريض، مضيفاً أن جامعة طنطا تؤمن بأن الاستثمار في الطبيب المقيم هو استثمار في صحة المجتمع بأكمله، وتعمل دائما على ضخ استثمارات ضخمة في تحديث الأجهزة الطبية والتشخيصية لضمان تدريبهم على أحدث التقنيات العالمية.
تابع د.محمد حسين أن مستشفيات جامعة طنطا ليست مجرد مستشفيات تعليمية، بل هي ملاذ طبي إقليمي يقدم خدماته لملايين المواطنين في الدلتا، ففي السنوات الـ 5 الأخيرة فقط تجاوز عدد الخدمات الطبية والإجراءات العلاجية المقدمة حاجز 10 ملايين خدمة، مشيراً إلى أن الحجم الهائل من العمل لم يكن ليتم لولا تفاني الكادر الطبي، وفي مقدمتهم الأطباء المقيمون، مضيفا أن أهمية انعقاد هذا المؤتمر تكتسب عمقها من كونه نشاطاً جوهرياً ضمن أنشطة تحالف جامعات إقليم الدلتا، متطلعاً إلى أن يسهم المؤتمر في المشاركة وتبادل الخبرات بين مختلف المستشفيات الجامعية في الدلتا حول أفضل ممارسات تدريب الأطباء المقيمين، وتحديد أطر عمل واضحة للشراكة والتعاون المستدام في التخصصات النادرة، وتوزيع العبء العلاجي والتدريبي بشكل يحقق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة، داعيا الأطباء المقيمين إلى استثمار كل لحظة في التعلم والتدريب المستمر، والتحلي بأعلى درجات الالتزام تجاه كل مريض، أن يكونوا شركاء فاعلين في تطوير الطبية، مؤكداً أن جامعة طنطا كانت وستظل الداعم الأول لهم، ليس فقط بتوفير التدريب، ولكن بتوفير بيئة عمل تقدّر جهدهم وتحمي مستقبلهم.
أعرب الدكتور يحيى المشد، رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادته بـ حضور المؤتمر في جامعة طنطا العريقة، مشيدًا بأهمية هذا الحدث الذي يتناول موضوعًا هاماً وحيويًا بالتعاون مع جامعات تحالف إقليم الدلتا، مؤكداً على على التعاون المثمر والدعم الفني الذي قدمته مستشفيات جامعة طنطا لجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، كما أعرب عن تطلعاته بأن تسهم جامعته، بالتعاون مع جامعة طنطا والجامعات الأخرى أعضاء التحالف، في تحقيق أهداف التحالف، بما يضمن أن يعود هذا الجهد المشترك "بالنفع على منطقة الدلتا" بأكملها، لرفع مستوى الخدمات الطبية والتعليمية في الإقليم.
في سياق متصل، وجه الدكتور حاتم أمين، الشكر والتقدير لكلية الطب والمستشفيات الجامعية على جهودهم في الإعداد لهذا التجمع النوعي الذي "يركز على الأطباء المقيمين"، مؤكداً أن عقد المؤتمر يعكس "إيمان الجامعة بأهمية دور الأطباء المقيمين في الرعاية الصحية"، مشيرًا إلى أنهم يمثلون حجر الزاوية في تقديم الخدمات الطبية، كما سلط نائب رئيس الجامعة الضوء على صعوبة فترة النيابة، التي تتطلب من الطبيب المقيم "الجمع بين الدراسة العملية والنظرية وجمع المهارات الطبية، واختتم كلمته متمنيًا لجميع الأطباء أن تكون هذه الفترة مليئة باكتساب الخبرات التي تؤهلهم لمستقبل مهني ناجح.
أكد الدكتور محمد حنتيرة، على الأهمية الكبيرة لمؤتمر "الأطباء المقيمين"، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي منه هو مساعدة الأطباء المقيمين على حل المشكلات التي تواجههم في مسيرتهم المهنية، مضيفاُ أن هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة لكونه يأتي في إطار التعاون مع جامعات تحالف إقليم الدلتا، خاصة في ظل رئاسة جامعة طنطا للتحالف هذا العام، مما يعزز من تبادل الخبرات وتوحيد الجهود لتطوير الكفاءات الطبية في إقليم الدلتا، موجهاً الشكر والتقدير للدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، على "دعمه الدائم" للأطباء المقيمين وجهوده في توفير كافة سبل الدعم لهم، مما يؤكد التزام الجامعة الدائم بتنشئة جيل جديد ومتميز من الأطباء.
أشاد الدكتور حسن التطاوي، بالمؤتمر الهام "الأطباء المقيمين بمستشفيات جامعة طنطا نحو مستقبل أفضل"، معربًا عن سعادته البالغة لتواجده "وسط هذه الكوكبة من الأطباء"، مؤكداً أن المؤتمر يمثل خطوة محورية، حيث يهدف إلى "الإجابة على تساؤلات الأطباء المقيمين"، مشددًا على حرص الجامعة في أن يكون على مستوى إقليم الدلتا بمشاركة كليات الطب والمستشفيات الجامعية لجامعات الإقليم، موضحاً أن الهدف الأسمى هو "تقديم رؤية مستقبل أفضل" للأطباء المقيمين، والحرص على تقديم "خدمات طبية وتعليمية وتدريبية عالية الجودة"، مؤكدًا على التزام جامعة طنطا بدعم وتطوير الأطباء المقيمين باعتبارهم قادة المستقبل للرعاية الصحية.
في ختام فعاليات المؤتمر، قدم الدكتور طاهر نصر، محاضرة هامة للأطباء المقيمين ركزت على تطوير المهارات، وتناولت عدة محاور حيوية، شملت كيفية مواجهة الضغوط المرتبطة بفترة النيابة والعمل بالمستشفيات الجامعية، وإستراتيجيات تحقيق النجاح والحفاظ عليه في المسار المهني، وأهمية تحديد الأهداف بوضوح وفاعلية، ووضع خطط للسعي نحو تحقيقها، وقد لاقت المحاضرة تفاعلاً كبيرًا من الأطباء المقيمين، حيث قدمت لهم أدوات عملية لدعم تطورهم الشخصي والمهني.