"المنتدى السعودي".. 20 ألف مختص ناقشوا مستقبل التطور الإعلامي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
"لدينا قصة تستحق أن تُروى والأبواب مفتوحة للجميع"، هكذا تحدث رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون محمد بن فهد الحارثي عن المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام "فومكس"، الذي أسدل عليه الستار بعد أن ملأ سماءات الإبداع إلهامًا وابتكارًا بحضور أكثر من 20 ألف مختص في الإعلام من مختلف دول العالم.
وازدان المنتدى بمشاركة قامات وضعت بصماتها المؤثرة على مر السنوات الماضية في الصناعة الإعلامية.
واحتضنت الرياض، عاصمة الإعلام العربي والتنمية، المنتدى الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، بحضور نخبة من الخبراء والأكاديميين ناقشوا ملامح التغيير والتطوير الإعلامي، ومستقبل الإعلام في ظل التحولات التقنية الهائلة، ليؤكد محمد بن فهد الحارثي، خلال كلمته في المنتدى، إطلاق حزمة من المبادرات الإعلامية بالتعاون مع الشركاء لتطوير القطاع، ورفع مستوى الكفاءات، فقصص النجاح التنموية التي تقودها السعودية تؤثر تباعًا على كافة القطاعات.
وشهد المنتدى على مدار اليومين الماضيين أكثر من 60 جلسة حوارية وورشة قدمها 150 متحدثًا من رواد صناعة الإعلام والمختصين والممارسين، وناقشوا فيها 80 محورًا عن مستجدات العمل الإعلامي في العالم بمختلف أشكاله المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي.
pic.twitter.com/VXDgJlzLO9— المنتدى السعودي للإعلام (@saudi_mf) February 22, 2024
أبرز التجارب المحلية والدولية
توجت تلك المحاور باستعراض أبرز التجارب المحلية والدولية في الإعلام، ودوره باعتباره صناعة مهمة في القضايا الاجتماعية والسياسية والرياضية والاقتصادية، كما بحث أهمية الإعلام الرقمي والتسويق، وصحافة الموبايل والتلفزيون والصحافة، وفنون تحرير الأخبار، وواقع الإعلام العربي.
وامتدادًا لنسخ المنتدى الماضية، واصلت النسخة الثالثة صناعة التأثير لتعكس الجلسات واقع الإعلام المحلي والعربي في المجال الإعلامي العربي والعالمي، ومستقبل المنطقة في ظل متغيرات المناخ.
وكذلك السياحة والإعلام العربي في مواجهة التحولات.
ولطالما كان الإبداع السعودي مستمدا من طموح الحاضر وأمجاد الماضي لتنافس الجلسات الإعلام بين الماضي والحاضر في الأزمات والدور والتأثير المتبادل، شاملة أكثر من ذلك لتناقش تنظيم الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي، والرياضة السعودية التحولات الكبرى من المحلية إلى العالمية.
تتيح الاستماع إلى محتواها عبر مختلف المنصات مع برامج تفاعلية.. دور محوري لـ #إذاعة_العلا في معرض "#فومكس"#معرض_مستقبل_الإعلام#اليوم@AlUlaFmhttps://t.co/XkM41XdH8c— صحيفة اليوم (@alyaum) February 22, 2024
بالإضافة إلى التقنية والإعلان التحديات والحلول في صناعة الترفيه في المملكة، والتحالف والاندماج في عصر تشكلات الإعلام، وتطورات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، والإنتاج التلفزيوني، والإعلام والمؤثرين، وصناعة البودكاست وفرص الإبداع الاستراتيجية الإعلامية في تسويق أهداف التنمية المستدامة المهارات الإعلامية بين الشغف والمهنية.
وعلى هامش المنتدى، أقيمت النسخة الثانية من معرض مستقبل الإعلام "فومكس"، أكبر معرض إعلامي متخصص في الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 200 شركة محلية وعالمية، لتثبت الرياض العالم بأسره أنها قبلة التطور والتطوير، أو كما قال محمد الحارثي: نستقبل ملايين الزوار سنويًا، وبإمكاننا تحسين وتطوير وتكملة المسيرة معًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية معرض مستقبل الإعلام فومكس هيئة الإذاعة والتليفزيون معرض مستقبل الإعلام المنتدى السعودی أکثر من
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يشهد افتتاح منتدى الشباب الكشفي العربي السادس في أبوظبي
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، الافتتاح الرسمي لمنتدى الشباب الكشفي العربي السادس، الذي يُعقَد تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وتنظِّمه جمعية كشافة الإمارات بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية – الإقليم الكشفي العربي، والمنظمة العالمية للحركة الكشفية، خلال الفترة من 9 إلى 14 نوفمبر 2025 في مركز مؤتمرات حلبة مرسى ياس، في جزيرة ياس، أبوظبي.
ويشارك في المنتدى وفود شبابية من أكثر من 16 بلداً عربياً.
وشهد حفل الافتتاح حضوراً رسمياً واسعاً من أصحاب المعالي والسعادة؛ الوزراء ورؤساء الدوائر الاتحادية والمحلية في إمارة أبوظبي، إلى جانب الشخصيات الكشفية العربية والعالمية.
وتضمَّن الحفل السلام الوطني لدولة الإمارات، وتلاوة من القرآن الكريم، أعقبتها كلمات لكلٍّ من سعادة الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، نائب رئيس اللجنة الكشفية العربية، وسعادة الدكتور هاني عبدالمنعم، الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية – المدير الإقليمي، ونور الحسني، رئيس منتدى الشباب الكشفي العربي السادس، نائب رئيس لجنة المستشارين الشباب الكشفيين العرب، وأعقب ذلك فقرة تراثية قدَّمها طلاب وطالبات مدرسة مدينة زايد – الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، عبَّرت عن الهُوية الوطنية الإماراتية وروح الأصالة والعطاء.
ويهدف المنتدى إلى تمكين الشباب العربي من الإسهام في صُنع القرار داخل الحركة الكشفية، وبناء قدراتهم في مجالات القيادة والابتكار، إلى جانب انتخاب المستشارين الشباب الكشفيين العرب للفترة المقبلة، ويشمل برنامجه جلسات وورش عمل حول القيادة الرقمية، والمواطنة العالمية، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة البيئية، إضافةً إلى أنشطة ثقافية وتراثية تشمل زيارات إلى تيم لاب فونيمينا أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي، والمشاركة في اليوم الإماراتي ضمن مهرجان الشيخ زايد التراثي في الوثبة.
وشهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، وسعادة الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي توقيع مذكرتي تفاهم بين مركز الشباب العربي وكلٍّ من المنظمة الكشفية العربية وجمعية كشافة الإمارات، بهدف تعزيز التعاون في مجالات تمكين الشباب، وتنمية مهاراتهم القيادية، ودعم المبادرات الكشفية التطوعية على المستوى العربي.
وقال سعادة الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي: «يشرفنا في جمعية كشافة الإمارات أن نحتضن هذا الحدث العربي الكبير الذي يجمع شباب الأمة تحت سقف واحد في عاصمة الريادة أبوظبي، ويعكس المنتدى التزام دولتنا بدعم العمل الشبابي العربي، وترجمة رؤية القيادة الرشيدة في الاستثمار في الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية للوطن والأمة».
وأضاف سعادته: «حضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان اليوم يجسِّد نهج دولة الإمارات في تمكين الشباب وإشراكهم في صياغة المستقبل، حيث نسعى من خلال المنتدى إلى خَلْقِ بيئة حوارية وتدريبية تُمكِّن الشباب من الإبداع، وتربطهم بالقيم الكشفية التي تدعو إلى التعاون والمسؤولية والانتماء، وتأتي الاتفاقيتان اللتان تمَّ توقيعهما اليوم مع مركز الشباب العربي والمنظمة الكشفية العربية تتويجاً لهذا التوجُّه؛ إذ تمهِّدان الطريق أمام برامج عمل مشتركة تركِّز على التنمية القيادية، والتعليم الرقمي، والعمل التطوعي المستدام، ما يسهم في بناءِ جيلٍ عربيٍّ قادرٍ على قيادة التغيير».
وقال الدكتور هاني عبدالمنعم: «يمثِّل منتدى الشباب الكشفي العربي السادس محطة مهمة في مسيرة الكشفية العربية، حيث نحتفي بالشباب قادةً للحاضر والمستقبل، ونثمِّن عالياً استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث بدعم من قيادتها الرشيدة، وبشراكة فاعلة من جمعية كشافة الإمارات، التي جسَّدت معنى العمل المؤسسي والتكامل الإقليمي، وتشكِّل الاتفاقية الموقَّعة اليوم بين المنظمة الكشفية العربية ومركز الشباب العربي خطوة نوعية لتعزيز الاستثمار في طاقات الشباب العربي، وفتح مسارات جديدة للتعاون بين الحركة الكشفية والمنصات الشبابية الفاعلة في العالم العربي، سنعمل من خلالها على تنفيذ مبادرات تدريبية وتوعوية تواكب التحولات الرقمية، وتربط مهارات الشباب بقيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية».
وقال الدكتور خليل رحمة علي، الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات: «توقيع الاتفاقية بين جمعية كشافة الإمارات ومركز الشباب العربي يمثِّل مرحلة جديدة من التكامل الوطني والإقليمي في دعم الشباب وتمكينهم، ونسعى من خلال هذا التعاون إلى إطلاق برامج ومشاريع مشتركة تُعزِّز العمل التطوعي الرقمي، وتدعم المشاركة الشبابية في الابتكار الاجتماعي والمبادرات الإنسانية».
وأضاف: «إنَّ تعاوننا مع مركز الشباب العربي يعكس انسجام أهداف الجمعية مع رؤية دولة الإمارات في تمكين الشباب من تَولِّي أدوار قيادية فاعلة في مجتمعاتهم، ونؤكِّد أنَّ المنتدى يمثِّل منصة حيوية لنقل صوت الشباب العربي، وتعزيز دورهم في تطوير الحركة الكشفية لتواكب احتياجات المستقبل».
وقالت نور الحسني: «يشرفني أن أتحدث باسم كل الشباب المشاركين في المنتدى الذين يمثِّلون مستقبل الكشفية العربية، كإماراتية نشأت في بيئة تحتفي بالشباب وتمنحهم الثقة، أعتز بأن أكون جزءاً من هذه التجربة التي تعكس مكانة الإمارات كمنارة للشباب العربي».
وأضافت: «يشكِّل المنتدى مساحة تفاعلية لصقل المهارات وتبادل الخبرات وتعزيز القيادة الرقمية بين الشباب، وأشكر جمعية كشافة الإمارات، والمنظمة الكشفية العربية، ومركز الشباب العربي على ما قدَّموه من دعم لإقامة هذا المنتدى الذي يُعَدُّ خطوةً رائدةً نحو مستقبلٍ عربيٍّ أكثر وعياً وتمكيناً».
ويمثِّل منتدى الشباب الكشفي العربي السادس استمراراً لمسيرة دولة الإمارات في دعم الحركة الكشفية العربية والعالمية، وترسيخ رؤيتها في أنَّ الشباب هم صنّاع الحاضر والمستقبل، وأنَّ الاستثمار في قدراتهم هو الطريق الأمثل نحو التنمية المستدامة، ومن أبوظبي، العاصمة التي جمعت الأصالة بالابتكار، يواصل الشباب العربي صياغة مستقبلٍ رقميٍّ قياديٍّ، بروح كشفية عربية، ورؤية موحَّدة، ورسالة إنسانية تتجاوز الحدود.