الحوثي يعلن الجهاهزية للحرب مع إسرائيل... ويعبئ القبائل نحو جبهات اليمن.. تحشيدات مسلحة في خمس محافظات
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
في وقت تؤكد فيه جماعة الحوثية الإرهابية أمام الأمم المتحدة التزامها بـ"السلام العادل والشامل"، تواصل على الأرض تصعيد خطابها العسكري والتحشيد القبلي، في مؤشر على غياب أي نية جادة للدخول في تسوية تنهي الحرب الممتدة منذ نحو عقد.
حيث شهدت عدة محافظات يمينة وفي مقدمتها «تعز والحديدة وذمار وحجة والجوف وعدة مديريات بمحافظة صنعاء» تجمعات قبلية مسلحة.
وفي تلك التجمعات المسلحة التي تنظمها مليشيا الحوثي تحت مسمى "الوفاء لدماء الشهداء" و"النفير العام لمواجهة أعداء الوطن" بمشاركة قيادات سياسية وعسكرية تابعة للجماعة.
أعلن المشاركون "الجهوزية الكاملة لخوض الجولة القادمة من الصراع مع العدو الصهيوني"، حسب تعبيرهم مؤكدين استعدادهم للتحرك "رهن إشارة «المدعو» عبد الملك الحوثي"، في وقت تشير فيه تحركات الجماعة إلى تركيزها الفعلي على جبهات الداخل اليمني وليس على الحدود مع إسرائيل.
وتستخدم مليشيا الحوثي شعارات "نصرة فلسطين" لتعبئة القبائل اليمنية وتبرير مواصلة الحرب الداخلية، فيما تتزامن هذه الأنشطة مع تهديدات متكررة باستهداف السعودية وعرقلة الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف عملية السلام.
ويرى محللون أن هذا النهج يعكس ازدواجية واضحة في الخطاب الحوثي بين الحديث عن “خارطة طريق” سياسية مع الأمم المتحدة وبين ممارسات ميدانية تعيد تأجيج الصراع.
ويعتبر التحشيد القبلي المتواصل، وفق المراقبين، دليلاً على أن الجماعة لا تزال تراهن على “الورقة العسكرية” لتعزيز نفوذها الداخلي، فيما تتخذ من “العداء لإسرائيل” غطاءً لتجنيد المقاتلين وإطالة أمد الصراع في اليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير المياه يبحث مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة دعم جهود اليمن في التعافي البيئي
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
بحث وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) إنغر أندرسن، سبل تعزيز دعم جهود اليمن في التعافي البيئي وإعادة البناء الأخضر.
واستعرض اللقاء، بحضور نائب وزير المياه والبيئة، مجاهد بن عفرار، مستوى التقدم في المشاريع المشتركة مع مكتب برنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا، وفي مقدمتها مشروع التنوع الحيوي لمحميات أرخبيل سقطرى والأراضي الرطبة بعدن، ومشروع إعداد تقرير حالة البيئة في اليمن الذي يجري العمل عليه حالياً.
كما تطرق اللقاء، إلى مشروع إعادة تدوير مخلفات الحرب الذي تبناه برنامج الأمم المتحدة للبيئة كفكرة أولية، ويهدف إلى الاستفادة من مخلفات المباني المتضررة وتحويلها إلى مواد قابلة لإعادة الاستخدام، إلى جانب بحث فرص دعم إعداد استراتيجية وطنية لجودة الهواء واستراتيجية إدارة النفايات الكيميائية الخطرة في ظل محدودية التمويل والخبرات الوطنية.
وأوضح الوزير الشرجبي، أن اليمن يواجه تحديات بيئية ومناخية متزايدة أثّرت على الإنسان والطبيعة والتنوع الحيوي، أبرزها التصحر وتدهور الأراضي.
من جانبها، أشادت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، بجهود وزارة المياه والبيئة في تنفيذ التزامات اليمن الدولية وحرصها على تطوير الشراكة مع البرنامج..مؤكدة استعداد البرنامج لتقديم الدعم الفني لليمن في مجالات جودة الهواء، وإدارة النفايات الخطرة، والتنوع الحيوي، وبناء القدرات المؤسسية.