ماييلي: مواجهة مازيمبي صعبة وبيراميدز هدفه مواصله المشوار في دوري أبطال أفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال الدولي الكونغولي فيستون ماييلي مهاجم نادي بيراميدز، إنه يعلم جيدا مدى صعوبة المواجهة أمام خصم بحجم مازيمبي يلعب على أرضه. ووسط جماهيره، خاصة وأنه من أبناء مدينة لوبومباشي معقل مازيمبي ولعب كثيرا أمامه وفي ملعبه ويدرك مدى قوته، ولكنه يحمل الآن قميص بيراميدز الفريق القوي قاريا، والذي يلعب فقط من أجل الفوز والثلاث نقاط.
ويحل بيراميدز ضيفا على مازيمبي غدا السبت على استاد مازيمبي بمدينة لوبومباشي الكونغولية في إطار الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
أوضح ماييلي خلال المؤتمر الصحفي، أنه سبق له مواجهة مازيمبي كثيرا على نفس الملعب خاصة وأنه من أبناء نفس المدينة، وهو كلاعب محترف سيبذل قصارى جهده ولن يدخر شيئا في سبيل تحقيق الفوز على الفريق المصيف في ملعبه ووسط جماهيره، وبيراميدز سيلعب على الفوز وهو يعلم جيدا ما يقوله خاصة وأن الفريق يمتلك لاعبين على أعلى مستوى وبإمكانهم العودة للقاهرة بالثلاث نقاط والاقتراب خطوة كبيرة من العبور للدور المقبل في دوري أبطال أفريقيا.
أضاف ماييلي أن بيراميدز بمقدوره تكرار الانتصار على مازيمبي بعد الفوز عليه في الجولة الأولى بالقاهرة، والفريق أمامه ٩٠ دقيقة غاية في القوة سيسعى إلى الفوز فيها وحصد الثلاث نقاط المهمة التي ستضعه قريبا من التأهل للدور المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيراميدز ومازيمبي فيستون ماييلي دوري أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
في بطولة كأس العالم للأندية.. دورتموند يواجه فلومينينسي.. وإنتر يبدأ المشوار ضد مونتيري
البلاد_ جدة
يتطلع إنتر الإيطالي إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة في الموسم المنقضي ضمن مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، وفتح صفحة جديدة مع مدربه الروماني المعيّن حديثًا كريستيان كيفو، حيث ستكون مواجهة مونتيري المكسيكي، ضمن المجموعة الخامسة في كأس العالم للأندية أول الامتحانات.
إنتر في اختبار مونتيري
في غضون ثلاثة أعوام، وصل إنتر ميلان إلى نهائي دوري الأبطال مرتين وتوّج بلقب الدوري مرة، ليبرز كأحد أقوى الأندية في الساحة الأوروبية، لكن الرجل الذي قاد هذا الطريق أصبح خارج النادي.
وضع المدرب السابق سيموني إينزاغي حجر الأساس في إيصال إنتر إلى ما وصل إليه، لكنه ترك منصبه بعد نهاية الموسم؛ إثر خسارة لقب الدوري لصالح نابولي في الأسابيع الأخيرة، ثم السقوط المدوي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بخماسية نظيفة في نهائي دوري الأبطال، منتقلًا إلى السعودية؛ حيث سيدرب الهلال، فيما تعاقد النادي مع كيفو بدلًا منه.
ويأمل كيفو أن يكون خير خلف لإينزاغي، ويبدأ مشواره بطريقة ناجحة في مونديال الأندية على الرغم من فترة التحضير القصيرة.
وسيكون التحضير النفسي من جهة بعد خسارة لقبين كبيرين مهمًا بالنسبة إلى كيفو، والتحضير البدني أيضًا؛ إثر خوض اللاعبين 59 مباراة في الموسم.
ومن ضمن مهام مدرب بارما السابق، إثبات نفسه للجمهور، بعدما كانت الصحافة أشارت إلى أنه لم يكن الخيار الأول بالنسبة إلى إدارة إنتر، الأمر الذي نفاه رئيس النادي جوزيبي ماروتا.
مواجهة لاتينية آسيوية
يلتقي ريفربليت الأرجنتيني في مشاركته الثالثة، مع أوراوا ريد دايموندز الياباني بطل آسيا عام 2022 ضمن المجموعة عينها.
ويسعى ريفر بليت للوصول لأبعد دور ممكن في البطولة وهو يمثل الأرجنتين في البطولة، إلى جانب غريمه التقليدي بوكا جونيورز. أما أوراوا فيتطلع لإثبات أن النجاح الكبير الذي حققه على الساحة القارية لم يكن وليد الصدفة، وذلك عبر الظهور بشكل مشرف في البطولة وتجاوز دور المجموعات على أدنى تقدير.
دورتموند لاستكمال صحوته
ضمن منافسات المجموعة السادسة، يسعى دورتموند إلى تحقيق بداية واعدة واستكمال صحوته بمواجهة فلومينينسي البرازيلي على ملعب “ميتلايف ستاديوم”.
قبل شهرين من نهاية الموسم، بدا أن دورتموند في طريقه ليفقد فرصة المشاركة في أي مسابقة أوروبية بحجز مقعد لها في الدوري، لكن سلسلة من 8 مباريات من دون خسارة (7 انتصارات وتعادل واحد) مع نهاية الموسم مكّنته بشكل غير متوقع من انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وسيحاول الفريق البناء على هذا الزخم في مشاركته الأولى بكأس العالم للأندية، وهو يمتلك على الأقل بعض الخبرة السابقة على الساحة العالمية، بعدما تُوّج بكأس إنتركونتيننتال عام 1997، عندما تغلب كروزيرو البرازيلي 2-0 في النهائي.
وتُعد تلك المواجهة الوحيدة بين دورتموند وفريق برازيلي، في حين أن فلومينينسي لعب مرة واحدة بمواجهة فريق أوروبي في المسابقة، كان مانشستر سيتي الإنجليزي في نهائي عام 2023 حين خسر برباعية نظيفة.
ويعوّل دورتموند على قوة هجومية كبيرة؛ إذ سجل 3 أهداف على الأقل في مبارياته الـ 6 الأخيرة التي خرج في جميعها منتصرًا، من بينها أمام برشلونة الإسباني 3-1 في ربع نهائي دوري الأبطال (خرج لخسارته 0-4 ذهابًا).
في المقابل، يعتمد فلومينينسي على خبرة بعض اللاعبين، على رأسهم الدولي السابق تياغو سيلفا، ولو أن مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي وميلان الإيطالي السابق خسر كلا مواجهتيه السابقتين مع دورتموند.
صدام أفريقي آسيوي
ضمن المجموعة السادسة أيضًا، يلتقي أولسان الكوري الجنوبي الذي يشارك في المسابقة للمرة الثالثة، مع ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي العائد إلى مونديال الأندية بعد غياب 9 سنوات.
ويحمل كلا الفريقين لقب الدوري في بلديهما؛ الأول للموسم الثالث تواليا، والثاني للموسم الثامن، علما أن ماميلودي سبق أن واجه فريقاً من كوريا الجنوبية، كان تشونبوك في 2016 حين خسر 1-4.