إلموندو: مسائل تقنية تؤخر افتتاح الجمارك التجارية في معابر سبتة ومليلية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشفت صحيفة إلموندو” الإسبانية، أن اللقاء الذي عقده بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية مع الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالرباط خلال استقباله دام 40 دقيقة نوقشت خلال عدة قضايا تهم البلدين خلص إلى أن العلاقة بينهما تمر بـأفضل لحظاته منذ عقود “su mejor momento en décadas”.
وكشفت الصحيفة الإسبانية أن “بيدرو سانشيز عاد رئيس السلطة التنفيذية المركزية إلى مدريد دون التزام محدد بشأن موعد إعادة فتح مكاتب جمركية بمليلية وسبتة وإنشاء مكتب لأول مرة في سبتة “لتطبيع” التدفقات التجارية – وهو اتفاق تم توقيعه في فبراير 2023″.
وأكدت الصحيفة وفق مصادرها، أنه “لا توجد مشاكل سياسية أو قانونية أساسية في هذا التأخير، بل “مسائل فنية” مثل إمكانية تتبع المنتجات الغذائية”.
وحسب الصحيفة، فإن رئيس الحكومة الإسبانية قال في الندوة الصحفية التي عقدها بعد اللقاء الذي جمعه مع الملك محمد السادس “لقد تم إنجاز جميع المهام” من أجل الفتح التجاري للحدود في سبتة ومليلية، وأنه سيكون هناك قريبًا اجتماع ثنائي جديد “لتوضيح” الأنظمة الجمركية”.
وأضاف: “آمل أن يكون هناك تقدم كبير قريبا”، دون أن يتمكن من تقديم موعد تقريبي” حسب ذات الصحيفة الإسبانية.
وأشارت الصحيفة الإسبانية أن “الجلسة انعقدت عند الساعة الخامسة بعد الظهر من يوم الأربعاء بالقصر الملكي، بعد أن عقد الرئيس اجتماعا لأكثر من ساعتين مع نظيره المغربي عزيز أخنوش، الذي تناول معه وجبة غداء مكونة من سبعة أطباق”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: مصر تملك مخزونا استراتيجيا مطمئنا والحكومة اتخذت إجراءات استباقية
كشف أحمد عتابي، رئيس شعبة المصدرين والمستوردين، بغرف الجيزة التجارية تأثير أزمة الغاز والتوترات الجيوسياسية على الأسواق وسلاسل الإمداد، موضحا أن التوترات الجيوسياسية التي يشهدها الشرق الأوسط حاليا، خاصة مع تصاعد الأوضاع العسكرية في عدد من المناطق، تؤثر بشكل غير مباشر على أسعار السلع الغذائية في الأسواق المصرية، سواء من حيث تكلفة الاستيراد أو سلوك المستهلك.
وأوضح عتابي خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "اقتصاد مصر" المذاع على قناة "أزهري"، أن الأزمات الدولية دائما ما تنعكس على الأسواق المحلية، ليس فقط عبر ارتفاع أسعار الشحن والتأمين، ولكن أيضًا من خلال حالة القلق الجماعي التي تخلق توقعات بحدوث نقص في بعض السلع، ما يدفع التجار والمستهلكين على حد سواء إلى تخزين المنتجات بشكل مفرط.
وأشار إلى أن الحكومة اتخذت إجراءات استباقية، من خلال تعزيز المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، والذي يغطي ما بين 6 أشهر إلى سنة، وهو ما يجب أن يطمئن المواطنين ويخفف من سلوكيات الشراء الهلعي.
وحذر من أن بعض التجار قد يستغلون الأزمات لرفع الأسعار دون مبرر حقيقي، مطالبا بمضاعفة جهود الرقابة التموينية على الأسواق والتدخل الفوري لمنع التلاعب، خاصة في القطاعات الأكثر حساسية مثل الزيوت والأرز والحبوب.
ودعا إلى تكاتف الحكومة والقطاع الخاص والمواطنين لضمان استقرار السوق، والحفاظ على توازن العرض والطلب دون خلق أزمات مصطنعة.