تسبب اعلان اللواء سلطان العرادة عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب فتح الطريق الرابطة بين طريق ''مأرب-نهم -صنعاء'' من طرف واحد باشعال فتيل انتقادات لاذعة لمليشيات الحوثي التي ظلت لسنوات تدعي أنها ليست متورطة في تقطيع اوصال الطرقات المؤدية الى محافظة مأرب.

يوم امس وفي، اول تعليق من قبل جماعة الحوثي الانقلابية ذهب القيادي الحوثي وعضو مجلسها الانقلابي المدعو محمد علي الحوثي في تغريدة هزيلة وفاضحه على منصة تويتر رصدها محرر مأرب برس ذهب الى التباكي على صنعاء الخاضعة لسلطة جماعته القمعية الفاشية والتي تفرض عليها طوقا امنيا وعسكرياً مهمته اهانة واختطاف كل معارضيها .

ومضى الحوثي في تغريدته وبلا حياء ولا استحياء الى تحويل مأرب المحاصرة الى انها من تفرض الحصار على صنعاء منذ سنوات متناسيا كل التصريحات العنترية التي كان يتباهى بها عند كل عملية هجومية تنفذها مليشياته صوب مأرب الذي ابت الاخيرة الخضوع لإرادة المشروع الصفوي.

الحوثي ربط فتح الطرقات الرئيسية بين صنعاء ومأرب بشروط تعجيزيه وهي الافراج عن من اسماهم المختطفين والذين هم في الاساس اسرى حرب وهذا مايؤكد رفض الجماعة الانقلابية للتعاطي الايجابي مع مبادرة اللواء العرادة.

تغريدة الحوثي الفاضحة جلبت له ردودا وانتقادات لاذعة من قبل ناشطين وحقوقيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تابعها مأرب برس دفعته إلى اعلان مبادرة وهمية لخداع الرأي العام والتي تضمنت فتح طريق بين صنعاء ومأرب يمر عبر صرواح وهي طريق فرعية وذلك بهدف تلميع الوجه الحوثي المحترف في تزييف الحقائق والهروب من مجابهتها.

وخلال الأيام الماضية دشن اعلاميون وناشطون وسياسيون ومواطنون، حملات واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي-وفق ما رصده محرر مأرب برس- تطالب بفتح الطرقات بين المحافظات اليمنية والتي تسببت جماعة الحوثي في اغلاقها منذ سنوات لاسيما طريق صنعاء مأرب وطرق تعز المحاصرة، الأمر الذي شكل متاعب كثيرة للمواطنين اثناء تنقلهم وسفرهم من منطقة لإخرى، حيث يتطلب السفر سلوك طرق طويلة ووعرة وخطيرة كما لن يسلم المسافرين من ابتزاز مسلحي الحوثي على امتداد الطرقات.

 

وامس الخميس أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة، ومعه رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، عن فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم من جانب واحد.

 

وأوضح العرادة خلال زيارته الميدانية التفقدية إلى عدد من المواقع والطريق الاسفلتي الرابط بين مأرب صنعاء، بأنه وبالتشاور مع القيادة السياسية والعسكرية تم اليوم تأسيس نقطة تفتيش أمنية في الطريق الرابط بين ( مأرب - صنعاء ) عبر الفرضة ، آملاً قيام الطرف الآخر بخطوة مماثلة لتسهيل تنقلات المواطنين.

 

وقال العرادة في تصريح أدلى به خلال الزيارة " نحن اليوم أسسنا النقطة في هذا المكان ونسلمها عبر رئيس هيئة الأركان العامة، وقادة المناطق للجهات الأمنية، ونحن على استعداد أن نجهزها بالتجهيزات اللازمة والكافية لراحة المواطنين وتسهيل مرورهم ".

 

وأكد العرادة، أهمية فتح جميع الطرقات في كافة المدن بما فيها الطرق المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة منذ تسع سنوات لما تمثله اليوم من ضرورة ملحة خاصة في ظل المعاناة الكبيرة للمواطن اليمني في السفر عبر الطرق البديلة..مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي عقب مبادرات متكررة من جانب الحكومة وسبق الحديث عنها مع المبعوث الأممي وعدد من الوسطاء المحليين وإعلانها عبر وسائل الإعلام.

 

وأبدى العرادة، استعداد القيادة السياسية والعسكرية إلى فتح الطرق الأخرى (مأرب - البيضاء - صنعاء ) وطريق ( مأرب - صرواح - صنعاء ) من جانب واحد..متمنياً استجابة الطرف الآخر لهذه المبادرة التي تهدف بدرجة رئيسية إلى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل سفرهم وتنقلاتهم.

 

وقال العرادة " آمل من الجميع التعاون في فتح جميع الطرقات الرئيسية في كل المدن اليمنية من أجل مصلحة الشعب اليمني وباقي الأمور لها مكانها وشأنها سواء كانت حرباً أو سلماً "..مشدداً على ضرورة تجنب المزايدات فيما يخص فتح الطرقات للشعب ، ومن جانبنا لا نرى أن هناك أي ضرر مترتب على عبور المواطنين من الطرقات الرئيسية.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يحبط محاولة للإصلاح نقل “هشام شرف” إلى مأرب

الجديد برس| أفشلت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، السبت، محاولة نقل وزير الخارجية السابق في حكومة صنعاء هشام شرف إلى محافظة مأرب، معقل حزب الإصلاح، في خطوة تعكس تصاعد التوتر بين فصائل التحالف جنوب اليمن. وذكرت مصادر أمنية أن قوات الانتقالي تمكنت من إخراج شرف من سجن تابع لجهاز الأمن السياسي المحسوب على الإصلاح، حيث تم احتجازه، ونقلته إلى أحد معتقلاتها الخاصة في مدينة عدن، تحت حراسة مشددة. وجاء ذلك بعد ساعات من توجيهات صادرة عما تُعرف بـ النيابة العسكرية بمأرب بنقل شرف إلى هناك، في تحرك اعتبره مراقبون محاولة من الإصلاح لبسط نفوذه على ملف الوزير السابق. وتزامنت التطورات مع اتصالات مكثفة يجريها المجلس الانتقالي مع السفارة الفرنسية وسفراء أوروبيين آخرين بشأن مصير شرف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، حيث سمحت له سلطات الانتقالي بإجراء اتصالات مباشرة مع عدد من الدبلوماسيين. وكشفت مصادر مطلعة أن الانتقالي يضع شروطاً سياسية ودبلوماسية مقابل الإفراج عنه، من بينها تحقيق مكاسب في علاقاته الخارجية واعتراف أوسع بدوره كسلطة أمر واقع في الجنوب. ووفق مصادر إعلامية، كان شرف قد وصل إلى عدن مؤخراً، في إطار تنسيق مسبق مع قيادات في الانتقالي، تمهيداً لسفره إلى أثيوبيا ثم الأردن لاستكمال العلاج، إلا أن جهاز الأمن السياسي في عدن، التابع للإصلاح، قام باعتقاله واقتياده إلى أحد معتقلاته قبل أن تتدخل قوات الانتقالي وتسيطر على الملف. ويُعد هشام شرف من أبرز الشخصيات السياسية المرتبطة بمؤتمر صالح، وتولى حقيبة الخارجية في حكومة صنعاء قبل انقلاب ديسمبر 2017، ويحمل عدة جوازات، أبرزها جواز سفر فرنسي.

مقالات مشابهة

  • الاتتقائية والعنصرية.. شعار الحوثي في مكافاة عائلات قتلى ميليشياته
  • الانتقالي يحبط محاولة للإصلاح نقل “هشام شرف” إلى مأرب
  • اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة ترفض رفضا قطعا مقابلة وفد قبلي يطالب بالإفراج عن القيادي الحوثي محمد الزايدي
  • من التهديد إلى العروض ثم الاستجداء.. الحوثي يتخبط لاستعادة نشاط مطار صنعاء
  • وزير النقل يزف بشرى بشأن طريق هام يربط مأرب
  • الباحث علي ظافر ينال درجة الدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية
  • وزارة الأشغال: نواصل تنفيذ مشروع صيانة وتأهيل الطرقات والجسور
  • حريق يلتهم أحد مخازن الغذاء العالمي في مأرب
  • عاجل.. اندلاع حريق ضخم في هناجر توزيع تابعة للغذاء العالمي في مأرب
  • احلام ترد على تغريدة فهد العليوة وشجون: إذا ما زوجتهم لبعض ما أكون أحلام