استضاف الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج كل يوم، المذاع عبر قناة اون، مساء اليوم الجمعة، الفنان النجم كريم فهمي، في حوار خاص.


وخلال اللقاء كشف كريم فهمي، تفاصيل جديدة عن حياته الشخصية، وبدايته في المجال الفني، مشيرة إلى أن من عشاق المجال الفني والتمثيل ويسعى لتقديم محتوى فني مميز ومعبر عن الناس.


وأضاف كريم فهمي، أن :"تعرفت على زوجتي عن طريق صديقة مشتركة وأنا عصبي في شغلي، وبدأت الكتابة والتمثيل مع بعض بتأليف فيلم بيبو وبشير  وأول دور في عرض خاص.


وتابع النجم كريم فهمي، أن :" مملكة الموت كان مشروع فيلم لكنه كان هيتكلف مبالغ ضخمة جداً فقررت تحويله لرواية".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كريم فهمي الإعلامي خالد ابو بكر برنامج كل يوم خالد أبو بكر مجال الفن مملكة الموت کریم فهمی

إقرأ أيضاً:

في طريق الاحتراف الفني للطلبة

أول تجربة عربية تنطلق من فلسطين، من خلال التوعية برموز الفن التشكيلي، حيث يتم تشجيع طلبة فلسطين في المدارس على الاطلاع على أعمال أحد الفنانين، وبالتالي محاكاتها؛ بما يؤسس للتربية على الفن. إنها السنة الثالثة على التوالي، والتي بدأت تتبلور، وتمنح آفاقا للبناء الفني، عبر اختيار المواهب وتشجيعها، من خلال التذوق الفني وصقل الموهبة عبر معلمي ومشرفي الفنون.

وتكتسب حالة فلسطين المحتلة خصوصية معينة، من حيث جعل العمل الإبداعي هدفا جماليا، وأسلوب توعية الطلبة بالقضية الوطنية والهوية وتعميق الانتماء والبقاء الإبداعي المقاوم.

يدفعنا معرض طلبة فلسطين الموهوبين/ات «واقعية الحضارة والتراث في محاكاة طلبة المدارس لأعمال الفنان نصر عبد العزيز» ليس إلى تأمل لوحات المحاكاة، بل إلى الاطلاع أكثر فأكثر على إبداع فنان تشكيلي فلسطيني، يعد أحد أهمم القمم الفنية في الفن الفلسطيني المعاصر.

ندخل قاعات مركز بلدنا الثقافي، فنرى عشرات اللوحات الجميلة، لكننا ونحن نقترب منها، نتفاجأ بأننا نعرف تلك اللوحات، والتي هي جزء من تكويننا الثقافي؛ إننا في عالم الفنان الكبير نصر عبد العزيز. لم يكن صعبا اكتشاف أسلوب هذا المعرض، الذي قام على إدخال طلبة فلسطين إلى فضاء الفن التشكيلي الفلسطيني، ثم تشجيعهم على مشاهدة اللوحات والقراءة عنها، بنية اختيار لوحة أو عدة لوحات منها لرسمها من جديد.

لقد رأت قيّمة المعرض الفنانة التشكيلية رانية العامودي أن التأسيس الفني منظومة متكاملة العناصر، من خلال تعليم أساسيات الفن، من ألوان وخطوط، بمراعاة المرحلة العمرية، دون السطو على طريقة رسم الأطفال في المراحل المبكرة. وهي في هذا السياق تتحدث من واقع حياتها كطفلة موهوبة، وكيف رأت تعليم الفنون ومدى أثره وجدواه.

كذلك، فإنها برفق تدفع الطلبة إلى الاهتمام والاطلاع، وجدية تعلم المهارات، والتفاعل مع الفنانين والفنانات القريبين منهم، عبر استضافتهم. إن تعامل الطلبة مع الفنانين يختصر الكثير عليهم. وعلى ذلك، وكما شاهدنا في معرض وزارة التربية والتعليم، فقد كانت البداية متسقة مع تعليم الفنون والأدب، حيث يبدأ الأطفال عادة برسم ما هو موجود بالفضاء، إضافة إلى محاكاة الرسومات واللوحات التي يحبونها.

تلك هي نظرية المحاكاة في مراحل التأسيس، بحيث يبدأ الطفل بتقليد ما هو كائن، ومن ضمن ذلك لوحات يحبها؛ حيث إن تعلم الرسم يشبه تعلم اللغة، لكن ذلك وفقًا للعامودي لا يجب أن يستمر، بل سيجد الفتى نفسه والفتاة نفسها من الموهوبين والموهوبات، خصوصا بعد التخرج من المدرسة، يتجهون إلى التعبير عن أصواتهم الخاصة، وهذا أصلا هو هدف تعليم الفنون.

لقد أفرد أرسطو فصلًا مهمًا عن نظرية المحاكاة ومستوياتها، ولعل الفنانة العامودي أيضًا قد اطلعت على ذلك، لكن دومًا هناك مجال لزيادة الاطلاع، لتعميق التربية على الفنون.

تعليم الفنون يختلف عن تعليم مباحث أخرى، لأنه غير نمطي، لذلك فإن هناك ضرورة لتأهيل معلمي الفنون، خاصة في أمرين: التعامل مع خيال الطفل، وتعليم مهارات الرسم والتلوين، فاختيار الألوان الباردة والحارة يمنح الأعمال الفنية المزيد من الجدية، بل ويسهم في تمكين الطلبة في قراءة اللوحات في المعارض، وهذا يقودنا إلى مسألة مهمة، تقع داخل منظومة البناء الفني، ألا وهي بناء جمهور جديد؛ فالطلبة المشاركون جميعا سيصبحون مواطنين قريبا، وبالتالي سيستمر عندهم الاهتمام الفني، بحيث نضمن زياراتهم للمعارض الفنية.

اختار طلبة المدارس عدة لوحات من أعمال نصر عبد العزيز، وقاموا بإعادة رسمها من جديد، بمستوى فني جميل، وقد كانت فرصة لتأمل تجارب المحاكاة للوحة نفسها، من حيث مستويات اللون وطرق المحاكاة، وفي الوقت نفسه ظهر ما هو متشابه في التركيز على النزعة الوطنية المناهضة للاحتلال.

محاكاة الفنان نصر عبد العزيز هذا العام جاء بعد محاكاة لوحات الفنانين نبيل عناني وسليمان منصور في العامين السابقين، حيث أصبح هناك تراكم للتجربة، لذلك فإن الاستمرارية في هكذا نشاط إبداعي، سيؤسس لنشر الفن التشكيلي والتوعية عليه، بما يخدم الهدف الجمالي والوطني معا.

وفقت الفنانة رانية العامودي في اختيار شخصية العام الفنية لطلبة مدارس فلسطين؛ فنصر عبد العزيز الذي كان معرضه الأول عام 1972، درس عدة فنون، ورسخ اسمه في الفن من خلال نوعية ما يقدمه. لقد حفلت أعماله بثيمات تتعلق بالهوية والوطن، وقد أبدع في توظيفها، كالمرأة والأطفال والخيل والبندقية. إن المرأة بشكل خاص هنا له دور رائد وأساسي في الصمود. إن لوحاته عن استرسال شعر النساء التي اختارها أطفال فلسطين للرسم، تدل على سحرية جمالية ووطنية عالية، كذلك الخيل والفارس، كذلك كان وقوف المرأة جاذبا بما له علاقة بالثبات والطفل كرمز لاستمرار البقاء المقاوم. لقد جذبت البيئة الفنان فعبر عنها، وهكذا فعل طلبة فلسطين ما يعني هنا تنوير الطلبة وتوعيتهم عبر الفن.

والمهم هنا في الفن والأدب هو توطين المكان الفلسطيني بما يحمل من واقع وطموح وجمال، فانتباه الطفل لمكانه ورسمه، والتعبير عنه يمنح الخصوصية والمحلية المميزة لفلسطين، فالفن والأدب هنا يمنحان الطلبة التفاعل مع المكان؛ فقد كانت قراءاتنا ومشاهدتنا للوحات الفنية فرصة لرؤية فلسطين.

أما الزاوية الثانية في المعرض والتي تلفت نظرنا، فقد كانت تجليا لأحلام الأطفال. «أرسم حلمي»، حيث طُلب من الطلبة من المرحلة العمرية الصغرى رسم أحلامهم الليلية. رسم الأطفال أحلامهم المتعلقة بالمكان، كحلم وصول مدينة القدس بسبب الحواجز. كما رسموا الأطفال في بيئة سلام، كذلك رسموا أحلام هدم جدار الفصل العنصري، كذلك حضرت الحرب الهمجية على غزة في أحلامهم. وحلم طفل بأنه يضع علم فلسطين على سطح القمر. والمميز وجود لوحة تجريدية غاية في الجمال مرسومة باللون الذهبي لإنسان في الفضاء.

وهذه اللوحات مجتمعة دلالة صادقة وجميلة على أحلام طلبة فلسطين في حب الحياة والوطن وقوس قزح والعلم والحرية.

تشكل النشاطات الطلابية مجالا لاكتشاف المواهب ورعايتها، ثم إعدادها للالتحاق بكليات الفنون الجميلة، لذلك فكما قلنا، إن التربية على الفنون منظومة متكاملة. بقي أن نشير إلى أن المعرض سمح للطلبة بالاحتفاظ بأعمالهم التي تم تأطيرها بشكل جميل، كذلك منحهم فرصة بيع تلك اللوحات، ما يؤسس ويشجع الأهالي والأطفال للنظر إلى الفنون من أجل التعاطي الجاد معها.

تعمل الفنانة التشكيلية الفلسطينية رانية العامودي مسؤولة للنشاط الفني. درست العامودي الفن التشكيلي وأقامت 4 معارض شخصية، كما شاركت في عدة معارض. تهتم بشكل خاص بأصالة العمل الفني والفكرة المبتكرة. تأخذ موضوعات الوطن والهوية معاني إنسانية ووطنية معا، عبر الاعتناء الجمالي والجدية والفكر الحاضن للعمل الفني.

وأخيرا فإنني أجد أن هناك ضرورة لعقد ورشة فنية تتناول هذه التجربة التي امتدت لعامين متتاليين، باتجاه تطويرها في الأعوام القادمة، بالتعاون البناء والإبداعي بين التربويين والفنانين.

نحن بحاجة لدراسة معنى المحاكاة التي لن يتيسر لنا في هذه العجالة الحديث عنها، لكن لعل الأكثر معرفة واختصاصا يدلون بآرائهم.

مقالات مشابهة

  • خاص.. جو أشقر يكشف لـ "الفجر الفني عن أحدث أعماله الغنائية الجديدة
  • ليست المرة الأولى.. كريم وأحمد فهمي يجتمعان في "عصابة المكس"
  • إيرادات فيلم السرب تتخطى المليون و700 ألف جنيه أمس
  • كريم فهمي يدعم شقيقه في فيلم عصابة المكس.. يظهر كضيف شرف
  • ارتفاع ملحوظ في إيرادات فيلم السرب
  • خاص.. إيهاب فهمي يكشف لـ "الفجر الفني" عن أحدث أعماله الدرامية الجديدة
  • كريم فهمي وميرهان حسين أول الحاضرين بـ حفل زفاف ياسمين رئيس
  • كريم فهمي وميرهان حسين أول حضور حفل زفاف ياسمين رئيس
  • في طريق الاحتراف الفني للطلبة
  • إيرادات فيلم السرب تتجاوز 400 ألفًا أمس