أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية بإلزام شخص برد مبلغ 469 ألفاً و722 درهماً، إلى امرأة، حيث كانت تربطه بها علاقة، وبناء عليه أقرضته المبلغ بتحويلها دفعات شهرية من حسابها الشخصي لحسابه لدى أحد المصارف، وذلك مقابل قيامه بشراء قطعة أرض وتسجيلها مناصفة باسمها واسمه، ولكنه خدعها ولم يقم بشراء العقار ورفض إرجاع المبالغ المحولة إلى حسابه الشخصي.


وفي التفاصيل، أقامت امرأة (المدعية) دعوى قضائية في مواجهة شخص (المدعى عليه)، على سند أنها كانت تربطها بالمدعى عليه علاقة، وأنها قامت بإقراض المدعى عليه مبلغ 469 ألفاً و722 درهماً، بتحويلها دفعات شهرية من حسابها الشخصي لحساب المدعى عليه الشخصي لدى أحد المصارف وذلك مقابل قيام المدعى عليه بشراء قطعة أرض وتسجيلها مناصفة باسمها واسمه، وأن المدعى عليه خدعها ولم يقم بشراء العقار وتسجيله مناصفة باسمها وأنها طالبته بإرجاع المبالغ المحولة إلى حسابه الشخصي إلا أنه رفض، ما حدا به لإقامة دعواها الماثلة.
وطالبت المرأة المدعية بموجب دعواها القضائية بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي لها مبلغ 469 ألفاً و722 درهماً، مع الفائدة، والاستماع لشهادة الشهود، إضافة إلى إلزام المدعى عليه بالرسوم والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة.
وبعد أن سمعت المحكمة شهادة أربعة شهود، منهم من أكد كلام المدعية، ومنهم من نفى كلامها، قررت المحكمة توجيه اليمين المتممة للمدعية بصيغتها: أقسم بالله العظيم أن أقول كل الحق ولا شيء غير الحق وأنني حولت مبالغ مالية للمدعى عليه ما مجموعه 469 ألفاً و722 درهماً، وأن المبالغ المحولة كانت مقابل قيام المدعى عليه بشراء قطعة أرض وتسجيلها مناصفة باسمي واسمه، وأن المدعى عليه لم يقم بشراء العقار لي وتسجيله مناصفة باسمي واسمه وأنه لم يرد لي هذا المبلغ أو جزءاً منه بأي طريقة كانت، وأن ذمته ما زالت مشغولة لي بكامل المبلغ المطالب به والله على ما أقول شهيد)، وحضرت المدعية بشخصها وقررت أنها على استعداد لأداء اليمين فوجهتها لها المحكمة بالصيغة المذكورة فحلفتها.
وأوضحت المحكمة أنها تطمئن لشهادة شهود المدعية، لاسيما الشاهدة الثالثة التي لا تربطها علاقة قرابة، كما هو الحال مع الشهود الآخرين، ومن ثم فإن المحكمة تستخلص بما لها من سلطة في تقدير شهادة الشهود وجود قرينة على صحة ما تدعيه المدعية .
وكانت المحكمة قد كملت تلك القرينة على صحة ما تدعيه المدعية بتوجيه اليمين المتممة لها والتي حلفتها أمام المحكمة، ومن ثم يثبت للمحكمة صحة إقراض المدعية للمدعى عليه المبلغ المطالب به وعدم سداده هذا المبلغ للمدعية ومن ثم فإن المحكمة تقضي بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعية المبلغ المطالب به.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المدعى علیه لها من

إقرأ أيضاً:

بعد إقراره.. تعرف على المبلغ الذي سيتقاضاه الصيدلي خلال فترة التدريب الإجباري

أقر مجلس النواب مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١٢٧ لسنة ١٩٥٥ في شأن مزاولة مهنة الصيدلة، حيث نصت المادة 3 من مشروع القانون على الآتي:


يمنح المتدرب خلال مدة التدريب الإجباري مكافأة تدريبية شهرية مقدارها 2500 جنيه.

ويجوز زيادة المكافأة المنصوص عليها بالفقرة الأولى من هذه المادة بموجب قرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على عرض الوزير المختص بشئون التعليم العالي أو شيخ الأزهر، حسب الأحوال، وذلك بعد موافقة وزير المالية.

وأكد النائب أن مشروع القانون يهدف لفصل الدراسة الأكاديمية التي يحصل بمقتضاها الطالب على درجة البكالوريوس عن شهادة اجتياز التدريب (الامتياز) التي يحصل عليها المتدرب بمجرد إتمام التدريب الإجباري وعقب إتمام الدراسة الجامعية؛ تحقيقًا لمبدأ المساواة بين طلاب كليات الصيدلة، وبين سائر طلاب كليات القطاع الصحي في مصر، وذلك لمواكبة المستجدات الدولية والإقليمية بما يتفق مع الحاجة الفعلية لسوق العمل.

وأوضح النائب، أن الواقع العلمي، أفرز عن الحاجة لاستحداث نظام تعليم صيدلي حديث في مصر، يواكب المستجدات الدولية والوطنية بما يتفق مع الحاجة الفعلية لسوق العمل، لذا قد تم استحداث نظام التعليم الصيدلي الجديد فارم دي PHARMD)، وقد تم بدء العمل به وقبول طلاب جدد ابتداء من العام الجامعي ۲۰۱۹ / ۲۰۲۰.

وأكد أمين سر لجنة الصحة بمجلس النواب، أنه يتعين لنيل درجة بكالوريوس الصيدلي وفقًا لنص المادة (١٦٨) من اللائحة التنفيذية لقانون تنظم الجامعات قضاء ست سنوات، بواقع خمس سنوات دراسية يعقبهم سنة للتدريب في مواقع العمل التي يعتمدها المجلس الأعلى للجامعات، إلا أنه وبالتطبيق العملي لنظام الصيدلة فارم دي (PHARMD تبين أن ثمة فارقًا بين نظام الدراسة المقرر لطلاب كلية الصيدلة، للحصول على درجة البكالوريوس المقرر بموجب نص المادة (١٦٨) من اللائحة التنفيذية على النحو سالف البيان، ونظام الدراسة المقرر لسائر كليات القطاع الصحي (الطب، طب الاسنان العلاج الطبيعي، والتمريض.

ولفت إلى أن طلاب هذه الكليات لا يخضعون للتدريب إلا بعد إتمام حصولهم على درجة البكالوريوس وبعد اجتياز التدريب لهذه الكليات شرطًا أساسيًا لمزاولة المهنة، في حين أن سنة التدريب الاجباري الطلبة الصيدلة تدخل ضمن سنوات الدراسة، وتعد شرطًا للحصول على درجة البكالوريوس.

وأشار إلى الحاجة لإدخال تعديل تشريعي على قانون مزاولة مهنة الصيدلة وتحديدًا فيما يتعلق بالتدريب الاجباري للصيادلة، على أن يتم فصل الدراسة الأكاديمية التي يحصل بمقتضاها الطالب على درجة البكالوريوس، عن شهادة اجتياز التدريب (الامتياز) التي يحصل عليها المتدرب بمجرد إتمام التدريب الاجباري وعقب إتمام الدراسة الجامعية تحقيقًا لمبدأ المساواة الدستوري الواجب إعماله بين طلاب هذا النظام الصيدلي، وطلاب سائر كليات القطاع الصحي في مصر.

وعقد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب اليوم لقاءً مُوسعًا بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة مع السفراء المنقولين لرئاسة البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج.

في مستهل اللقاء، أكد رئيس مجلس النواب الدور الوطني الحيوي والمؤثر الذي تقوم به وزارة الخارجية من خلال سفراء مصر بالخارج في عواصم العالم المختلفة، والدفاع عن مصالح الدولة المصرية والحفاظ على حقوق رعاياها ومساندة مواقف الدولة تجاه مختلف القضايا وهو ما أسفر عن استعادة مصر لزمام المبادرة في كافة الملفات ذات الصلة بأمنها القومي واتساع دوائر نفوذها وتأثيرها خارجيًا من الإطار الاقليمي إلى الإطار الدولي ومن الأطر الثنائية إلى الأطر متعددة الأطراف.

وأكد أن الدبلوماسية البرلمانية المصرية بشقيها الثنائي ومتعدد الأطراف تُعد أداة مهمة من أدوات الدولة المصرية لتعزيز التواجد المصري خارجيًا من خلال المشاركة في المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية، مؤكدًا حرص مجلس النواب المصري على التعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية والبعثات المصرية بالخارج لتعزيز الدور المصري خارجيًا.

واستعرض رئيس مجلس النواب التشريعات التي أقرها مجلس النواب مؤخرًا، وفي مقدمتها قانون الإجراءات الجنائية، حيث تناول تفصيليًا مراحل إعداد القانون حتى إقراره، مُشيرًا إلى ما يتضمنه القانون الجديد من ضمانات حقوقية تتماشى مع مُتطلبات وروح الجمهورية الجديدة، كما عقب على تساؤلات السفراء بشأن دور المجلس التشريعي والرقابي حيث تناول بالشرح فلسفة التشريع التي يعتمدها مجلس النواب المصري في إعداد التشريعات المصرية.
في ختام اللقاء، وجه جبالي كل التقدير والاحترام للسفراء وأعضاء الدبلوماسية المصرية على جهودهم الدؤوبة والمُقدرة في رفعة شأن مصر في المحافل الإقليمية والدولية، مُتمنيًا لهم كل التوفيق والسداد في مهامهم الوطنية الجليلة.

مقالات مشابهة