باحث سياسي: روسيا تواجه الكثير من المشكلات الاقتصادية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الدكتور رامي القليوبي، كاتب وباحث سياسي، إن موسكو اعتبرت عمليتها الخاصة ردًا على مساعي أوكرانيا للانضمام لحل الناتو، والذي قد يشكل تهديد للدولة الروسية.
ونوه "القليوبي"، خلال مداخلة ببرنامج "عامان على الحرب" والمُذاع بفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تواجه الكثير من المشكلات الاقتصادية، بعد تجميد الأصول الخاصة بالدولة الروسية، بالإضافة إلى حظر التصرف بأموال عدد من المستثمرين.
وأشار إلى أن روسيا حسنت من علاقاتها الخارجية، وبالتالي عوضها بشكل مباشر عن التعثرات التي واجهها في الاتحاد الأوروبي، بل وتسبب في الكثير من المشكلات لدول الاتحاد الأوروبي.
وفي المقابل أكد الاتحاد الأوروبي استمراره في دعم أوكرانيا عسكريًا في حربه مع روسيا، بل ويسهم في اقتراب "كييف" على حصولها للعضوية بالاتحاد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المشكلات الاقتصادية بوتين روسيا عامان على الحرب كييف
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: روسيا هاجمتنا الليلة الماضية بـ597 مسيّرة
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت، أن روسيا شنت الليلة الماضية، هجومًا واسعًا على بلاده، أطلقت خلاله 597 طائرة مسيّرة و26 صاروخًا بعيد المدى، داعيًا إلى فرض عقوبات على موسكو التي كثّفت ضرباتها في الأسابيع الأخيرة.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 319 مسيّرة من طراز «شاهد» و25 صاروخًا، مؤكدًا إصابة 5 مواقع بصاروخ واحد ونحو 20 مسيّرة، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
ودعا زيلينسكي حلفاءه الغربيين إلى تقديم أكثر من مجرد إشارات لوقف الحرب التي تشنها روسيا على بلاده.
واعتبر أن وتيرة الضربات الجوية الروسية تتطلب اتخاذ قرارات سريعة، ويمكن كبحها الآن عبر فرض عقوبات. وشدد على ضرورة معاقبة من يساعدون روسيا في إنتاج الطائرات المسيرة.
وأفصح زيلينسكي أنه تلقى وعودًا بشحنات أسلحة جديدة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، وقال في رسالة مصورة بتقنية الفيديو «حسب جميع التقارير، تم استئناف شحنات الأسلحة».
ومن المقرر عقد محادثات بشأن الدعم العسكري الأسبوع القادم مع المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوغ وآخرين.
وأضاف زيلينسكي: «نحن أيضًا بصدد الإعداد لشحنات أسلحة أوروبية جديدة»، مضيفًا أنه يتوقع أيضًا «خطوات قوية» بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا.
ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها تعرض مدن تشيرنيفتسي ولفيف ولوتسك الغربية لأضرار كبيرة جراء القصف الروسي، لافتًا إلى أن روسيا تواصل تصعيد إرهابها بإطلاق مئات المسيرات والصواريخ متسببة بمقتل وإصابة مدنيين.
وكشفت صحيفة كييف إندبندنت، أن الانفجارات دوت في مدينتي لفيف قرب الحدود مع بولندا وتشيرنيفتسي على الحدود مع رومانيا جراء الهجوم الروسي، في حين أفادت شبكة «سوسبيلن» العامة بوقوع انفجار في مدينة لوتسك شمال غرب البلاد.
وقال عمدة لفيف أندري سادوفي في منشور على تليغرام إن حريقًا اندلع في أحد المباني في لفيف بعد الهجمات.
ونشرت بولندا، الجارة الغربية لأوكرانيا، طائرات مقاتلة لحماية مجالها الجوي أثناء الضربات، حسبما قالت القوات المسلحة البولندية على منصة «إكس».