في أول رد على ادعاءات جماعة الحوثي حدوث تقارب طارئ مع حزب التجمع اليمني للإصلاح نفي نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح " عدنان العديني" مزاعم الجماعة بوجود تقارب بشأن فتح الطرقات وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.

 

وأعتبر "العديني" في منشور له على منصة (إكس) – رصده مأرب برس – "أن التقارب مع حزب الإصلاح مرهون بفتح طريق آخر هو طريق الحرية لكل الشعب" كما خاطب نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح جماعة الحوثي قائلا " "تقاربوا مع المواطن اليمني الذي ذاق الموت على أيديكم، وافتحوا له الطرقات التي تقطعونها لتقتلوه عطشا في صحراء الجوف أو حصارا في مدينة تعز".

 

وكان القيادي الحوثي البارز وعضو المكتب السياسي للميلشيا "علي القحوم" زعم في منشور له على منصة إكس وجود تقدم مع الإصلاح حول فتح الطرقات وإطلاق الأسرى والمعتقلين، بالتزامن مع إعلان عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ محافظة مأرب، اللواء سلطان العرادة، فتح طريق مأرب – صنعاء من طرف واحد، الأمر الذي قابلته جماعة الحوثي بالرفض وهو ما وضع الجماعة في صدام مباشر من اليمنيين الذين طالبوا الحكومة اليمنية والحوثيين بفتح الطرقات أبرزها "طريق مأرب – صنعاء".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي: الحملة القمعية التي تمارسها جماعة الحوثي تقوض جهود السلام وتؤدي إلى تآكل الثقة

دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، جماعة الحوثي إلى أطلاق سراح الموظفين الأمميين المحتجزين في سجون الجماعة في العاصمة صنعاء.

 

وحذر غروندبرغ -في بيان له- من تقويض جهود السلام التي يقودها بسبب حملة القمع الحوثية ضد الموظفين الأمميين والعاملين في المجال الإنساني

 

ولفت إلى أن الجهود مبذولة لتأمين إطلاق السراح الفوري للموظفين الأمميين المحتجزين.

 

وأكد المبعوث الأممي أن الحملة القمعية تقوض جهود السلام، وتؤدي إلى تآكل الثقة.

 

وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث قد شدد على أن «عمال الإغاثة محايدون في الصراع. ويجب ضمان سلامتهم وسلامة المدنيين الذين يخدمونهم».

 

وتعليقاً على الاعتقالات الحوثية التي استهدفت العشرات من موظفي الوكالات الأممية والمنظمات الدولية، قال غريفيث: «قلبي مع أسر الموظفين المحتجزين الذين يخشون على سلامة أحبائهم بدلاً من الاحتفال بعيد الأضحى معهم».

 

تصريح المبعوث الأممي جاء غداة دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن من قبل الحوثيين، وذلك بعد اعتقال 13 من موظفي المنظمة.

 

يُذكر أن هناك 4 موظفين أمميين آخرين يُحتجزون بمعزل عن العالم الخارجي من قبل الحوثيين منذ عامي 2021 و2023، دون إمكانية الوصول إلى عائلاتهم أو منظماتهم ووكالاتهم. وأخيراً بثت الجماعة مقاطع مصورة أظهرتهم يعترفون بأنهم «جواسيس» يعملون مع الاستخبارات الأميركية.

 

وقال غوتيريش خلال لقائه في الأردن مع مبعوثه إلى اليمن هانس غروندبرغ: «هذا تطور مقلق ويثير مخاوف جدية بشأن التزام الحوثيين بحل تفاوضي للصراع. الأمم المتحدة تدين جميع عمليات الاحتجاز التعسفي للمدنيين. أطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين».

 

وبحسب ما نقله موقع الأمم المتحدة، ناقش غوتيريش وغروندبرغ «التطورات الأخيرة في اليمن، بما في ذلك حملة القمع المتصاعدة على الفضاء المدني من قبل سلطات الأمر الواقع التي أفادت التقارير بأنها أدت إلى الاحتجاز التعسفي للعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والعاملين في مجال الإغاثة».


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ممارسات «الحوثيين» تؤشر لعدم رغبتهم بالسلام
  • "عمرو دياب مُدان والجمهور هو لقمة العيش" .. هاني شنودة يخرج عن صمته
  • حزب المؤتمر في مارب يخرج عن صمته ويحذر من التعامل مع قيادات بارزة ويطالب السلطات بضبطهم ويتوعد بمحاسبنتهم
  • الخارجية الأمريكية: لن نرتاح حتى يفرج الحوثيون عن موظفينا
  • جماعة الحوثي تعترف بإغراق سفينة جديدة في البحر الأحمر
  • أمهات المختطفين بتعز: استمرار الحوثيين بارتكاب الانتهاكات يعكس استهتارهم بحياة المواطنين وحقوقهم
  • مركز حقوقي: ادعاء الحوثيين بعمالة يمنيين عملوا في المنظمات غير مطابق للواقع ونخشى من إعدامهم
  • المبعوث الأممي: الحملة القمعية التي تمارسها جماعة الحوثي تقوض جهود السلام وتؤدي إلى تآكل الثقة
  • ملتقى حزم العدين يدين مصادرة الحوثيين منزل مواطن في إب
  • بعد فتح الطرقات المغلقة…هل ستكمل فرحة اليمنيين بطي صفحة الحرب إلى الأبد؟