ألغاز صعبة جدا 2024 "مستحيل تعرف حلها".. لغز الجنيهات
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ألغاز صعبة جدا 2024 "مستحيل تعرف حلها".. لغز الجنيهات.. في إحدى الفصول الدراسية، قرر المعلم أن يقدم لتلاميذه تحديًا ذهنيًا استثنائيًا. وفي هذا السياق، وضع المعلم أمام تلميذه ثلاث ورقات مالية، يحمل كل منها قيمة مالية مختلفة. كانت الورقة الأولى بقيمة 10 جنيهات، الثانية بقيمة 5 جنيهات، والثالثة من فئة جنيه واحد.
ثم قال للتلميذ: "إذا قلت جملة خبرية واحدة صحيحة، أعطيتك إحدى هذه الورقات، وإذا كانت غير صحيحة فلن أعطيك شيئًا منها".
ألغاز صعبة جدا 2024 "مستحيل تعرف حلها".. لغز الجنيهاتوتحوم الأفكار في ذهن التلميذ، وهو يحاول فهم كيف يمكنه الحصول على الورقة ذات القيمة العالية بمهارة فائقة. لكن اللغز يكمن في كيف يستطيع الطالب التلاعب بالكلمات وصياغة جملة تجعل المعلم يعطيه الورقة ذات القيمة 10 جنيهات.
ولحل هذا اللغز، يمكن للتلميذ استخدام استراتيجية ذكية. يمكنه قول: "سأحصل على الورقة التي قلت عنها الحقيقة." الآن، دعونا نفحص هذه الجملة بعناية.
وإذا كانت هذه الجملة صحيحة، فإن المعلم يجب أن يعطي التلميذ الورقة ذات القيمة 10 جنيهات، وذلك لأن الجملة تتعلق بالورقة التي قال فيها الطالب الحقيقة. وإذا كانت الجملة غير صحيحة، فإن المعلم يمكن أن يعطي الطالب إحدى الورقتين الأخريين، لكنه لن يكون مضطرًا إلى إعطائه الورقة ذات القيمة الأعلى.
اللغز بطريقة سهلة وبسيطة.. "فكر وجاوب"لدينا ثلاث ورقات مالية، وهي:
ورقة بقيمة 10 جنيهات.ورقة بقيمة 5 جنيهات.ورقة بقيمة 1 جنيه.المعلم يقول أنه إذا قال الطالب جملة صحيحة، سيعطيه إحدى الورقات، وإذا كانت غير صحيحة، فلن يعطيه أي شيء.
للفوز بالورقة ذات القيمة 10 جنيهات، يجب على الطالب القول بجملة تكون صحيحة. لكن الصعوبة هي أن يكون الناتج من جملته غير محدد، لذا يجب أن يستخدم لفظة تحمل معنى مزدوج أو تتسم باللفظية المتداولة.
لحل اللغز، يمكن للتلميذ قول: "سأحصل على الورقة التي قلت عنها الحقيقة." إذًا، إذا كانت هذه الجملة صحيحة، فإنه يجب على المعلم إعطاء الطالب ورقة قيمتها 10 جنيهات، لكن إذا كانت هذه الجملة غير صحيحة، فإن المعلم يجب أن يعطي الطالب ورقة بقيمة 5 جنيهات أو ورقة بقيمة 1 جنيه.
بهذا يضمن الطالب الحصول على الورقة ذات القيمة الأعلى في أي حالة، حيث لا يمكن للمعلم أن يعطيه ورقة قيمتها 10 جنيهات إلا إذا كانت الجملة صحيحة، وإذا كانت الجملة غير صحيحة، سيعطيه إحدى الورقتين الأخريين.
ويعكس هذا اللغز كيف يمكن للغة أن تكون ذكية وماهرة، حيث يعتمد الحلا على الفهم الدقيق للغة والتلاعب الذكي بالمفردات. يظهر هذا النوع من الألغاز اللغوية الذهنية كيف يمكن للذكاء البشري الابتكار والتفكير خارج الصندوق لحل التحديات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لغز لغز اليوم لغز صعب جدا لغز صعب لغز للاذكياء لغز مهارات لغز 2024 لغز عبقري الغاز اليوم ألغاز سهل ألغاز صعب جدا ألغاز صعب ألغاز للأذكياء ألغاز مهارات ألغاز 2024 ألغاز عبقري على الورقة هذه الجملة ورقة بقیمة وإذا کانت غیر صحیحة إذا کانت
إقرأ أيضاً:
اليمن يسقط ورقة التوت
الأهم في هذا الإنجاز الاستخباراتي اليمني في انه كشف مدى عمق التعاون بين النظام السعودي و كيان العدو الصهيوني والذي كان موجوداً منذ نشأة هذين الكيانين كصناعة استعمارية لبريطانيا العظمى والغرب الاستعماري كأحد نتائج الحرب العالمية الأولى ولا داعي للتذكير بوعد بالفور واتفاقية سايكس بيكو وإعادة رسم خرائط المنطقة والمشرق العربي خصوصاً في إطار تقاسم الأراضي العربية التي كانت تحتلها الإمبراطورية العثمانية.
لفهم هذا كله نحتاج إلى إعادة قراءة التاريخ خلال الـ100 عام الماضية وهي الفترة الفاصلة بين خرائط سايكس بيكو وزرع الغدة السرطانية إسرائيل كأحد نتائج الحرب العالمية الثانية وإعادة رسم الخرائط تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد أو الكبير والذي لا يعني إلا المزيد من التفتيت، وبالمقابل كانت فلسطين هي المحدد لطبيعة الصراع في المنطقة والذي تمظهر خلال الخمسينيات والستينيات والسبعينيات بوجود ثورات وحركات تحرر تستمد قوتها في هذا الصراع من الشعوب وهذا ما كان يجعل الأنظمة العربية الرجعية المتماهية مع المشروع الصهيوني تحاول أن تخفي حقيقة أدوارها الوظيفية في المشروع الاستعماري الصهيوني وتنفيذها للمشاريع التأمرية لغربية عبر افتعال صراعات تحرف المسار عن المعركة الأساسية المتمثلة باستعادة فلسطين وفي نفس الوقت وبأشكال مختلفة تدعم الحروب التي شنها هذا الكيان على هذه الأمة.
وتبدأ نقطة التحولات التراجعية لزرع الوعي الانهزامي في العقل العربي والإسلامي بزيارة الرئيس المصري انور السادات للقدس وخطابة الشهير في الكنيست معلنا الخوضوع والاستسلام.
وبدأت المخططات تأخذ منحى جديد لعب فيها النظام السعودي دوراً أساسياً لتسهيل هذه المخططات وصولاً إلى ما هو حاصل اليوم، بعد أن أُخذت الشعوب العربية إلى مسارات انحرفت بها عن معركة الأمة الحقيقة والأساسية عبر تمويل إشعال نار الفتن والصراعات والحروب العبثية التدميرية المذهبية والطائفية والعرقية والمناطقية وحتى القبلية والعشائرية بينية وعلى مستوى الشعب الواحد وصورتها الفاقعة اليوم تتجلى في سوريا لمصلحة الكيان الصهيوني.
هنا يكمن أهمية الانتصار الأمني والاستخباراتي اليمني الأخير والذي قُدم بالدليل حجم الدور السعودي الصهيوني في تدمير المنطقة والذي لم يتوقف على المشاركة بالحرب العدوانية الإبادية في غزة بهدف تصفية القضية الفلسطينية وإخضاع المنقطة لهيمنة الكيان الصهيوني بل والإسهام في تحقيق إسرائيل الكبرى التي لطالما تحدث عنها المجرم نتنياهو وأكدها ترامب،وبهذا المعنى يكون اليمن قد نزع ورقة التوت عن النظام السعودي والإماراتي إلى حد يصبح الحديث عن تطبيع السعودية من عدمه أمراً لا يعني شيء أمام عمق التحالف بين الكيانين وبقية الأنظمة التي تدور في الفلك الأمريكي الصهيوني وخاصةً الإمارات فإقامة غرف عمليات أمنية استخباراتية مرتبطة بالصهيوني والأمريكي والبريطاني في الرياض وبكل تأكيد في أبوظبي وبعد طوفان الأقصى وحرب الإبادة في غزة أُزلت كل الالتباسات حول انخراط الأنظمة العربية الوظيفية في تحقيق مخططات مشاريع إسرائيل الكبرى والشرق الأوسط الجديد.
وفي نفس الوقت تقدم اليمن المثال في أن الصراع مع هذا التحالف الشيطاني يمكن الانتصار فيه بقوة الإيمان والإرادة والحق الذي أمامه لا تشكل الإمكانيات والقدرات المالية والاقتصادية والعسكرية والاستخباراتية التي فارقاً وقد أثبت أن التوكل على الله مع العمل الجهادي الصادق قادر على هزيمة كل طغاة هذا العالم والحرب العدوانية على اليمن والممتدة إلى عقد من الزمن ودور اليمن في إسناد غزة والانتصار لقضية هذه الأمة لم توهن ولم تضعف هذا الشعب بل زادته ثباتاً على الحق والعدل لهزم حاملات طائرات وأساطيل أمريكا وتحالفاتها الدولة والإقليمية أصبح اليمن ينظر إليه كفاعل في أي معادلة استراتيجية لرسم مصير هذه الأمة والعالم وعلى الآخرين في محور المقاومة أن يصطفوا مع اليمن ويرتقوا بوحدة الساحات إلى مستوى اصطفاف الأعداء، والنصر الأمني والاستخباراتي اليمني يحمل هذه الرسالة، والتردد والرهانات على المفاوضات والتفاهمات المباشرة وغير المباشرة مع الأمريكي والصهيوني والسعودي أثبتت على امتداد هذا الصراع أنها خاسرة وأن الأعداء يقرؤونها كنقطة ضعف، واتفاق خفض التصعيد مع النظام السعودي لا يخرج عن هذا السياق، فالسلام طريقة معروف وواضح، والمؤمِنُ لا يُلْدَغُ من جُحْرٍ مَرَّتيْنِ فكيف إذا كان مراتٍ ومرات.. المرحلة خطيرة ومواجهتها توجب المزيد من الوعي واليقظة وما النصر إلا من عند الله.