#ثورة_الجذع
#هبة_عمران_طوالبة
في خضم الظلام، تهمس جذورٌ خفية بحكاية ثورة.
تُخرج رأسها من تراب الصمت،
مقالات ذات صلة تقارير حرب ساقطة 2024/02/25تُعلن رغبتها في الانعتاق من قيود الظلم.
تصرخ بأعلى صوتها: “من أجل الحرية أحترق!”
تُحاصِرها خيوطٌ من الخوف،
تُكمم صوتها،
تُحاول خنق أملها.
لكن شعلة الحرية تشتعل في عروقها،
تُنير ظلام الواقع،
تُلهب مشاعر المقهورين.
تصهل الأحصنة،
تُنبح الكلاب،
تُحاول إخماد شعلة الثورة،
لكن جذورها راسخةٌ في الأرض.
تُقاوم،
تُناضل،
تُضحي.
في النهاية، تنتصر النار،
تُحرق جذور الثورة،
تُخمد شعلة الأمل.
ينتصر الظلم،
يُهزم الإنسان،
يُصبحُ وحيدًا،
مُحاطًا بالغبار،
دون ماءٍ يُروي عطشه،
دون كلبٍ يُؤنسه في وحدته.
لكن جذور الثورة لا تموت،
تبقى حيةً في ذاكرة الإنسان،
تُلهمهُ بالاستمرار،
تُذكّرهُ بأنّ الحريةَ حقٌ لا يُمكنُ سلبُه.
تُصبحُ حكايةُ جذورِ الثورةِ رمزًا للأمل،
نبراسًا يُضيءُ طريقَ المستقبل،
وعدًا بمستقبلٍ أفضل،
عالمٍ خالٍ من الظلم،
عالمٍ تُزهرُ فيهِ الحريةُ.
في خضم الظلام، تبقى جذور الثورة حية،
تنتظرُ لحظةَ الانطلاقِ من جديد،
لحظةَ إشعالِ ثورةٍ جديدة،
ثورةٌ تُحرّرُ الإنسانَ من قيودِ الظلم،
وتُقيمُ عالمًا يزخرُ بالعدلِ والحرية.
هذهِ هيَ حكايةُ جذورِ الثورة،
حكايةٌ رمزيةٌ تُجسّدُ صراعَ الإنسانِ الأبديّ من أجلِ الحرية.
في خضم الظلام، تبقى جذور الثورة حية،
تُنيرُ طريقَ المستقبلِ،
وتُبشّرُ بميلادِ فجرٍ جديد.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
بوزلاعة: ماضٍ قدماً في منح البلديات أكبر قدر من الحرية
استقبل وزير الحكم المحلي المكلف بحكومة الدبيبة “عبد الشفيع الجويفي بوزلاعة”، اليوم الخميس، بمكتبه في مقر ديوان الوزارة بطرابلس، عميد المجلس البلدي نسمة السيد “أحمد الصيد” ، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة جملة من الملفات الهامة المتعلقة بالعمل البلدي وسبل تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
وبحسب بيان بوزلاعة، تناول الاجتماع ملف المخصصات المالية المخصصة للبلدية، حيث استُعرضت الصعوبات والمشاكل التي تعيق سير العمل، بالإضافة إلى بحث سبل تذليل تلك العقبات وإيجاد الحلول الناجعة لتعزيز قدرات البلدية على تنفيذ مهامها بكفاءة أكبر.
وأكد الوزير، خلال حديثه في الاجتماع، على الدعم المباشر الذي تقدمه الوزارة لمختلف مكونات منظومة الإدارة المحلية ، وأشار إلى أن وزارته ماضية قدماً نحو منح البلديات حيزاً أكبر من الحرية في التصرف، ومزيداً من الاستقلالية في إدارة شؤونها، بهدف تحقيق الأهداف المنشودة لنظام الحكم المحلي، المتمثلة في بناء وحدات إدارية محلية ذات كفاءة وفاعلية في مختلف المجالات، وفق قوله.