واشنطن تفرض عقوبات على 32 فردا وكيانا على علاقة بتهديد الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول، بسبب دعمهم لإنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ، والهند، وألمانيا، وأوكرانيا، مشيرةً إلى أنهم يديرون شبكات مشتريات متعددة.
وذكرت أن هذه الشبكات تشكّل تهديدًا للأفراد من الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط، ولحركة الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وتتهم الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائها الأوروبيين وإسرائيل، طهران باستخدام برنامجها النووي ستارًا لإخفاء جهود تطوير قدراتها على إنتاج الأسلحة.
وتأتي العقوبات الجديدة في إطار جولة ثانية من الإجراءات المرتبطة بمنع انتشار الأسلحة، بعد تلك التي فرضتها واشنطن في سبتمبر الماضي.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، جون هيرلي، في تصريح: "في جميع أنحاء العالم، تستغل إيران الأنظمة المالية لغسل الأموال وشراء مكونات لبرامجها النووية والتقليدية ولدعم وكلائها الإرهابيين".
وأضاف: "بتوجيه من الرئيس ترامب، نمارس أقصى ضغط على إيران لإنهاء تهديدها النووي".
وأكد المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة تتوقع من المجتمع الدولي تطبيق عقوبات الأمم المتحدة على إيران بشكل كامل، لقطع وصولها إلى النظام المالي العالمي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات تستهدف مجموعة من 32 فردًا وكيانًا في كل من إيران، والإمارات، وتركيا، والصين، وهونغ كونغ، والهند، وألمانيا، وأوكرانيا، مشيرةً إلى أنهم يديرون شبكات مشتريات متعددة.
وأوضحت الوزارة أن هذه الشبكات تشكّل تهديدًا للأفراد من الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط، ولحركة الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وتتهم الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائها الأوروبيين وإسرائيل، طهران باستخدام برنامجها النووي ستارًا لإخفاء جهود تطوير قدراتها على إنتاج الأسلحة.
وتأتي العقوبات الجديدة في إطار جولة ثانية من الإجراءات المرتبطة بمنع انتشار الأسلحة، بعد تلك التي فرضتها واشنطن في سبتمبر الماضي.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، جون هيرلي، في تصريح:
"في جميع أنحاء العالم، تستغل إيران الأنظمة المالية لغسل الأموال وشراء مكونات لبرامجها النووية والتقليدية ولدعم وكلائها الإرهابيين".
وأضاف: "بتوجيه من الرئيس ترامب، نمارس أقصى ضغط على إيران لإنهاء تهديدها النووي".
وأكد المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة تتوقع من المجتمع الدولي تطبيق عقوبات الأمم المتحدة على إيران بشكل كامل، لقطع وصولها إلى النظام المالي العالمي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا عقوبات ايران الملاحة البحرية الولایات المتحدة وزارة الخزانة على إیران
إقرأ أيضاً:
لقاء الشرع وترامب ينتهي بتعليق قيصر.. واشنطن تفتح باباً مشروطاً لسوريا | تقرير
اختُتم، اليوم الاثنين، اللقاء التاريخي وغير المسبوق بين الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، لتتبعه على الفور تطورات دبلوماسية واقتصادية هامة تشير إلى مرحلة جديدة في التعامل الأمريكي مع الملف السوري.
وغادر الشرع البيت الأبيض بعد انتهاء اجتماعه مع ترامب، بالتزامن مع إعلان فوري من الخزانة الأمريكية عن خطوة طال انتظارها: تعليق عقوبات "قيصر" المفروضة على سوريا.
ويهدف هذا التعليق إلى فتح المجال أمام الدعم الإنساني والاقتصادي وعمليات إعادة الإعمار الضرورية في البلاد.
ومع ذلك، لم يكن التعليق شاملاً، حيث أكدت الخزانة أن العقوبات المرتبطة بإيران وروسيا ضمن قانون قيصر ستظل سارية. وجاء في بيانها أن "تعليق عقوبات قيصر على سوريا يستثني المعاملات مع روسيا وإيران"، ما يؤكد أن واشنطن تهدف إلى دعم الاستقرار السوري بينما تواصل ممارسة الضغط على نفوذ طهران وموسكو في المنطقة.
وأكدت الخزانة التزام الولايات المتحدة بـ"سوريا مستقرة وموحدة".
وتأتي هذه الخطوات استجابة لدعوات داخل الكونغرس الأمريكي، حيث صرّح السيناتور جو ويلسون، بالتزامن مع انتهاء الاجتماع، بأنه "علينا منح سوريا فرصة حقيقية بإلغاء كامل العقوبات".
ويعكس تصريح ويلسون تياراً متنامياً يرى أن العقوبات الشاملة قد أضرت بالاقتصاد السوري وأثّرت سلباً على الشعب، دون تحقيق الأهداف السياسية المرجوة بالكامل.
ويُعتبر اللقاء، إلى جانب تعليق العقوبات المشروط، بمثابة اعتراف دولي بالقيادة السورية الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، وفتح لباب الحوار الذي كان مغلقاً لسنوات طويلة.
ورغم الترحيب بهذه الخطوات، يظل التحدي الأكبر للقيادة السورية الجديدة هو تنفيذ إصلاحات هيكلية وضمان الشفافية، لضمان استمرار الدعم الدولي ورفع العقوبات بشكل دائم.