هل من رابط بين استخدام الميلاتونين وفشل القلب؟
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يرتبط الاستخدام طويل الأمد لمكمّلات الميلاتونين بزيادة خطر الإصابة بفشل القلب على المدى الطويل، وفق بحث جديد. لكن هل يعني ذلك أنّ على من يتناولها كمساعد على النوم وَقْف استخدامها الآن؟
في مراجعة لسجلات طبية إلكترونية، تعود لآلاف البالغين الذين يعانون من أرق مزمن ويتناولون الميلاتونين لمدة عام وما فوق، سُجّل احتمال أعلى بنسبة 90% للإصابة بفشل القلب خلال السنوات الخمس التالية، مقارنة بمشاركين يعانون من العوامل الصحية ذاتها ولا يتناولون الميلاتونين.
كما بيّنت المراجعة أنّ الاستشفاء بسبب فشل القلب كان أعلى بثلاث مرات لدى مستخدمي الميلاتونين مقارنة بغير المستخدمين، وكانوا أقرب للوفاة لأي سبب بنحو الضعف.
لكنّ الخبراء يقترحون التريّث قبل اعتبار الميلاتونين خطرًا مؤكدًا. ذلك أنّ قيودًا مهمة شابت البحث الذي لم يُصمّم لإثبات علاقة سببية، ويتعارض مع دراسات سابقة أشارت إلى فوائده لصحة القلب.
كما أنّ البحث لم يخضع بعد لمراجعة الأقران، أو يُنشر في مجلة علمية، بيد أنه عُرض خلال اجتماع الجلسات العلمية لجمعية القلب الأمريكية 2025، الذي عُقد بين 7 و10 نوفمبر/ تشرين الثاني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض دراسات نصائح
إقرأ أيضاً:
جعارة : تسليم جثة الجندي غولدن بعد 11 عامًا يكشف عجز الكيان الصهيوني وفشل منظومته الردعية
الثورة نت /..
أكد المختص في الشأن الإسرائيلي، عمر جعارة، أن تسليم جثة الجندي الإسرائيلي هدار غولدن بعد 11 عامًا من احتجازها لدى المقاومة في غزة، يثبت أن العدو الإسرائيلي عاجز عن تحصيل أي شيء من المقاومة سوى عبر التبادل والندية، رغم تفوقه العسكري والاستخباري.
وقال جعارة في تصريح لوكالة (شهاب)، الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن حكومة الكيان كانت تعلم جيدًا منذ البداية أن السبيل الوحيد لاستعادة الجثة هو صفقة تبادل، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية رفض عروضًا سابقة من المقاومة، متوهما بقدرته على إعادتهم بالقوة العسكرية.
وأشار إلى أن “دولة الكيان تعيش وهم القدرة على فرض إرادتها عبر الضغط العسكري، لكنها فشلت بذلك، وما حدث مع غولدن يؤكد عجزها الكامل عن تحقيق أهدافها دون مفاوضات واتفاقيات”.
واختتم بالقول إن هذه الحالة تعكس فشل منظومة الردع الإسرائيلية، وتُسقط رواية التفوق الاستخباري والعسكري، مشددًا على ضرورة أن يُبرز الإعلام الفلسطيني هذه الحقيقة، لأن الاحتلال لا ينسى مثل هذه الصفعات الاستراتيجية.