بالرغم من أن الأعراض النفسية قد لا تكون من أعراض جرثومة المعدة الواضحة، حيث أن الجرثومة تسبب أعراضاً جسدية في الغالب، إلا أن بعض الدراسات أشارت إلى احتمالية أن يكون لجرثومة المعدة تأثير على الجانب النفسي.

 فوفقاً لدراسة تم القيام بها وجد أن الإصابة بجرثومة المعدة قد تؤدي إلى ظهور أعراض القلق والاكتئاب لدى بعض المرضى، مما يعني ارتباط القلق وظهور أعراضه لدى هؤلاء المرضى، وبالرغم من هذا ما زال هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه العلاقة.

أما عن علاقة جرثومة المعدة والهلع والوسواس فلم يكن هناك إشارة إلى أن جرثومة المعدة قد تؤدي إلى ظهور مثل هذه الحالات النفسية، وعلى الأرجح أن الشعور بنوبات الهلع والوسواس هو نفسي في الأساس. 

ولكن يمكن أن يكون لعلاج جرثومة المعدة بمزيج من المضادات الحيوية المتمثلة في الكلارسروميثين والأموكسيسيلين واللانزوبرازول تأثير سلبي على المرضى المصابين بمشكلة الوسواس القهري بالفعل، وذلك وفقاً لواحدة من دراسات الحالة التي تم إجراؤها على أحد الأشخاص، والتي أظهرت تفاقم الحالة بشدة عند العلاج لمدة 12 يوم باستخدام هذه المضادات الحيوية 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

التحديات النفسية والاجتماعية لظاهرة التنمر في ظل الرقمنة .. ندوة بآداب بنها

نظمت كلية الآداب بجامعة بنها ندوة بعنوان " التحديات النفسية والاجتماعية لظاهرة التنمر في ظل الرقمنة" ، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة، والدكتور أمجد حجازي عميد الكلية .


وقالت الدكتورة شيرين الشورى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الندوة حاضر فيها كلا من الدكتورة وسام عزت بقسم علم النفس بكلية الآداب ، والدكتورة إيمان مجدي بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب، وتمت بالتنسيق مع الأستاذة رانيا  معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .


وأوضحت الدكتورة شيرين الشورى أن الندوة تناولت ظاهرة التنمر الإلكتروني وأثرها العميق على الأفراد في العصر الرقمي ، و توضيح مفهوم التنمر الإلكتروني وأنواعه، وكيف تمنح الرقمنة المتنمر "الخفاء المعزز" وتزيد من جرأته (ظاهرة تثبيط الاتصال عبر الإنترنت) ، وتم مناقشة الآثار النفسية للتنمر الرقمي، وعلى رأسها انخفاض تقدير الذات، وزيادة خطر الإصابة بالقلق المعمم والاكتئاب السريري، وصولاً إلى العواقب السلوكية القصوى التي تهدد الحياة ، و تحليل كيفية تحول الفضاء الرقمي إلى بيئة سامة بفعل ظاهرة "الجمهور المتفرج"، وتحليل دوافع المتنمر التي قد تكون نابعة من الفراغ النفسي ومحاولة تعويض النقص في الواقع.


وأضافت أن الندوة تناولت أيضا تقديم إرشادات حول كيفية التعامل والتصدي للمشكلات الناجمة عن التنمر الإلكتروني، من خلال التوثيق المهني، وتعزيز التربية الرقمية والأخلاقية، وضرورة التدخل المؤسسي والقانوني للوصول إلى بيئة حياتية ورقمية أكثر صحة وتوازنًا ، بالإضافة إلي زيادة وعي الطلاب حول ظاهرة التنمر الإلكتروني، باعتباره سلوكاً عدوانياً يتميز بـ البصمة الرقمية الدائمة والقدرة على الانتشار السريع، مما يجعله أكثر فتكاً من التنمر التقليدي .


واختتمت الندوة بفتح باب الحوار المفتوح مع الحضور، لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات اليومية التي يواجهونها في التعامل مع التكنولوجيا.

طباعة شارك القليوبية بنها محافظ القليوبية

مقالات مشابهة

  • التحديات النفسية والاجتماعية لظاهرة التنمر في ظل الرقمنة .. ندوة بآداب بنها
  • «حلم».. منصة تعزّز الصحة النفسية بالفن
  • الجوازات: تسجيل الخصائص الحيوية والصورة عند دخول المقيم إلى المملكة
  • ”الغذاء والدواء" تحدد اشتراطات صارمة لاعتماد البدائل الحيوية
  • المعدة العصبية.. عندما يتحول التوتر إلى ألم في البطن
  • القولون العصبي وخفقان القلب.. علاقة خفية تثير قلق المرضى
  • 6 عادات تساعدك على النوم والهضم
  • أطعمة ومشروبات شائعة قد تفاقم حرقة المعدة
  • الاهتمام بالصحة النفسية ضمن مناقشات مؤتمر السكان والتنمية البشرية