الجزيرة:
2025-11-13@09:01:56 GMT

معجزة التصميم.. الخفافيش تتعايش مع المرض دون أن تمرض

تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT

معجزة التصميم.. الخفافيش تتعايش مع المرض دون أن تمرض

منذ زمن بعيد، صُورت الخفافيش في الثقافة الشعبية كمخلوقات شريرة ومرعبة، وغالبا ما ارتبطت بالظلام والموت.

وفي العقود الأخيرة، ازدادت هذه الصورة سوءا، حيث ارتبط ظهورها في الأخبار بانتشار أوبئة خطيرة، وصارت تُتهم بأنها "مضيف خارق للفيروسات"، والمسؤول الخفي عن أمراض قاتلة مثل إيبولا وهيندرا وماربورغ ونيباه وسارس وميرس، وحتى فيروس كورونا (كوفيد-19).

تقول الأستاذة المساعدة في قسم علم الأحياء التكاملية بجامعة كاليفورنيا الأميركية، الدكتورة كارا بروك "بالنظر إلى معظم الثدييات، فإن التعرض لمثل هذه الفيروسات سيكون غالبا مميتا، ومع ذلك، لا نجد كهوفا مليئة بخفافيش ميتة بسبب هذه الأمراض".

السبب ببساطة، كما تضيف بروك في حديثها للجزيرة نت، أن "هذه المخلوقات المجنحة لا تكتفي باستضافة فيروسات قاتلة، بل تمتلك قدرة مذهلة على حملها دون أن تمرض". والسؤال الذي يثير الفضول العلمي حاليا هو: ما الذي يحمي هذه المخلوقات من الإصابات الفيروسية الخطِرة؟

سباق طويل بين الخفافيش والفيروسات

يتكيف كل فيروس ليصيب نوعا محددا من الكائنات الحية. ولهذا السبب، لا تُصاب النباتات بفيروسات الإنسان، ولا يُصاب النحل بفيروس الإنفلونزا.

ومع ذلك، قد تنتقل بعض الفيروسات أحيانا بين أنواع متقاربة، وعندما يحدث ذلك، يكون المضيف الجديد غير مستعد مناعيا للتعامل معها، فتتحول العدوى إلى تهديد خطِر على حياته.

المفارقة أن هذا الوضع لا يصب في مصلحة الفيروس نفسه أيضا، إذ يحتاج الفيروس الناجح إلى مضيف حي يوفر له بيئة ثابتة وموارد مستمرة وفرصا للانتقال إلى كائنات أخرى. لذلك، تميل الفيروسات الأكثر تكيفا إلى التعايش مع مضيفها دون قتله، وهو ما يضمن استمرار دورة حياتها.

في معظم الثدييات، لا تنجم الأعراض القاتلة لبعض الفيروسات عن الفيروس نفسه، بل بسبب الاستجابة المناعية المفرطة للمضيف. فعندما يغزو الفيروس الجسم، يطلق جهاز المناعة كميات كبيرة من خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة وجزيئات الالتهاب لمهاجمة المسبب الخارجي.

إعلان

ولكن إذا خرجت هذه الاستجابة عن السيطرة، فإنها تسبب تلفا واسع النطاق في الأنسجة، وقد يكون مميتا في الحالات الشديدة، كما يحدث مع فيروس إيبولا أو بعض أنواع الإنفلونزا.

بالنسبة للخفافيش، تقول بروك، إنها خاضت، على خلاف غيرها من الثدييات، سباقا تكيفيا طويلا مع الفيروسات على مدى ملايين السنين، مما مكن جهازها المناعي من تحقيق توازن مثالي.

وتضيف "يتميز هذا الجهاز بخصائص فريدة، أهمها الاستجابة الالتهابية المنخفضة، أي أنها لا تبالغ في التفاعل مع العدوى، مما يمنع الأضرار الذاتية"

بفضل هذا التوازن، تستطيع الخفافيش خفض كمية الفيروسات في أجسامها إلى مستويات ضئيلة والتعايش معها بسلام، وهو ما يفسر جزئيا لماذا تصبح هذه الفيروسات أكثر خطورة عند انتقالها إلى الإنسان. فكلما طال بقاء الفيروس في مضيفه، زادت فرصه في التحور والانتقال إلى مضيفين آخرين، وقد يتحول في النهاية إلى سلالة أشد فتكا.

تستطيع الخفافيش خفض كمية الفيروسات في أجسامها إلى مستويات ضئيلة والتعايش معها بسلام (غيتي)الطيران.. المفتاح السري لمناعة الخفافيش

تعد الخفافيش الثدييات الوحيدة التي تمتلك قدرة حقيقية على الطيران المستمر. وتتكون أجنحتها في الأصل من أذرع وأيد فريدة من ناحية تشريحية، إذ تمتد عظام أصابعها لتشكل هيكل الجناح، وتغطيها طبقة رقيقة من الجلد تُعرف بالغشاء الجناحي. وبهذا تصبح أجنحة الخفاش بمثابة أذرع طائرة تجمع بين وظيفة اليد والجناح في آن واحد.

ورغم أن هذه القدرة الاستثنائية على الطيران تمنح الخفافيش تميزا في عالم الثدييات، فإنها تأتي بتكلفة عالية.

عملية الطيران تستهلك قدرا هائلا من الطاقة، إذ يمكن أن يرتفع معدل الأيض لدى الخفاش أثناء الطيران إلى نحو 15 ضعفا عن مستواه الطبيعي، في حين تخفق بعض الأنواع الصغيرة بأجنحتها 17 مرة في الثانية، مما يفرض ضغطا شديدا على أجسامها.

وللمقارنة، لا يتجاوز ارتفاع معدل الأيض لدى الإنسان أثناء الجري السريع ضعفي المستوى الطبيعي، في حين يبلغ لدى القوارض 7 أضعافه فقط. أي أن الطيران يفرض على الخفافيش إجهادا فسيولوجيا هائلا يفوق أي جهد تبذله الثدييات الأخرى على الأرض.

ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فقد يتجاوز معدل نبضات قلب الخفاش أثناء الطيران ألف نبضة في الدقيقة، أي 5 أضعاف معدله في وضع الراحة، ومع ذلك، لا يسقط ميتا في الهواء.

توضح بروك أن الطيران يشكل إجهادا فسيولوجيا ضخما يشبه عملية الشيخوخة. ولأنه جزء من حياة الخفافيش اليومية، فقد طورت مسارات جزيئية خاصة تقلل من الأضرار التي تنتج عن هذا الجهد المستمر.

وفي عام 2018، كشفت دراسة أُجريت بمعهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين، تفاصيل هذا الضغط الفسيولوجي، وتوصل الباحثون إلى أن متطلبات الطاقة العالية أثناء الطيران تتسبب في تلف الحمض النووي داخل خلايا الخفاش، بطريقة تشبه الضرر الذي يحدث عند الإصابة بالفيروسات.

في الثدييات الأخرى، يُفسر الحمض النووي المتضرر على أنه تهديد خارجي، مما يؤدي إلى استجابة مناعية قوية، تشمل إفراز بروتينات التهابية، وتستدعي خلايا الدم البيضاء لتدمير الخلايا المتضررة، غير أن هذه الاستجابة ترتبط دائما بحدوث التهابات حادة قد تضر بأنسجة الجسم.

إعلان

وبما أن الخفافيش تطير باستمرار، وتتعرض لهذا الضرر بشكل متكرر، فمن الطبيعي توقُّع أن تطلق أجسامها استجابة التهابية في كل مرة تطير فيها، لكنها لا تفعل ذلك، لأنها امتلكت آلية تقلل من حساسية جهازها المناعي تجاه الحمض النووي التالف.

وتفعل ذلك عبر خفض نشاط بروتينات تُعرف باسم "ستينغ"، وهي المسؤولة عن تحفيز الالتهاب في الثدييات عند اكتشاف الفيروسات، وتلعب دورا أساسيا في استشعار العدوى وتحفيز الاستجابة المناعية. بهذه الطريقة، تحافظ الخفافيش على توازن دقيق بين مقاومة العدوى وتجنب الضرر الذاتي.

والأكثر إدهاشا أن هذا التوازن لا يحميها من أضرار الطيران فحسب، بل يجعلها قادرة على استضافة الفيروسات لسنوات طويلة دون أن تظهر عليها أي أعراض مرضية.

فقد أظهرت دراسات جينية أن بعض الجينات المسؤولة عن استشعار تلف الحمض النووي وإطلاق الالتهاب مفقودة من جينوم الخفافيش، وهو ما يمنحها استجابة مناعية منخفضة ومنضبطة لكن فعالة في الوقت ذاته، وتسمح للخفافيش بالتعايش مع الفيروسات في أجسامها دون أذى.

وأظهرت دراسة نُشرت عام 2013 أن الخفافيش تمتلك جينات فعالة لإصلاح تلف الحمض النووي الناتج عن النشاط الأيضي المرتفع أثناء الطيران، مما يفسر قدرتها على العيش لفترات طويلة تصل إلى أكثر من 40 عاما، وهي فترة استثنائية مقارنة بحجمها الصغير.

كما أن تسلسل الحمض النووي المعروف باسم "التيلومير" -الذي يقصر مع التقدم في العمر لدى معظم الحيوانات- يتناقص ببطء شديد في الخفافيش مقارنة بغيرها من الثدييات، ما يساهم في إبطاء الشيخوخة وإطالة العمر.

نظام دفاعي مستمر

في عام 2020، كشفت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا عن جانب جديد من سر مقاومة الخفافيش للأمراض. فعندما تتعرض خلاياها لتلف في الحمض النووي -سواء بسبب الطيران المجهِد أو بفعل عدوى فيروسية- تبدأ بإنتاج بروتين يُعرف باسم "إنترفيرون-ألفا"، وهو بروتين يعمل كحاجز دفاعي يطوق الفيروسات ويمنعها من التكاثر داخل الخلايا.

ومع أن معظم الثدييات تمتلك هذا النوع من البروتينات، فإنها لا تفعّله إلا عند الإصابة بعدوى. أما الخفافيش، فقد امتلكت آلية فريدة تبقي جينات "إنترفيرون-ألفا" في حالة نشاط دائم، مما يجعل أجسامها في حالة دفاع دائم، تكبح الفيروسات وتبقيها خاملة.

وبفضل هذا النظام الدفاعي المستمر، تحمل معظم الخفافيش -في المتوسط- فيروسين حيوانيي المنشأ في أجسامها في أي وقت، مما يجعلها أكثر الكائنات احتضانا للفيروسات بين الثدييات، حتى أكثر من القوارض.

وتسهم طبيعة حياة الخفافيش في تعزيز هذا الوضع، فهي تعيش في مستعمرات ضخمة تضم مئات أو آلاف الأفراد في أماكن ضيقة، وتطير لمسافات طويلة، مما يسهل انتقال الفيروسات فيما بينها وبقاءَها مستقرة في المستعمرة لسنوات طويلة.

ومع مرور الوقت، تتكيف هذه الفيروسات لتعيش في توازن مع جهاز الخفاش المناعي، فتصبح أكثر قدرة على التحمل والبقاء، خاصة أن درجة حرارة جسم الخفاش أثناء الطيران يمكن أن تصل إلى 44 درجة مئوية، في حين تمثل 45 درجة مئوية الحد القاتل لمعظم الثدييات، أي أن الخفاش يدفع حدود قدرته الحرارية إلى أقصاها في كل مرة يطير فيها.

وهكذا، لا ينبغي النظر إلى الخفافيش باعتبارها مصدر خطر فقط، بل بوصفها معجزة تكيفية فريدة. فقد امتلكت أجهزة مناعية متوازنة تمكنها من تحمل ظروف قاسية كانت لتقضي على أي ثديي آخر، وفي الوقت ذاته، وفرت بيئة خصبة لظهور بعضٍ من أخطر الفيروسات التي عرفها الإنسان.

الخفافيش ليست محصنة تماما ضد  جميع مسببات الأمراض (بيكسابي)حدود مناعة الخفافيش

رغم مقاومة الخفافيش للعديد من الفيروسات، فإنها ليست محصنة تماما ضد جميع مسببات الأمراض. فقد أظهرت دراسات حديثة أن الخفافيش التي تتعرض لضغوط البيئية -مثل ارتفاع درجات الحرارة، وفقدان المواطن الطبيعية، والتوسع العمراني البشري- تصبح أكثر عرضة للإجهاد، مما يزيد احتمالية إصابتها بالأمراض، وبالتالي رفع خطر انتقال الفيروسات منها إلى كائنات أخرى.

إعلان

من أبرز التهديدات التي تواجه الخفافيش اليوم مرض فطري يُعرف باسم "متلازمة الأنف الأبيض"، والذي ينتشر في الكهوف والمناطق الباردة، ويؤدي إلى اضطراب فترات السبات الشتوي لدى الخفافيش، ويسبب تآكل أنسجة أجنحتها وفقدانها للطاقة، مما يؤدي في النهاية إلى نفوق أعداد كبيرة منها في مناطق واسعة من أميركا الشمالية وأوروبا.

تشير بروك إلى أن "تراجع أعداد الخفافيش ينعكس سلبا على النظام البيئي ككل، فهي تلعب أدوارا حيوية مثل تلقيح النباتات ونشر البذور ومكافحة الحشرات، ومن دونها، لن نحصل على كثير من الفواكه والخضروات، وستزداد الحاجة إلى المبيدات الكيميائية، كما ألهمت الدارسين دراستُها تطويرَ تقنيات السونار التي تعتمد على الموجات فوق الصوتية لإنشاء صور للجسم أو البيئة المحيطة".

وترى أن الحفاظ على الخفافيش لا يخدم الطبيعة فحسب، بل ينعكس إيجابا على صحة الإنسان أيضا. فوقف تدمير موائلها الطبيعية، والحفاظ على توازن بيئاتها، يساعد على دراسة جهازها المناعي الفريد، الذي قد يقود تطوير وسائل جديدة لتعزيز المناعة ضد الفيروسات التي تشاركنا هذا الكوكب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات أثناء الطیران الفیروسات فی الحمض النووی

إقرأ أيضاً:

أخبار التوك شو| «الصحة» تطمئن المواطنين بشأن الفيروسات التنفسية.. ورئيس الوزراء يكشف تحركاً عاجلاً لضبط الأسعار.. وخبر يُهم المصريين عن تصدير الغاز

تناولت برامج التوك شو عددًا من الموضوعات المهمة نرصد أبرزها في سياق التقرير التالي:

مرسيدس تكشف عن أحدث سيارة كهربائية بقوة 500 حصانحسين الشحات يُوجّه رسالة لـ أكرم توفيق.. ماذا قال؟

“الديهي”: بن جفير مجرم حرب يوزع حلوى مغموسة بدماء الفلسطينيين

أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن  وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن جفير، مجرم حرب يوزع حلوى مغموسة بدماء الفلسطينيين بصدور قانون يسمح بإعدام الأسرى الفلسطينيين بتهمة كراهية دولة إسرائيل، حلوى بطعم دماء الأسرى الفلسطينيين الذين ليس لهم تهمة أو جريمة إلا أنهم أرادوا أن يكون لهم دولة ووطن".

وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، "ألا لعنة الله على أخلاقهم وحضارتهم ما هذه الكراهية، بربكم الأطفال في فلسطين عندما يرون هذه الصورة ماذا سيقعلون، في أثناء نقلهم لا يروا الشمس ولا يتنفسوا أكسجين، هل هذه هي الديمقراطية على الطريقة الغربية كيف نقيم سلام مع هؤلاء ونؤمن به وندعو الجماهير أن يكون هناك سلام معهم".

صناعات عسكرية ثقيلة وشراكات دولية .. أبرز تصريحات رئيس الهيئة العربية للتصنيع | فيديو

في إطار حرص الدولة المصرية على دعم الصناعات الوطنية وتعزيز القدرات الإنتاجية، أكد اللواء مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة تُعد أحد الصروح الصناعية الكبرى التي تجمع بين الصناعات الدفاعية والمدنية.

مصطفى الفقي: المشهد السياسي في مصر ليس سلبيًا.. والانتخابات الحالية تتميز بالحيوية وأصبحت تتم بشكل غير تقليدي

كشف الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، خلال لقاء له لبرنامج “يحدث في مصر”، عبر فضائية “إم بي سي مصر”، عن العديد من التفاصيل الخاصة عن الإنتخابات البرلمانية التي تمت في مصر.. وكيف أصبح المشهد الانتخابي في مصر يتميز بأنه أصبح غير تقليدي، ويسعى نحو المصلحة الوطنية.

رئيس المتحف المصري الكبير: ندرس تطبيق نظام دخول بمواعيد لضمان تجربة منظمة للزوار

أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لـ المتحف المصري الكبير، أن التشغيل الكامل للمتحف بدأ يوم 4 نوفمبر، حيث شهد المتحف كثافة مرتفعة للزوار، لكن الأمور كانت تحت السيطرة.

“الصحة” تطمئن المواطنين بشأن الفيروسات التنفسية .. تفاصيل

في ظل تزايد الحديث عن انتشار الفيروسات التنفسية مع اقتراب فصل الشتاء، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوضع الصحي في مصر مستقر ولا يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الإصابة مقارنة بالسنوات السابقة، إلى جانب تعليقه بشأن الحالة الصحية للفنان محمد صبحي.

بقيادة الدولة .. علي الدين هلال: نعيش مرحلة نهوض وطني

علّق الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية ووزير الشباب الأسبق، على مجريات الانتخابات البرلمانية التي انتهت مرحلتها الأولى اليوم.

تحرك عاجل لضبط الأسعار.. وخبر يهم المصريين عن تصدير الغاز | تصريحات قوية لمتحدث الحكومة

وجّه  المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، مجموعة من الرسائل المهمة للمواطن المصري سواء فيما يتعلق بضبط الأسعار او بدء تصدير الغاز.

وزير التعليم يكلف لجنة بالتحقيق في شكاوى أولياء أمور إحدى المدارس

أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن وزير التربية والتعليم استجاب إلى شكاوى عدد من أولياء أمور مدرسة نيو كابيتال.

لميس الحديدي عن وضع روج لآثار بالمتحف المصري الكبير: عيب مينفعش

علقت الإعلامية لميس الحديدي على بعض السلوكيات الصادرة من زوار المتحف المصري الكبير، قائلة:"إدارة المتحف تعمل يوميًا وبشكل مستمر على دراسة كيفية معاقبة من يمارسون سلوكيات خاطئة داخل المتحف."

درنكة والدير المحرق.. جولة ميدانية لـ رانيا هاشم في مسار العائلة المقدسة | الخميس

تقدم الإعلامية رانيا هاشم، حلقة خاصة من برنامج “البعد الرابع” المذاع على قناة “ إكسترا نيوز” الخميس المقبل، عن مسار العائلة المقدسة بمحافظة أسيوط.

طباعة شارك الانتخابات رانيا هاشم لميس الحديدي المتحف المصري الكبير

مقالات مشابهة

  • كيف نتقي سرطان البروستاتا؟
  • دراسة: الأطفال الصغار يشكلون المصدر الأكبر لانتشار عدوى الفيروسات
  • معجزة طبية.. أميركية وُلدت بلا دماغ تحتفل اليوم بعيدها الـ20
  • أخبار التوك شو| «الصحة» تطمئن المواطنين بشأن الفيروسات التنفسية.. ورئيس الوزراء يكشف تحركاً عاجلاً لضبط الأسعار.. وخبر يُهم المصريين عن تصدير الغاز
  • الصحة تطمئن المواطنين بشأن الفيروسات التنفسية .. تفاصيل
  • جامعة البترا تحصد ثلاث جوائز في مسابقة طلبة التصميم الداخلي الأردنية
  • «دبي للثقافة» تدعم الإبداعات الإماراتية في «أسبوع التصميم»
  • فتاة “معجزة” تحتفل بعيدها العشرين رغم توقعات الأطباء بعدم وصولها لسن الخامسة (صور)
  • وزير البلدية يكشف عن التصميم الفائز لجناح دولة قطر في إكسبو 2027 يوكوهاما