دوري جندال يطوي صفحته السادسة بصدارة للنهضة.. ومطاردة السيب قبل التوقف للبيات الشتوي

استطلاع - فيصل السعيدي

أرخت الجولة السادسة لدوري جندال سدولها على وقع ريادة نادي النهضة لجدول ترتيب فرق الدوري برصيد 13 نقطة، متفوقا بفارق الأهداف فقط عن وصيفه وملاحقه المباشر نادي السيب حامل اللقب، فيما يحل نادي صحار ثالثا برصيد 10 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف فقط عن النصر رابع الترتيب وصحم خامس الترتيب، ونادي عمان صاحب المركز السادس.

ويتوسط بهلا سلم جدول الترتيب العام لفرق دوري جندال برصيد 9 نقاط متفوقا بفارق الأهداف فقط عن نادي الشباب صاحب المركز الثامن، ويحتل الخابورة المركز التاسع برصيد 6 نقاط متساويا مع نادي سمائل صاحب المركز العاشر، بينما يحتل ظفار المركز الحادي عشر برصيد 5 نقاط، ويأتي خلفه نادي صور في المركز الثاني عشر برصيد 4 نقاط، فيما يقبع عبري في المركز الثالث عشر وما قبل الأخير برصيد نقطة يتيمة، ويتذيل الرستاق جدول الترتيب برصيد خالي الوفاض تماما، ما يجعله لغزا محيرا في دورينا كون عداد نقاطه أضحى خارج نطاق الخدمة بعد مضي ست جولات بالتمام والكمال.

وقد خلصت نتائج الجولة السادسة من منافسات دوري جندال لكرة القدم إلى فوز السيب حامل اللقب على مضيفه سمائل بهدفين دون رد، وتعادل صحار مع ضيفه الخابورة إيجابا بهدف لمثله، واكتساح صور لضيفه الرستاق بخمسة أهداف مقابل هدف، والتهام النصر لضيفه عبري بأربعة أهداف، ودك صحم لحصون ضيفه ظفار بثلاثة أهداف لهدف.

ويتربع النهضة المتصدر مناصفة مع صحار ثالث الترتيب على رأس قائمة أقوى خط هجوم في دوري جندال لكرة القدم برصيد ١١ هدفا، يليهما في وصافة أقوى خط هجوم ناديا السيب وصحم برصيد ١٠ أهداف، ويحل ناديا النصر وصور في المركز الثالث برصيد ٩ أهداف.

وتتشارك أندية عمان والشباب وسمائل وعبري في صدارة أضعف خط هجوم في دوري جندال لكرة القدم برصيد ٥ أهداف، ويحل بهلا والرستاق في وصافة أضعف خط هجوم مناصفة برصيد ٦ أهداف، يليهما الخابورة وظفار في المركز الثالث مناصفة برصيد ٧ أهداف.

ويهيمن النهضة المتصدر على قائمة أقوى خط دفاع في دوري جندال لكرة القدم إذ ولجت شباكه هدفين فقط بعد مضي ٦ جولات من عمر المنافسة، تليه أندية السيب وبهلا والشباب التي تلقت شباكها ٣ أهداف، يعقبهم نادي عمان الذي استقبلت شباكه ٤ أهداف في ٥ مباريات.

ويتبوأ الرستاق -متذيل جدول الترتيب- صدارة أضعف خط دفاع في دوري جندال لكرة القدم هذا الموسم إذ تلقت شباكه ١٦ هدفا في ٦ مباريات، يليه نادي عبري الذي تلقت شباكه ١٥ هدفا في ٦ مباريات، ومن ثم نادي صور الذي سكنت شباكه ١٢ هدفا في ٦ مباريات.

أخطاء تحكيمية

حيث أبدى التونسي وليد الشتاوي مدرب الفريق الكروي الأول بنادي النصر تحفظه الشديد تجاه المستوى التحكيمي المتقهقر في مباريات دوري جندال لكرة القدم لحساب الموسم الكروي الحالي 2025/ 2026 واصفا إياه بالمهزوز والمضطرب الذي أخل بموازين عدالة المنافسة وضرب بمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية عرض الحائط على حد قوله وتعبيره.

وفي سياق متصل أردف الشتاوي قائلا: تعرضنا لظلم تحكيمي سافر في مباراتي السيب وظفار على وجه الخصوص، وقد دفعنا النقاط الثلاث ثمنا لضريبة الأخطاء التحكيمية الفادحة في تلك المباراتين بالذات، إذ كان بالإمكان أفضل مما كان لو أرسيت قواعد العدالة والنزاهة التحكيمية وطبقت بحذافيرها دون إخلال بالميزان أو تعدٍ سافر على حقوق نادينا.

واستطرد الشتاوي قائلا: بشكل عام أنا راض تماما عن مردود فريقي ونتائجه على مدار الجولات الست السابقة، فقد برهنا للجميع أننا نسير في خط بياني تصاعدي تحسّنّا على أثره على الصعيدين الفردي والجماعي اللذين غلفا تركيبة ومنظومة الفريق ككل، ونطمح للتحسن بدافعية أكبر بعد انقضاء فترة التوقف، وهنا تكمن أداورنا وواجباتنا الجلية كجهاز فني إذ سنعكف ونضطلع بمهامنا في الاستمرارية على ذات النسق والوتيرة من العمل الدؤوب والممنهج الذي يستهدف أبعادا فنية وتكتيكية متسقة ذات عمق وتفرد وطابع شمولي أكثر اتساعا وتدفقا، بحيث تحمل بين طياتها أصداء ثرية تهيمن على الساحة وتلهب مشهد المنافسة في دورينا المحموم.

واختتم الشتاوي مساحة حديثه قائلا: المنافسة في دوري جندال لن تكون سهلة بتاتا بعد استئناف مباريات المسابقة، فهي تتطلب رصيدا بشريا رصينا وتمكينا أكبر في الجوانب المادية، وآمل حقا أن نحظى بالزاد البشري المتخم الذي يعيننا على تقديم نسخة فنية مغايرة تسهم في نقل الفريق لمستويات تنافسية أعلى، تعبد له طريق المنافسة على لقب دوري جندال، وتفتح له آفاقا أوسع في هذا الصدد.

مهدي لعوامن: نسعى لاغتنام أكبر قدر ممكن من النقاط

أشار المدرب الجزائري مهدي لعوامن مدرب الفريق الكروي الأول بنادي صور إلى أنه يسعى لحصد واغتنام أكبر قدر ممكن من النقاط خلال مرحلة الدور الأول لافتا إلى أن قبوله لعرض تدريب الفريق الأول بنادي صور يعد بمثابة تحد كبير في مسيرته التدريبية التي توجها الموسم الكروي المنصرم 2024/ 2025 بحصوله على جائزة أفضل مدرب في دوري عمانتل رفقة فريقه السابق نادي عمان.

على خط مواز أردف مهدي لعوامن قائلا: استلمت زمام تدريب الفريق الأول بنادي صور منذ قرابة شهر ونصف، وأسعى لترك بصمة رائدة مع الفريق، وقد حملت على عاتقي مهمة انتشال الفريق من وحل النتائج السلبية ودوامتها المفرطة، وهذا ما تحقق إذ استطعت أن أقودهم لأربعة انتصارات مقابل هزيمتين مني بهما الفريق من مجمل 6 مباريات في جميع المسابقات، وهو رقم جيد إلى حد ما أفخر واعتز به حتى الآن.

وتابع لعوامن قائلا: استلمت فريقا على شفا حافة من الانهيار، وحينها أدركت تماما أنني مقبل على تحد صعب للغاية أمام فريق منهار بدنيا ويعاني من ترنح وتقهقر جلي الأركان والمعالم على صعيد النتائج، ناهيك عن الثقة المهزوزة والمتأرجحة التي كانت سمة بارزة لدى أغلب عناصر الفريق، والتي جعلتهم يمرون بمرحلة من انعدام الوزن في بداية الموسم نتيجة الإعداد المتأخر أيضا وما شابه من تبعات وتداعيات تراكمية لاحقة.

وأضاف المدرب الجزائري: جميع العوامل السابقة أدخلت نادي صور في مرحلة الشك ولكن ما لبث أن انقشعت تلك الغمامة السوداء لتتحسن بعدها نتائج الفريق الأول تدريجيا، حيث تمكنا من إخضاعه لمعسكر داخلي في العاصمة مسقط وقد أتى هذا المعسكر بأكله وثماره لاحقا حينما نجح الفريق في حصد أربعة انتصارات في جميع المسابقات، ما بعث على الارتياح في أوساط نادي صور ومنظومته الرياضية المتكاملة.

واختتم لعوامن مساحة حديثه قائلا: نهدف لإعادة نشر البسمة والفرحة لدى جماهير نادي صور العاشقة والمتيمة بحب فريقها الذي ابتعد لسنوات عجاف عن منصة التتويج، وبلا شك أن هذه الجماهير تواقة ومتعطشة لحصد البطولات والإنجازات التي تليق بسمعة ومكانة فريقها، وهذا ما نحلم به ونسعى لتحقيقه إن كتب لنا ذلك.

حسن رستم: عانينا من الإصابات نتيجة الإرهاق

أعرب حسن بن رستم البلوشي مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الشباب عن بالغ ارتياحه ورضاه على مستويات ونتائج فريقه على مدار المباريات الأربع التي خاضها في منافسات دوري جندال لكرة القدم، لافتا في السياق ذاته إلى أن فريقه عانى من تأثير الإصابات التي طالت بعصاها مجموعة من اللاعبين البارزين في صفوف الفريق نتيجة الإرهاق والحمل البدني المضاعف، ومع ذلك نجح في الفوز بثلاث مباريات وانقاد للهزيمة في مباراة واحدة فقط من مجمل مبارياته الأربع التي خاضها في المسابقة إلى حد اللحظة.

وقال البلوشي في حديث مقتضب خص به "عمان" تعليقا حول تقييمه وانطباعه الفني حول مردود الفريق على مدار المباريات الأربع السابقة: أشعر برضا تام تجاه ما قدمه اللاعبون من مستوى فني يعكس السمعة اللائقة والمكانة المهيبة التي يتمتع بها بطل ثنائية الكأس والسوبر، وتنساب إلى نفسي مكنونات الثقة والتفاؤل الذي يغمرني بتقديم الفريق لمستويات فنية أكثر نضجا واتساقا في أعقاب مرحلة التوقف التي ستمتد زهاء 45 يوما.

واستدرك البلوشي قائلا: ولكن ثمة هاجسا يؤرقني ويبعث على القلق وعدم الارتياح تتمثل في كمية الإصابات المؤثرة التي عصفت بعناصر الفريق إبان الفترة الماضية، وما زلت أخشى تفاقمها وتعاظم نطاق تأثيراتها خلال المرحلة القادمة إلى حد لا يحمد عقباه، فالإصابات كما يعلم الجميع عواقبها وخيمة وقد تؤثر سلبا على موقف الفريق من المنافسة في سلم جدول الترتيب العام لفرق دوري جندال، ولكن سنسعى جاهدين لاحتواء هذه المعضلة قبل أن تستفحل وتنعكس سلبا على موقفنا من المنافسة.

وأكمل البلوشي مساحة حديثه بالقول: آمل أن نتمكن من استعادة جميع اللاعبين المصابين عقب انقضاء فترة توقف الدوري، لا سيما وأن عامل الإجهاد البدني قد أدى دورا محوريا حاسما في تكرار موجة الإصابات التي ألمت بعناصر الفريق، وهي نقطة أخذناها بعين الاعتبار ما يدفعنا مليا لاعتماد منهجية تقسيط الجهد البدني في قادم مباريات الدوري.

إدريس المرابط: التوقفات الكثيرة أضرت بنسق وإيقاع الفريق

اعتبر المدرب المغربي إدريس المرابط مدرب الفريق الكروي الأول بنادي عمان أن التوقفات الكثيرة للدوري تضر بنسق وإيقاع فريقه وتخل بانسجام وتجانس اللاعبين لافتا في السياق ذاته إلى وجوب استمرارية روزنامة مباريات الدوري دون توقفات وذلك حفاظا على مستوى المنافسة وضمان ارتفاع نسقها وإيقاعها بما يلهب حدة الصراع الحامي بين فرق الدوري ويؤجج حدتها على النحو المأمول.

وقال المرابط في تصريحات صحفية أدلى بها لـ "عمان" تعقيبا حول وضعية فريقه نادي عمان في المنافسة بدوري جندال وأبرز التحديات التي واجهته على مدار الجولات الست المنصرمة: أنا راض نسبيا عن مردود لاعبي فريقي ولكن ما يؤرقني هو هاجس التوقفات الكثيرة لجولات الدوري بين الحين والآخر، وهذا بحد ذاته مؤشر سلبي يكسر إيقاع المباريات ويخل بتكامل منظومة اللعب الجماعية التي تبنى من قبل مدربي فرق الدوري، لذا فاستمرارية روزنامة مباريات الدوري تعد مطلبا ملحا لضمان ارتفاع نسق وإيقاع الأداء، والحيلولة دون التأثير سلبا على تركيبة كل فريق فرديا وجماعيا، بحيث يصبح أكثر عمقا واتزانا ويسهم في خلق توليفة أكثر انسجاما وتجانسا وتناغما بما يحقق الأهداف المطلوبة التي ترسم ملامح طريق كل فريق على حدة.

وتابع المدرب المغربي قائلا: عقلية اللاعب العماني بحاجة إلى جرعة مباريات ممتدة دون كلل أو ملل حتى لا يفقد الشغف والنهم الكروي بداخله، وحتى تتنامى لديه رغبات الجدية والإخلاص والتفاني في العمل، ونحن كجهاز فني نعمل قدر المستطاع على تطوير مردود اللاعبين في المباريات بما يتفق ويتماشى مع أهدافنا وطموحاتنا، آملين في إخراج النسخة الأفضل من أداء كل لاعب من لاعبي نادي عمان.

واستطرد: نادي عمان يسير في خط بياني تصاعدي وفقا لمستوياته ونتائجه في دوري جندال حتى هذه اللحظة، ولكن التوقفات الكثيرة هي من تخل بأسلوب ونظام لعب الفريق، ولهذا نلقى بعض الصعوبات والتحديات في هذا الشأن، ولكن استمرارية روزنامة مباريات الدوري لاحقا هي من ستجتث هذه المعضلة من جذورها، وستمنح الحافز للاعبين على تطوير مستوياتهم ومساعدة فريقهم على تسجيل النتائج الإيجابية المنشودة. وفي السياق ذاته أردف المرابط قائلا: الاستمرارية تعد بمثابة مقياس دقيق للحكم على مستوى الفريق، وتمنح الثقة للجهاز الفني واللاعبين من أجل مضاعفة وتيرة العمل، كما أنها تعكس مؤشرات إيجابية على حميمية المنافسة بين فرق الدوري ومدى قابليتها على التطور حسب ظروف ومعطيات المباريات.

وأكمل: في بعض الأحيان تكون ظروف ومعطيات المباريات عكسية نتيجة غياب بعض اللاعبين بداعي الإصابات أو الإيقافات أو ما شابه مما يجعل مردود الفريق وإيقاعه ينخفض نسبيا، لذا آمل أن يكتمل نصاب الفريق بعد انقضاء فترة التوقف الطويلة ونطعمه بأفضل العناصر المتاحة بالتزامن مع عودة جميع اللاعبين المصابين واكتمال الصفوف، وبلا شك نطمح للاستمرارية في لعب المباريات حتى تمنحنا دافعا معنويا إضافيا للمضي قدما في فتح جبهات الصراع المحتدمة بدوري جندال لكرة القدم.

سفيان نشمة: الأسرة الواحدة مفتاح التألق والنجاح

أكد المدرب الجزائري سفيان نشمة مدرب الفريق الكروي الأول بنادي صحم بأنه لا يوجد سر للنتائج الإيجابية المتتالية التي تحققت منذ توليه قيادة الفريق، مشددا بالقول إن دوري جندال ما زال في بدايته وقد يحمل بين طياته العديد من التقلبات والتغيرات خلال المرحلة القادمة التي تلي توقف منافسات المسابقة لنحو أربعة وخمسين يوما.

وقال نشمة في حديث صحفي مقتضب أدلى به لـ "عمان": المشوار ما زال طويلا والأهم بالنسبة لنا هو العمل بإخلاص والانضباط والاجتهاد في التمارين، والاهتمام بكل التفاصيل خاصة فيما يتعلق بالجوانب التكتيكية وتطبيق التعليمات الفنية بحذافيرها.

وأشاد نشمة ببيئة العمل المحيطة في نادي صحم وفي هذا الإطار علق قائلا: خلال فترة قصيرة استطعنا أن نكون أسرة واحدة تجمع بين مجلس الإدارة والطاقم الفني واللاعبين، وهذا هو مفتاح التألق والنجاح برئاسة عادل بن عبدالله الفارسي الذي أتاح كل الظروف الملائمة للعمل، وسخر مقومات النجاح لإيجاد بيئة عمل خصبة ومحفزة لتقديم الجهد والعطاء الغزير، ونحن على تواصل دائم لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

وأكمل نشمة مساحة حديثه بالقول: في نهاية المطاف لا يوجد سر للتألق سوى العمل الدؤوب والمتفاني والجهد المخلص والمثابرة المقرونة بالبذل والعطاء والتضحية، واللاعبون مشكورون على التزامهم وتطبيقهم للتعليمات بالطريقة المطلوبة، وهدفنا هو الاستمرارية بنفس النسق والعمل والروح الجماعية المغلفة بطابع عزيمة وإصرار الفريق وإرادته الصلبة، وهذا ليس بالأمر السهل، وآمل أن نحظى بمساندة ومؤازرة جماهير صحم التي افتقدنا حضورها ووقفتها الجادة مع الفريق خلال المباريات الماضية، متطلعين قدما لتسجيل أفضل النتائج الإيجابية الممكنة بدعم والتفاف وتضامن جميع أطياف وشرائح المنظومة الرياضية في النادي.

مصطفى كيوة: نعمل وفق القدرات والإمكانيات المتاحة

لفت الجزائري مصطفى كيوة مدرب الفريق الكروي الأول بنادي بهلا إلى أنه يعمل وفق القدرات والإمكانيات المتاحة لفريقه في ظل استلامه لمهمة العمل منذ أيام وجيزة مشيرا في السياق ذاته إلى أنه سيسعى جاهدا لاستقطاب أسماء جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية تدعيما لصفوف الفريق في بعض المراكز التي يعاني من نقص وأوجه قصور فيها.

وأوضح كيوة بأن بهلا تنقصه جرعة المباريات معتبرا إياه أكثر المتضررين من مسلسل التوقفات الطويلة للدوري لافتا إلى أنه لاحظ افتقاد لاعبي الفريق لمعدل جيد في مخزون اللياقة البدنية، مما أخل بتوازنه على صعيد الأداء والنتائج وأفقده صدارة جدول ترتيب فرق الدوري بعدما انتزع الريادة في أول ثلاث جولات على وجه التحديد.

وأضاف: نأمل في تعزيز الفريق بانتدابات قوية خلال فترة الانتقالات الشتوية تضمن له تقديم وجه مغاير في فترة ما بعد التوقف، إذ لاحظنا القصور والخلل في بعض المراكز، لذا من الضروري بمكان انتداب عناصر جديدة تسد مكامن الخلل وتمنح الفريق روحا تنافسية جديدة تسهم في رفع أسهم حظوظه في المنافسة وترسم خريطة الطريق لنجاحاته خلال المرحلة القادمة.

وتابع المدرب الجزائري قائلا: الفريق ليس جاهزا بدنيا بنسبة مائة بالمائة وبهلا تضرر كثيرا من التوقفات الكثيرة لمباريات دوري جندال، ولكنني لست بصدد البحث عن الأعذار، وأتطلع للوصول بالفريق إلى أقصى جاهزية فنية وبدنية وذهنية ونفسية بما يحقق معادلة النجاح المطلوبة التي نهدف إليها بالتوائم والتوافق مع مجلس إدارة النادي.

واسترسل: في الوقت الحالي لا يتسع المجال لتغيير أو إضافة بعض اللاعبين، ولكننا سنتجه لخيار تكثيف وتيرة العمل المضاعف مع اللاعبين سعيا لرفع معدلات لياقتهم البدنية، وسنستهدف على وجه الخصوص اللاعبين الشبان بالفريق باعتبار أن لديهم الرغبة والشغف في تقديم عمل يلبي حجم الطموحات والتطلعات المعقودة عليهم خلال الفترة القادمة.

وأكمل كيوة: بالتكاتف والتفاف الجميع من مجلس إدارة وجهاز فني وإداري ولاعبين بالإضافة إلى جماهير النادي سنصل إلى الأهداف المرسومة التي ننشدها ونصبو إليها جميعا، وهذا ما نحن بصدد بلورته على أرض الواقع خلال المرحلة المقبلة التي نمني النفس من خلالها في ترك بصمة خالدة وانطباع إيجابي مع نادي بهلا.

أحمد آل عبدالسلام: نتائجنا طبيعية وجدول المباريات لم يرحمنا!

وصف أحمد بن علي آل عبدالسلام مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الخابورة نتائج فريقه بالطبيعية بعد مضي ست جولات من عمر المنافسة بمسابقة دوري جندال لكرة القدم لحساب الموسم الكروي الحالي 2025/ 2026، معللا تذبذب أداء ونتائج فريقه بجدول المباريات الصعب الذي لم يسعفه على التقاط أنفاسه هذا الموسم.

على صعيد متصل أردف آل عبدالسلام القول: الخابورة قدم موسما مقبولا نوعا ما بعد مرور ست جولات من عمر المنافسة، وتحدوني ثقة غامرة بقدرتنا على تجويد الأداء والنتائج خلال المرحلة القادمة التي تلي فترة التوقف الطويلة لدورينا، وعلى الصعيد الشخصي أنا راض تماما عن المردود الفني الذي قدمه لاعبو فريقي إلى حد هذه اللحظة، وأتطلع للمزيد بطبيعة الحال.

وتابع قائلا: الخابورة قدم مستويات جيدة في دوري جندال هذا الموسم، بيد أنه اصطدم بعقبات قوية اعترضت طريقه مجابها تحديا كبيرا تمثل في صعوبة روزنامة مباريات الدوري، خضع على أثرها لاختبارات كروية شاقة على غرار السيب ونادي عمان والنهضة والشباب، مردفا بالقول في هذا الشأن: جدول المباريات لم يرحمنا في الموسم الحالي، وسعينا قدر المستطاع للتكيف مع طبيعة هذا الجدول الصعب ولكن لسوء الطالع نزفنا بعض النقاط نتيجة ضغط المباريات القوية التي لم تترك لنا فرصة التقاط الأنفاس، كما أنها لم تسعفنا على تقديم نسخة الأداء الأكثر تكاملا ونضوجا هذا الموسم.

وفي الصدد ذاته أضاف آل عبدالسلام القول: واجهنا فرقا تملك باعا أطول في المنافسة وكان يتعين علينا مجابهتها بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة لا تلين، ولكننا اصطدمنا بواقع تفوقها في الإمكانيات بالنظر إلى امتلاكها ترسانة تعج بأجود النجوم البراقة التي تزين صفوفها، مما رجح كفتها في موازين القوى بطبيعة الحال، وعقد علينا مأمورية مجابهتها، ما استعصى علينا اقتناص النقاط الثلاث التي بدت أمرا أشبه بالمستحيل أمام هدير أمواج هذه الفرق وطوفان عواصفها العاتية.

وأتم آل عبدالسلام: يحدوني تفاؤل كبير بتحسن مستويات ونتائج الخابورة في مباريات دوري جندال خلال المرحلة القادمة، ولكننا مطالبون بالتأكيد بإحداث قفزة نوعية في الأداء تمهد الطريق لفرض واقع قدرتنا على المنافسة المقرونة في الوقت عينه بمزاحمة فرق مقدمة جدول ترتيب فرق الدوري.

المصدر: لجريدة عمان