#سواليف
كشف #باحثون من #جامعة_كوين_ماري في لندن وكلية لندن الجامعية عن أن #الإنسان يمتلك قدرة فريدة على #الإحساس بوجود #الأجسام دون ملامستها مباشرة، وهي خاصية تشبه ما تتمتع به بعض الحيوانات.
وأظهرت الدراسة أن الإنسان يمتلك قدرة على الشعور بوجود الأجسام دون ملامستها فعليا، في ظاهرة لم تُسجَّل من قبل في الأبحاث العلمية، ما يفتح آفاقا جديدة لفهمنا لحواس الإنسان.
استوحى العلماء فكرتهم من عالم الحيوان، حيث تُعرف بعض الطيور مثل الزقزاق بقدرتها على استشعار فرائسها تحت الرمال من خلال إدراك الاهتزازات الدقيقة في الوسط المحيط. وللتأكد من ذلك، أجرى الباحثون تجربة طُلب فيها من المشاركين تحريك أصابعهم فوق الرمل لمحاولة تحديد موقع مكعب صغير مدفون. والمفاجأة أن المشاركين تمكنوا فعلا من تحديد #موقع_الجسم دون لمسه، وبدرجة حساسية مماثلة تقريبا لتلك التي تمتلكها الطيور المتخصصة في هذا النوع من الإدراك.
مقالات ذات صلةوبعد محاكاة فيزيائية لنتائج التجربة، توصل العلماء إلى أن #جلد_الإنسان قادر على التقاط الانزياحات الدقيقة في حبيبات الرمل الناتجة عن الموجات المنعكسة من الجسم المدفون. وتُرسل هذه الإشارات عبر الجهاز العصبي ليُترجمها الدماغ، ما يشير إلى أن حساسية اللمس لدى الإنسان أدق بكثير مما كان يُعتقد سابقا.
ويؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف لا يضيف فهما جديدا لقدراتنا الحسية فحسب، بل يُبرز أيضا مدى تعقيد العلاقة بين الإنسان وبيئته، حتى في أبسط الأفعال اليومية مثل تحريك اليد فوق الرمل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف باحثون جامعة كوين ماري الإنسان الإحساس الأجسام موقع الجسم جلد الإنسان
إقرأ أيضاً:
الجناح الإماراتي في «الدفاع والأمن» بتايلاند يشهد اهتماماً من المشاركين الدوليين
بانكوك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقطب الجناح الإماراتي، المشارك في فعاليات معرض الدفاع والأمن 2025 في العاصمة التايلاندية بانكوك، المئات من الزوار في يومه الثالث، وحظي باهتمام واسع من وزراء الدفاع والوفود الرسمية والزوار من مختلف أنحاء العالم، الذين أبدوا إعجابهم بالتطورات التي تشهدها فعاليات الدفاع الوطنية في دولة الإمارات.
شهد جناح دولة الإمارات زيارات بارزة من وفود رسمية رفيعة المستوى من البحرين وإندونيسيا وتايلاند، إلى جانب اهتمام كبير من الزوار بآخر مستجدات معرض ومؤتمر الأنظمة غير المأهولة «يومكس» ومعرض المحاكاة والتدريب «سيمتكس»، المقرر إقامتهما في يناير 2026، والمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار» 2026، فيما خصص مجلس كبار الشخصيات في جناح الإمارات مساحة للنقاشات عالية المستوى والتواصل، بما عزز العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، ورسخ مكانة الدولة كوجهة رائدة في قطاع الدفاع والأمن.
واستعرضت مجموعة إيدج أحدث حلولها الدفاعية عبر تصميم ثلاثي الأبعاد مميز داخل الجناح، شمل ثمانية مجالات رئيسية هي الذخائر الموجهة بدقة، والمنصات الجوية، والأسلحة والذخائر، والاتصالات الآمنة، إضافة للحرب الإلكترونية، والمستشعرات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب الأمن السيبراني، والتدريب والخدمات.
وقد أتاح وجود مصممي المنتجات ضمن المعرض للزوار فرصة للتعرف عن قرب على خصائص وقدرات الحلول الدفاعية الإماراتية.
وفي سياق متصل، أطلقت شركة أوريكس لابز التابعة لمجموعة إيدج منصة DARK EYE، وهي منظومة متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمراقبة شبكة الإنترنت المظلمة وحماية العلامات التجارية، إذ توفر تتبع البريد الإلكتروني المخترق، ومراقبة النطاقات المشابهة، وتحليل ملفات الجهات المهددة، إضافة لإصدار تنبيهات سريعة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف عن المخاطر وتحديد أولويات الاستجابة.
فيما استعرض شركة كاليدوس، المتخصصة في تطوير وتصنيع التقنيات الدفاعية في دولة الإمارات، محفظتها المبتكرة من المنتجات والحلول الدفاعية التي صُممت وطُورت وصُنعت بالكامل داخل الدولة، ضمن مجالاتها الثلاثة المتكاملة: الفضاء والطيران، والأنظمة البرية، وأنظمة الصواريخ والدفاع.
وتنظم مجموعة أدنيك الجناح الإماراتي في معرض بانكوك، بهدف تسليط الضوء على أحدث تطورات الإعداد لفعالياتها الدفاعية المقبلة.
وعقد قادة وخبراء الدفاع من مختلف دول العالم اجتماعات حصرية مع مستشاري فعاليات الدفاع في مجموعة أدنيك، للاطلاع على آخر التحضيرات لهذه الدورات القادمة.
منصة للحوار البنّاء
ومن المنتظر أن تكون دورة معرضي «يومكس» و«سيمتكس» 2026 الأكبر في تاريخ الحدث، إذ ستجمع كبار القادة العسكريين وخبراء التكنولوجيا ومزودي الأنظمة الدفاعية لاستعراض أحدث الابتكارات في مجالات الأنظمة غير المأهولة، والروبوتات، والتقنيات المعززة بالذكاء الاصطناعي. كما ستركّز الدورة المقبلة بشكل خاص على التطبيقات التجارية لهذه التقنيات في مجالات اللوجستيات والطاقة والمدن الذكية والزراعة والسلامة العامة.
ويُعد الجناح الإماراتي منصة متميزة للحوار البنّاء وتطوير الأعمال وبناء الشراكات الجديدة، إذ يواصل استقبال الزوار وعرض إنجازات الشركات الوطنية الرائدة حتى 13 نوفمبر في مركز المعارض والمؤتمرات «إمباكت» في بانكوك.
ويبرز الجناح الإماراتي في معرض الدفاع والأمن 2025، كمنصة تجمع أبرز الشركات الوطنية العاملة في مجالي الدفاع والأمن، وتُعزز أواصر التعاون الدولي، وتؤكد التزام دولة الإمارات بالابتكار والشراكة، وترسّخ مكانتها المتنامية كمركز عالمي للابتكار الدفاعي والتعاون الاستراتيجي.