حمامات السلام، الرافعين شعارات رفض الحرب، بتمنّوا سقوط بابنوسة
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
ما عندي أدنى شك إنّه مدّعي الحياد، حمامات السلام، الرافعين شعارات رفض الحرب، بتمنّوا سقوط بابنوسة عشان “البلابسة” يقتنعوا (يقنعوا) ويسلّموا (يستسلموا) للسلام (الدعم السريع)؛
بعضهم، زي خالهم دا، أصحاب أجندة، وديل لا يعنونني كثيراً؛
إنّما داير أبعث رسالة للناس المنساقين ورا الشعارات دي——إن وُجدوا؛
هل تعلم إنه الحاجة البتتمنّاها دي هي بالضبط البتمنّوه الجنجويد؟!
ما لأنّهم بحبّوا السلام طبعاً؛
ولا كمان لأنّهم فتروا أو خايفين من الحرب؛
وإنّما لأنّه الحاجة الانت بتتمنّاها دي هي بالضبط غايتهم من الحرب دي؛
ودا بيعود لطبيعتهم الطفيليّة؛
لو انت فاهم إنّه الدعم السريع بيحارب عشان يهدم الدولة وينشئ دولة جديدة، كما يظنّ الأشرار المساكين من جلحاتهم، وزي ما أنا ذاتي كنت مفترض قبل كدا، فأظنّك غلطان؛
حميدتي والمعاه ما عندهم القدرة على تأسيس دولة، وإلّا ما كان ساقونا بالمسار المظلم دا؛
ولذلك فغرضهم هو إخضاع الدولة السودانيّة، وتحويل مواطنيها لعبيد في خدمتهم؛
والكلام دا بينطبق كذلك على عرمان وحمدوك وسلك وبقيّة سماسرة السياسة المعاهم؛
جميعهم وصلوا للحكم قبل كدا، وما قدّموا أيّ رؤية لإدارة الدولة غير ملاحقة خصومهم “الأشرار”، كي ينعم الجميع بالأمن والسلام؛
فالغاية من الحرب إذن هي إخضاع الدولة لمجموعة المرتزقة والعملاء والرمتالة ديل، يترمّمون عليها؛
والحاجة دي حرفيّا مرض!
وبعد؛
هل بالإمكان التصالح مع المرض البخش العضم؟
وللا نقول “لا للحقن”، ونبدا نتكلّم عن ألم الكي ومرارة الدواء؟!
ما هو المرض الزي دا يا كتلته يا كتلك، لكن ماف صيغة ممكن تخلّيك تتعايش معاه “بسلام”؛
والمأساة النحن فيها حسّي دي نتيجة محاولة التعايش مع المرض الوصفوها لينا نفس الحكماء قبل خمسة سنوات!!
عموماً “البلابسة” الراجيهم يقتنعوا ديل ناس دايرين يعيشوا بعافية أو يموتوا بسلام، ما مستعدّين يتعايشوا مع الأمراض دي؛
ما قنعوا لمن سقطت الجزيرة كلّها، والجيش كان محاصر في قيادته في العاصمة، فما ترجاهم يقنعوا عشان سقطت مدينة جديدة بعد صمود طويل؛
فما دام أمانيك موافقة لتطلّعات الدعّامة، فالأفضل ليك تمشي تتفاهم معاهم هم؛
ما تملانا مرض.
Abdalla Gafar
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ يطلع الزنداني على نتائج اتصالاته وتحركاته الاخيرة بشأن السلام في اليمن
اطلع المبعوث الأممي الخاص الى اليمن هانس غروندبرغ، وزير الخارجية، اليمني شائع الزنداني على الاتصالات التي يقوم بها، ونتائج لقاءاته في إطار المساعي الأممية الرامية إلى تحقيق السلام، بما يضمن الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية ان وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، التقى اليوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ.
وخلال اللقاء، بحث مستجدات الجهود الأممية الهادفة إلى انهاء الحرب، وتحقيق السلام في اليمن.
وأكد وزير الخارجية، دعم الحكومة اليمنية الكامل لمساعي المبعوث الأممي، وجهوده الهادفة إلى إنهاء الحرب..مشدداً على ضرورة الضغط على المليشيات الحوثية من قبل المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات مجلس الامن ذات الصلة بالأزمة اليمنية.