أرسل البابا تواضروس الثاني، رسالة تعزية، لنيافة الأنبا دانيال، مطران المعادي، وسكرتير المجمع المقدس، في انتقال الدكتور ڤيكتور سامي، استشاري الطب النفسي، وعميد معهد المشورة التابع لإيبارشية المعادي.

نص رسالة التعزية

وجاء نص الرسالة، كالتالي:

«دكتور ڤيكتور أستاذ وخادم محب وأمين في مجال عمله وتخصصه وفي مجال خدمته ومشورته، صاحب حضور متميز ومتمكن في الطب النفس،ي وكم تتلمذ على يديه آلاف من الدارسين والآباء والخدام، وكنت أفرح بالاستماع إليه في محاضراته الشيقة، على رجاء القيامة نودعه ذاكرين محبته الفياضة للمجتمع و للكنيسة عبر عشرات السنين، نودعه واثقين أن أتعابه وخدماته وشخصيته الودودة وعلاقاته الطيبة مع الجميع تشكل له إكليلًا في السماء».

 

وتضمنت الرسالة: «خالص تعزياتي القلبية إلى أسرته المباركة، وإلى كنيسته المحبوبة وإلى تلاميذه وعارفي فضله وكل الذين تعاملوا معه في الجامعة، وفي معهد المشورة بالمعادي وإلى نيافتكم وإيبارشية المعادي». 

من هو الدكتور فيكتور سامي؟

ورقد الدكتور ڤيكتور سامي، في ساعة متأخرة، مساء أمس عن عمر قارب 69 سنة، وهو أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة بنها، وعميد معهد المشورة بالمعادي ورئيس قسم الإرشاد النفسي بمعهد الرعاية والتربية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة

إقرأ أيضاً:

الشيخ محمد بن حمد يقدم التهنئة للبابا بمناسبة مرور 1700 سنة على انعقاد مجمع نيقية

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفُجَيْرة بالإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق له.

رحب قداسة البابا بزيارة ولي العهد، في أول زيارة له لمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبزيارته لمصر التي تربطها علاقة قوية بالإمارات.

وأعرب قداسته عن تقديره لرعاية الإمارات لأبناء الكنيسة القبطية المقيمين هناك.

لمحة عن تاريخ الكنيسة 

وقدم قداسة البابا لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تأسست في القرن الأول على يد القديس مرقس أحد رسل السيد المسيح، وأصبحت مدينة الإسكندرية أول مدينة في أفريقيا تقبل الإيمان المسيحي.

وأوضح قداسته أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تخدم الوطن ولكنها لا تعمل بالسياسة، بل توجه عملها وعطاءها نحو المجتمع كله وتقدم له خدمات متنوعة من أبرزها التعليم من خلال إنشاء المدارس. بهدف غرس ورعاية قيم الخير والسلام والمحبة.
ولفت إلى أن الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة والبرلمان، ومؤسسة الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. لافتًا إلى أن الكنيسة تبنى علاقاتها مع الجميع على مبدأ المحبة.

وأثنى قداسة البابا على نهج الدولة في الإمارات من جهة احترامها الكبير لكل الديانات والانفتاح على الثقافات المختلفة، مما أثمر تمتع الكنيسة القبطية هناك باهتمام واحتضان الدولة لها.

وأشار قداسته إلى أن مصر تتميز بالغنى الحضاري، بفضل تراكم العديد من الحضارات في التراث والوعي المصري.

ومن جهته أعرب ولي عهد الفُجَيْرة عن سعادته بلقاء قداسة البابا، مثمنًا الدور الإنساني والديني الذي يقوم به قداسته، لافتًا إلى أن هذا هو الدور الأصلي للدين أن يرعى ويراعي الإنسان.

ونوه إلى الموقف التاريخي لقداسة البابا وقت الأزمة التي مرت بها مصر عام ٢٠١٣ والتي نتج عنها حرق العديد من الكنائس.

وشدد ولي عهد الفُجَيْرة على أهمية الكنيسة القبطية والأزهر ودورهما الكبير في دعم القيم.

ولفت إلى أن مبدأ الأخوة الإنسانية  يعد واقعًا حقيقيًّا تعيشه الإمارات، داعيًّا إلى بذل المزيد من الجهد في التوعية بالمعاني والمبادئ الإنسانية كوسيلة هامة لمواجهة أفكار الجهل والإرهاب.

وقدم سمو الشيخ محمد بن حمد التهنئة لقداسة البابا بمرور ١٧٠٠ سنة على انعقاد مجمع نيقية، واصفًا إياه بأنه لعب دورًا كبيرًا في التاريخ المسيحي، كما كان للكنائس الموجودة في المنطقة العربية دورًا هامًا فيه.

وأعاده التأكيد على أهمية القيام بأدوار متعددة في سبيل التوعية والتعريف بالآخر  وبالتاريخ، وكشف المساحات المشتركة والتشابهات بين القوميات والأديان، بغية التوصل الى فهم متبادل والتقارب بين المجتمعات والشعوب.

وفي نهاية اللقاء دون الشيخ محمد بن حمد كلمة في سجل كبار الزوار، ثم توجه والوفد المرافق لزيارة الكاتدرائية المرقسية حيث استمع لشرح لتاريخ تأسيسها ومكوناتها والأحداث الهامة التي شهدتها، كما زار الكنيسة البطرسية التي تم تفجيرها عام ٢٠١٦ بأيدي الإرهابيين وأعادت الدولة المصرية بناءها خلال أسبوعين فقط من حادث التفجير.

البابا تواضروس: الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع الرئيس السيسي والأزهرالبابا تواضروس يستقبل ولي عهد إمارة الفُجَيْرة بالإمارات العربية المتحدة | صورالبابا تواضروس: منطقة «أبو مينا» الأثرية مقصد سياحي عالمي ووطني |صورالبابا تواضروس: منطقة "أبو مينا" الأثرية هي بقعة مقدسة يفتخر بها كل المصريين

رافقه أثناء الزيارة معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، وسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفُجَيْرة، وسعادة حمدان كرم مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.

كما حضر اللقاء نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج، والقمص مينا حنا وكيل كنائس الخليج، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، والشماس چوزيف رضا من سكرتارية قداسة البابا.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني ولي عهد إمارة الفُجَيْرة الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يستقبل الأنبا توماس والأنبا دانييل أسقف إيبارشية سيدني
  • البابا تواضروس يستقبل مجموعة خدام من الولايات المتحدة الأمريكية
  • الأنبا دانيال يلتقي الرئيس الإقليمي للآباء الساليزيان بالشرق الأوسط
  • البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفدا من المشاركين في منحة الزعيم جمال عبد الناصر
  • البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد من شباب منحة الرئيس جمال عبد الناصر
  • البابا تواضروس يستقبل مجموعة من خدام إيبارشية جنوبي الولايات المتحدة
  • الأنبا دانيال يترأس الاجتماعات الدورية للجنة الأسقفية للتعليم المسيحي
  • الشيخ محمد بن حمد يقدم التهنئة للبابا بمناسبة مرور 1700 سنة على انعقاد مجمع نيقية
  • البابا تواضروس: الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع الرئيس السيسي والأزهر
  • البابا تواضروس يستقبل ولي عهد إمارة الفُجَيْرة بالإمارات العربية المتحدة | صور