البابا تواضروس الثاني يعزي الأنبا دانيال في رحيل فيكتور سامي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أرسل البابا تواضروس الثاني، رسالة تعزية، لنيافة الأنبا دانيال، مطران المعادي، وسكرتير المجمع المقدس، في انتقال الدكتور ڤيكتور سامي، استشاري الطب النفسي، وعميد معهد المشورة التابع لإيبارشية المعادي.
نص رسالة التعزيةوجاء نص الرسالة، كالتالي:
«دكتور ڤيكتور أستاذ وخادم محب وأمين في مجال عمله وتخصصه وفي مجال خدمته ومشورته، صاحب حضور متميز ومتمكن في الطب النفس،ي وكم تتلمذ على يديه آلاف من الدارسين والآباء والخدام، وكنت أفرح بالاستماع إليه في محاضراته الشيقة، على رجاء القيامة نودعه ذاكرين محبته الفياضة للمجتمع و للكنيسة عبر عشرات السنين، نودعه واثقين أن أتعابه وخدماته وشخصيته الودودة وعلاقاته الطيبة مع الجميع تشكل له إكليلًا في السماء».
وتضمنت الرسالة: «خالص تعزياتي القلبية إلى أسرته المباركة، وإلى كنيسته المحبوبة وإلى تلاميذه وعارفي فضله وكل الذين تعاملوا معه في الجامعة، وفي معهد المشورة بالمعادي وإلى نيافتكم وإيبارشية المعادي».
من هو الدكتور فيكتور سامي؟ورقد الدكتور ڤيكتور سامي، في ساعة متأخرة، مساء أمس عن عمر قارب 69 سنة، وهو أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة بنها، وعميد معهد المشورة بالمعادي ورئيس قسم الإرشاد النفسي بمعهد الرعاية والتربية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة
إقرأ أيضاً:
البابا لاون الرابع عشر: القيامة دواء الحزن الذي يعيد للإنسان رجاءه
في مقابلته العامة مع الشعب، صباح اليوم الأربعاء، بساحة القديس بطرس، تأمل قداسة البابا لاوُن الرابع عشر في معنى قيامة المسيح، واصفًا إياها بأنها "انفجار للحياة والفرح"، سر لا يتوقف المؤمن عن التأمل فيه، فكلما غاص فيه أكثر، ازدادت جاذبيته كنور قوي ولطيف في آنٍ واحد.
قيامة المسيحوأوضح الحبر الأعظم أن القيامة ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي قوّة حاضرة تشفي القلب الإنساني من "مرض الحزن"، الذي وصفه بأنه أحد أكثر أمراض عصرنا انتشارًا، ذلك الشعور بالفراغ وفقدان المعنى الذي يشلّ الروح، ويغلق البصيرة.
واستشهد قداسة البابا بقصة تلميذي عماوس اللذين غادرا أورشليم خائبين بعد موت يسوع، غير مدركين أن الحياة قد انتصرت على الموت.
وقال: “اقترب المسيح القائم منهما، لكن الحزن كان قد أعماهما، فلم يعرفاه. وفقط عندما كسر الخبز، انفتحت أعينهما، فعاد الفرح والرجاء إلى قلبيهما”.
وأضاف عظيم الأحبار أن كلمة التلميذين: إن الرب قام حقًا تعبر عن يقين الإيمان، وعن التحول الداخلي الذي تصنعه القيامة في النفس البشرية، إذ تجعل من الألم بوابة للرجاء، ومن الهزيمة بداية حياة جديدة.
واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر تأمله قائلًا: إن الاعتراف بقيامة المسيح يعني تغيير النظرة إلى الحياة واكتشاف الحقيقة التي تخلص الإنسان، لأن "وحده القائم من بين الأموات يجعل المستحيل ممكنًا، ويحول خيبتنا إلى فرح يسير معنا في الطريق".